إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليس من حق احد التجاوز على معصومية الحسين ع علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليس من حق احد التجاوز على معصومية الحسين ع علي حسين الخباز



    يحاول أن يتبجح العقل العلماني بقراءة التأريخ قراءة مستقلة تمتلك مفاهيم تلوح إلى عمق الموضوع التاريخي ، ولابد لمثل هذه القراءات أن تتقبل وجهات النظر أو إدراك ابعادها ، لا أريد ان أصل الى نتيجة ان قضية الحسين عليه السلام فيها الكثير من الروحانيات والغيبيات ولابد لأي دراسة منصفة من أن لا تتجاوز معصومية الحسين عليه السلام ـ لكن فقط أريد أن أركز على إن المثقف لابد أن يتدارك العمق في الغيب أو الاحتمالي الذي قد يكون هو الحقيقة ، التركيز المنفتح على اللاانتماء يذهب باتجاه امآن الذي منح للحسين عليه السلام من السلطة ، وكأن ألامان السلطوي من قبل والي حاكم هو كل الموضوع ، يذكر أبو مخنف حسب ما أورده الجهبذ الكاتب ان عبد الله بن جعفر كلف والي مكة عمرو بن سعيد بن العاص ان يكتب للحسين كتاب امآن موثق وواضح وهذا ما حصل فعلا ، فقد ضمن له الامآن والصلة والبر والإحسان وحسن الجوار ) وقد إجابه الحسين عليه السلام ، (أما بعد فإنه لم يشاقّ من دعا إلى اللّه و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين. و قد دعوتني إلى البر و الإحسان، و خير الأمان أمان اللّه، و لن يؤمن اللّه يوم القيامة من لم يخفه في الدنيا. و نحن نسأله لك و لنا في هذه الدنيا) هذا ما دونه الطبري 6/ 312 لكن لنقف عند تشخيص الكاتب الجهبذ يقول لقد كان كتاب عمرو بن سعيد واضحا ولكن جواب الحسين عليه السلام كان فيه شيء من الغموض ، انه أشبه بأجوبته السابقة لأبن عباس ومحمد بن الحنفية من حيث اعتماده على فن تغييب النية ، والقصد على المقابل فالحسين كان ماضيا اذن ) أرى إننا لو عمدنا إلى التفكير في الرد تفكير من يقرأ المعنى بمضمونه الذي يتجاوز الحروف ونظر إلى عدة مسائل مهمة أولها قوله أشبه باجوبته السابقة لأبن عباس ومحمد بن الحنفية باعتماده على الإيمان لرؤيته وقراءته الثانية ، للواقع من حيث الاحداث والشخصيات ثانيا اعتماده على فن التغييب ، هو اعتمد على معرفته اليقين بحال الحكومة ومعرفة كل شخصية من شخصيات الحكم ، ولهذا هو مؤمن ان الرجل الذي يمتلك الرصانة والحنكة والإيمان لايصلح ليكون واليا عند يزيد فيزيد يبحث عن من هم على شاكلته ولو تأملنا في المضمون الأوضح لقرأنا الدراية من خلال عدم امتلاك قدرة منح الامآن عند أي حاكم في عرش يزيد ، وبهذا يقول ما معناه حتى لو امتلك النوايا فهو لا يمتلك الصلاحيات التي تخوله وتمكنه لإعطاء مثل هذا العهد وهناك امور كثيرة كانت هي من متعلقات الموضوع واحيانا تشكل العصب الاهم لكننا لانريد ان ندخل مع الجهبذ الا بمكامن جهبذته

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X