سؤال يدفعني لفهم العلة ودراسة المشكلة ، فالكثير من الكتاب والكاتبات يعترضون علينا كوننا ننتقي الاستشهادات من بعض المواضيع وندونها باسماء كتابها ، القضية تحتاج الى شرح في طبيعة المنشور او انتقاء الجزء منه ، يتوضح الامر بوجود الكثير من الكتاب والمثقفين ممن يكتبون عينات من التحليلات الفكرية ودراسة التأريخ دراسة قيمة ونافعة لنا ولقرائنا ، لكن المشكلة في الكتاب انفسهم فهم يستغلون معلوماتها ويستنطقونها لمصالح فكرية لها خصوصيتها ، أي انهم يستغلون عمومية الموضوع لصالح خصوصيتهم الفكرية ، بمعنى ان الثقافة المعلوماتية غير أمينة كونهم يستخدمون عليها الاسقاطات الفكرية ، واغلب تلك الاسقاطات قسرية تصنع فجوة بين الموضوع والاسقاط غالبا ما نتأثر بكاتب ، نعشق ثقفاته وانتقاءاته الفكرية لكننا لانسمح له باستدراجنا الى فكره الضيق وطائفيته المريضة ، وانا ككاتبة لا اريد ان تفوتني تلك الالتقاطة الذكية ابعد عنها الملحقات الاسقاطية واقدمها للناس تحت اسمه ، اين هي السرقة والا بما انها موضوعة عامة من الممكن اقتباسها ، نحن لسنا لصوص لكنكم انتم خونة الفكر والثقافة ، حقا انتم مبدعون لكن بلا روح بلا قيم تستغلون المتلقي ابشع استغلال وتقسرون عليه الحكم وكان مالديكم هو كل الحقيقة التي لاتقبل التحاور ، ، في موضوع الدكتور عبد الجبار العبيدي الذي لم ار مثله في حياتي مثقفا يمتلك الازدواجية بهذا الشكل العديب لديه حكم الظالم الجائر على المعلومة التي تينتقيها لتكون فريسته ، كتب عند حادثة زليخا ان العزيز فرعون كتب رسالة سجلتها البرديات ( لو فعلت فعلت ) والفعل دليل الاصل ، وأخفى البردية في خزانته الخاصة التي لم يتجاسر عليه أحد على منحها ولم تمنح الا بعد وفاته ، عند ترجمتها من اللغة الهيروغليفية الى الفرنسية ثم الى العربية وجد وا النص يقول ، لو فعلت فعلت ، قيل انهم وجدوا تعليق العزيز عليه ، لوكانت أم يوسف زانية لفعلها بزوجتي وأنا في غياب الدار ، والاصل دليل الأصل ـ أي ان الأصل الجيني له الأثر الأكبر على تصرفات الانسان كما يقول علماء الجينات الانسانية ، ولأن يوسف من أصل جيني شريف وعريق لذا وقف امام الامر موقف الضد ، ، يقول عالم فرنسي رافق الجملة الفرنسية على مصر كما جاء في دائرة المعارف الفرنسية مترجمة للعربية ان العزيز كان يقصد ان في شخصيتة يوسف عدة امور
1ــ لديه قدرة كف النفس عن شهواته ومغرياته
2ـ الايمان بالمبدأ مهما كانت الصعاب
3ـ الاتجاه الى الله والصبر في الشدائد
4ـ ايثار البرءاة على الحرية الممنوحة لمن يملكها في مواجهة الملمات
، حرام والله مثل هذه المعلومات تساق لآعتبارات خائبة يعترض فيها على الشعائر الحسينية باسقاطات فكرية طائفية بحكم قسري على المتلفي ودون وجود الامر المستساغ كانستتنتاج او برهان على حال ، انا أخذت الاستشهاد الذي احتاجه مع ذكر المصدر وعنوانه واسم الكاتب ، عساه يشعر ان مثل هذه المعلومات لاتسيس بل تقرأ كثقافة فكرية تنفع بها الناس انا لست لصة ولا اعتذر للكاتب كونه هو عليه ان يعتذر لعلميته ولمتلقيه ولمعتقد الناس