(24)سلسلة
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
أصحاب الحسين
توبة الحر الرياحي:
لمّا رأى الحرّ بن يزيد الرّياحي عزم القوم على قتال الإمام الحسين عليه السلام, خيّر نفسَه بين الجنّة والنّار, فاختار الجنّة وضرب بفرسه نحو مخيّم الإمام
وقد وضع يدَه على رأسه
منكّسا رمحَه
قالباً ترسَه
مطأطئا رأسه
حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله رافعاً صوته قائلا:
سيدي أبا عبد الله أنا تائب, فهل لي من توبة؟؟
فقال له الإمام عليه السلام:
"إن تبت تاب الله عليك"
فانضم الى معسكر الحسين عليه السلام.
شهادة الأصحاب:
تقدم عمر بن سعد نحو جيش الحسين عليه السلام ورمى بسهم وقال لأصحابه:
إشهدوا لي عند الأمير (عبيد الله بن زياد) أنني أول من رمى.
فقال الإمام الحسين عليه السلام لأصحابه:
"قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لا بد منه"
فتقدم الأصحاب رجلا وراء الآخر يسارعون للقتال والشهادة بين يدي الإمام الحسين عليه السلام.
فاستشهد حبيب بن مظاهر الأسدي
والحر الرياحي
وزهير بن القين
وابن مضارب
وبرير بن خضير
وعابس بن شبيب الشاكري
وحنظلة
وأنس الكاهلي
وعمرو بن جنادة
والحجّاج الجعفي
وباقي أصحاب الحسين عليه السلام ولم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام إلّا أهل بيته.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
أصحاب الحسين
توبة الحر الرياحي:
لمّا رأى الحرّ بن يزيد الرّياحي عزم القوم على قتال الإمام الحسين عليه السلام, خيّر نفسَه بين الجنّة والنّار, فاختار الجنّة وضرب بفرسه نحو مخيّم الإمام
وقد وضع يدَه على رأسه
منكّسا رمحَه
قالباً ترسَه
مطأطئا رأسه
حياءً من رسول الله صلى الله عليه وآله رافعاً صوته قائلا:
سيدي أبا عبد الله أنا تائب, فهل لي من توبة؟؟
فقال له الإمام عليه السلام:
"إن تبت تاب الله عليك"
فانضم الى معسكر الحسين عليه السلام.
شهادة الأصحاب:
تقدم عمر بن سعد نحو جيش الحسين عليه السلام ورمى بسهم وقال لأصحابه:
إشهدوا لي عند الأمير (عبيد الله بن زياد) أنني أول من رمى.
فقال الإمام الحسين عليه السلام لأصحابه:
"قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لا بد منه"
فتقدم الأصحاب رجلا وراء الآخر يسارعون للقتال والشهادة بين يدي الإمام الحسين عليه السلام.
فاستشهد حبيب بن مظاهر الأسدي
والحر الرياحي
وزهير بن القين
وابن مضارب
وبرير بن خضير
وعابس بن شبيب الشاكري
وحنظلة
وأنس الكاهلي
وعمرو بن جنادة
والحجّاج الجعفي
وباقي أصحاب الحسين عليه السلام ولم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام إلّا أهل بيته.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام