أي زينبُ يا جمرةٌ
تَتَقَلّبُ
في خاطري الذّكرى
تلوذُ وتهربُ.
أي زينبُ
يا فيضَ نورِ محمدٍ
غطّى رداءُ الضوءِ
قلباً يرقبُ.
يا عُنفوانَ كرامةٍ
شحّ الحياءُ برحبهم
وبِبابِ خدركِ
مُخْضَبُ
بعضُ التجلدِ من فضاء
عطائها
ينبي شجيَّ الدمعِ
صبراً يسكبُ.
وحمائمٌ
من وجدِ قلبٍ عاشقٍ
حولَ القبابِ
هديلُها لا ينضبُ.
تحنو تقبلُ
عرشكِ الموسومِ في روضِ الجنانِ
وبتربها تتخضب.
ترمي بدمع العينِ
قربكِ يهدرُ
وعلى مصاب كفيلها
تتصببُ.
وليحملُ الجنحُ المهيضُ
دموعها
يروى به جسدُ الذبيحِ
المُشذبُ.
يروي بها
نحرُ الحسينِ وصدرُهُ
ذاك الذي من زينبٍ
هو أقربُ.
ومُمرغٌ بالحزنِ
ناصيةَ الفؤاد مهدئاً
من روعها إذ تَشْخبُ.
إذ حزنُها
بلغَ الحشاشةَ والدما
وبصبرها
تأبى التذللَ
زينبُ.
....
..
11/محرم/1445
تَتَقَلّبُ
في خاطري الذّكرى
تلوذُ وتهربُ.
أي زينبُ
يا فيضَ نورِ محمدٍ
غطّى رداءُ الضوءِ
قلباً يرقبُ.
يا عُنفوانَ كرامةٍ
شحّ الحياءُ برحبهم
وبِبابِ خدركِ
مُخْضَبُ
بعضُ التجلدِ من فضاء
عطائها
ينبي شجيَّ الدمعِ
صبراً يسكبُ.
وحمائمٌ
من وجدِ قلبٍ عاشقٍ
حولَ القبابِ
هديلُها لا ينضبُ.
تحنو تقبلُ
عرشكِ الموسومِ في روضِ الجنانِ
وبتربها تتخضب.
ترمي بدمع العينِ
قربكِ يهدرُ
وعلى مصاب كفيلها
تتصببُ.
وليحملُ الجنحُ المهيضُ
دموعها
يروى به جسدُ الذبيحِ
المُشذبُ.
يروي بها
نحرُ الحسينِ وصدرُهُ
ذاك الذي من زينبٍ
هو أقربُ.
ومُمرغٌ بالحزنِ
ناصيةَ الفؤاد مهدئاً
من روعها إذ تَشْخبُ.
إذ حزنُها
بلغَ الحشاشةَ والدما
وبصبرها
تأبى التذللَ
زينبُ.
....
..
11/محرم/1445
تعليق