بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مسائل في التربة الشريفة
١- يعتبر في مسجد الجبهة ــ مضافاً إلى شرط الطهارة ــ أن يكون من الأرض أو نباتها.
والأفضل أن يكون من التربة الشريفة الحسينية ــ على مشرفها أفضل الصلاة والتحية
فقد ورد في فضلها روايات منها فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه كان قد أعدّ منه لصلاته وأنه قال: «إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) تخرق الحجب السبع». وقال: «السجود على طين قبر الحسين (عليه السلام) ينور إلى الأرضين السبعة».
____
٢- يلحق بالمساجد
المصحف الشريف
والمشاهد المشرفة
والضرائح المقدسة
والتربة الحسينية
بل وتربة الرسول (صلى الله عليه وآله) وسائر الأئمة (عليهم السلام) المأخوذة من قبورهم للتبرك،
وأضاف السيدان الإمام الخميني والحكيم :
وكذا الحال في كل ما يكتسب قدسية بنسبته لجهة مقدسة ككسوة الكعبة وغيرها .
ومثل السيد الإمام الخميني
بالمصحف الكريم حتى جلده و غلافه ،
بل و كتب الاحاديث عن المعصومين عليهم السلام على الاحوط بل الاقوى لو لزم الهتك بل مطلقا فى بعضها ، و وجوب تطهير ما ذكر كفائى لا يختص بمن نجسها ، كما أنه يجب المبادرة مع القدرة على تطهيرها ،
ولو توقف ذلك على صرف مال وجب ، وهل يرجع به على من نجسه لا يخلو من وجه.
وفصل السيد السيستاني دام ظله
في التربة :
القدر المتيقّن ممّا يستحب السجود عليه هو ما أخذ من القبر الشريف ولو من التراب المتجدّد عليه وكذا ما يؤخذ من أطرافه بحيث يلحق به عرفاً،
وأمّا في حرمة التنجيس فالعبرة بما يصدق من الهتك، فالترب المأخوذة من الطين المأخوذ ــ ولو ــ من الأماكن البعيدة عن القبر المقدّس الذي يُطلق عليها التربة الحسينيّة وتحترم لذلك، فلا يجوز تنجيسها لما في ذلك من الهتك.
وحكم التنجيس عند الجميع :
يحرم تنجيسها إذا كان يوجب إهانتها وتجب إزالة ما يوجبها .
___
٣- التربة التي عليها نقوش لا بأس بها في نفسها، ولكن لو كانت بشكل يعطي ذريعة للذين يوجهون التهم للشيعة وجب الإجتناب عن إنتاجها وعن الصلاة عليها.
___
٤- السجود على التربة التي تغير لونها :
إذا كان على التربة حاجب بحيث شكّل طبقة عازلة بين الجبهة والتربة فالسجود باطل،
ولا إشكال إذا تغير لون التربة فقط دون وجود حاجب .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
مسائل في التربة الشريفة
١- يعتبر في مسجد الجبهة ــ مضافاً إلى شرط الطهارة ــ أن يكون من الأرض أو نباتها.
والأفضل أن يكون من التربة الشريفة الحسينية ــ على مشرفها أفضل الصلاة والتحية
فقد ورد في فضلها روايات منها فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه كان قد أعدّ منه لصلاته وأنه قال: «إن السجود على تربة أبي عبد الله (عليه السلام) تخرق الحجب السبع». وقال: «السجود على طين قبر الحسين (عليه السلام) ينور إلى الأرضين السبعة».
____
٢- يلحق بالمساجد
المصحف الشريف
والمشاهد المشرفة
والضرائح المقدسة
والتربة الحسينية
بل وتربة الرسول (صلى الله عليه وآله) وسائر الأئمة (عليهم السلام) المأخوذة من قبورهم للتبرك،
وأضاف السيدان الإمام الخميني والحكيم :
وكذا الحال في كل ما يكتسب قدسية بنسبته لجهة مقدسة ككسوة الكعبة وغيرها .
ومثل السيد الإمام الخميني
بالمصحف الكريم حتى جلده و غلافه ،
بل و كتب الاحاديث عن المعصومين عليهم السلام على الاحوط بل الاقوى لو لزم الهتك بل مطلقا فى بعضها ، و وجوب تطهير ما ذكر كفائى لا يختص بمن نجسها ، كما أنه يجب المبادرة مع القدرة على تطهيرها ،
ولو توقف ذلك على صرف مال وجب ، وهل يرجع به على من نجسه لا يخلو من وجه.
وفصل السيد السيستاني دام ظله
في التربة :
القدر المتيقّن ممّا يستحب السجود عليه هو ما أخذ من القبر الشريف ولو من التراب المتجدّد عليه وكذا ما يؤخذ من أطرافه بحيث يلحق به عرفاً،
وأمّا في حرمة التنجيس فالعبرة بما يصدق من الهتك، فالترب المأخوذة من الطين المأخوذ ــ ولو ــ من الأماكن البعيدة عن القبر المقدّس الذي يُطلق عليها التربة الحسينيّة وتحترم لذلك، فلا يجوز تنجيسها لما في ذلك من الهتك.
وحكم التنجيس عند الجميع :
يحرم تنجيسها إذا كان يوجب إهانتها وتجب إزالة ما يوجبها .
___
٣- التربة التي عليها نقوش لا بأس بها في نفسها، ولكن لو كانت بشكل يعطي ذريعة للذين يوجهون التهم للشيعة وجب الإجتناب عن إنتاجها وعن الصلاة عليها.
___
٤- السجود على التربة التي تغير لونها :
إذا كان على التربة حاجب بحيث شكّل طبقة عازلة بين الجبهة والتربة فالسجود باطل،
ولا إشكال إذا تغير لون التربة فقط دون وجود حاجب .
تعليق