بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) في يوم عاشوراء.
إنه اليوم الأخير حيث سيخفت الصوت المناجاة والدعاء والعبادة، نعم سيعاود ذلك الصوت بعد يوم عاشوراء لكنه هذه المرة ليس من اللسان بل من النحر الشريف للامام الحسين(عليه السلام).
اخر دعاء دعا به الحسين عليه السلام يوم الطف، يوم كثرت عليه أعداؤه، وهو يوم عاشوراء: (اللهم أنت متعالي المكان عظيم الجبروت شديد المحال غنى عن الخلائق عريض الكبرياء قادر على ما يشاء قريب الرحمة صادق الوعد سابغ النعمة حسن البلاء قريب إذا دعيت محيط بما خلقت قابل التوبة لمن تاب إليك قادر على ما أردت مدرك ما طلبت وشكور إذا شكرت وذكور إذا ذكرت أدعوك محتاجا وأرغب إليك فقيرا وأفزع إليك خائفا وأبكي إليك مكروبا وأستعين بك ضعيفا وأتوكل عليك كافيا احكم بيننا وبين قومنا فإنهم غرونا و خدعونا وخذلونا وغدروا بنا ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله الذي اصطفيته بالرسالة وأتمنته على وحيك فاجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا ارحم الراحمين).
الكفعمي الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الحسن بن محمد بن صالح العاملي، جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية المشتهر بالمصباح، ص544.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) في يوم عاشوراء.
إنه اليوم الأخير حيث سيخفت الصوت المناجاة والدعاء والعبادة، نعم سيعاود ذلك الصوت بعد يوم عاشوراء لكنه هذه المرة ليس من اللسان بل من النحر الشريف للامام الحسين(عليه السلام).
اخر دعاء دعا به الحسين عليه السلام يوم الطف، يوم كثرت عليه أعداؤه، وهو يوم عاشوراء: (اللهم أنت متعالي المكان عظيم الجبروت شديد المحال غنى عن الخلائق عريض الكبرياء قادر على ما يشاء قريب الرحمة صادق الوعد سابغ النعمة حسن البلاء قريب إذا دعيت محيط بما خلقت قابل التوبة لمن تاب إليك قادر على ما أردت مدرك ما طلبت وشكور إذا شكرت وذكور إذا ذكرت أدعوك محتاجا وأرغب إليك فقيرا وأفزع إليك خائفا وأبكي إليك مكروبا وأستعين بك ضعيفا وأتوكل عليك كافيا احكم بيننا وبين قومنا فإنهم غرونا و خدعونا وخذلونا وغدروا بنا ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله الذي اصطفيته بالرسالة وأتمنته على وحيك فاجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا برحمتك يا ارحم الراحمين).
الكفعمي الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي الحسن بن محمد بن صالح العاملي، جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية المشتهر بالمصباح، ص544.
تعليق