إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الالتقاء بالإمام المنتظر المهدي (عجَّل الله فرَجَه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الالتقاء بالإمام المنتظر المهدي (عجَّل الله فرَجَه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قرآننا عزنا وشرفنا​​​​​




    ما هو الهدف من الالتقاء بالإمام المهدي المنتظر عجل لله فرجه؟

    يُعتبر موضوع الالتقاء بالإمام المنتظر المهدي (عجَّل الله فرَجَه) والتشرُّف بزيارته والتحدُّث إليه والاستماع إليه مباشرةً دون واسطة من الأهداف المهمة والسامية المرجوة لدى المؤمنين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام)
    لكن، كيف يمكن أن يكون هذا اللقاء؟..

    أولا: هنالك صنف من الناس يتمنى اللقاء كمزية فردية: أي أمنيته أن يلتقي بشخصية عظيمة غائبة.. ومن منا لا يحب اللقاء بالعظماء؟!.. ولعل هناك في باطنه دواعي خفية من الشوب الشركي، فيقول: إذا التقيت بالإمام أطرح له مشاكلي.. وبالتالي، فإن هذا اللقاء يكون سلما، للحصول على مزايا فردية.

    ثانيا: وهناك صنف من الناس يحب أن يفتخر بلقاء الإمام، وإظهار هذا الفخر.. فيقول: لو علم الناس أنني التقيت به، فإنه سيكون لي شأن من الشأن.. وهذا أيضا من الشوائب الشركية في النفوس.
    ثالثا: وهناك قسم من الناس، يتمنى هذا اللقاء، لا لكي يفتخر بذلك، ولا لكي تقضى له الحوائج.. وإنما يتمنى اللقاء، لأن اللقاء علامة على المقبولية لديه.

    فالذي يريد أن يتشرف بهذا اللقاء المبارك -دعنا عن أصحاب المشاكل!.. فالإمام طوال زمان الغيبة، يتفقد المتورطين المستغيثين به، ولو كانوا على مستوى متعارف من التقوى.. وليست كل قصص اللقاء، تدل على شرافة أصحابها.. فإن البعض قد وقع في مأزق، فاستغاث بالله عز وجل، وجعل وليه شفيعا.. فالإمام كجده أمير المؤمنين (عليه السلام) لا يتحمل صيحة: وأسلماه!.. واغوثاه!.. وإماماه!.. فيأتي ويغيث.. إذاً، فإن هذا ليس علامة على القرب دائما- من الخواص، ومن العلماء، وممن يتشبه بالعلماء في هذه الصفة، فإنه يقول:
    يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي به، فلا بد من أن أمتلك عينا لائقة، غضت عن الحرام، واستقصرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.
    وإذا أردتُ أن أتكلم مع الإمام، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!..
    وهل أسلم على الإمام بيد صافحت محرما؟.. أو مدت لضرب بريء، ولو كان طفلا لك؟.. فهذه اليد لا تليق بذلك.
    وكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلبا متوغلا في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟..


    فإذاً، إن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!.. هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم.​



    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين​​
    أعظم الله اجوركم بشهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام​​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X