السيدة الزهراء عليها السلام
لاشك ان ما حدث للسيدة الزهراء عليها السلام بعد استشهاد أبيها يدل على التعدي على حرمة ال بيت النبوة وتعدي على دار الامامة وهذا ان دل على شي فأنه يدل على حقد هؤلاء الجماعة وهم يعرفون جيدا ان الرسول قال عنها هي بضعة مني من اذاها أذاني ومن أذاني أذى الله وعلى الرغم من ذلك تعدوا وهجموا على تلك الدار واحرقوها الباب وكسروا ضلع سيدة نساء العالمين واسقطوها جنين كل ذلك وهم يعلمون انها في الدار لكن تجرؤا وقالوا وأن ، امير المؤمنين عليه السلام في ذاك المصاب كان قد اتسم بأعلى مراتب الصبر التى اوصاهُ بها النبي لكنه خرج الى عمر( لعنه الله ) وقال له لولا الوصية ماوصلت داري وهذا اعظم رد على المشككين حينما يقولون كيف سكت علي؟
علي امتثل أمر الله ورسوله علي تجلد بالصبروهو يرى بضعة محمد بين الباب والحائط مكسورة الضلع مسقطا جنينها وتنادي يافضة أدركني ، كل هذه الصور من الفاجعة امام مرأى ومسمع سيد الوصيين ولايتمكن ان يرد بل كان ديدنه الصبر على تلك المحنة ثم بعد ذلك يخرجونه ال المسجد حاسرا الرأس بلا عمامة هنا فاطمة اتكأت على فضة وخرجت بتلك الحالة تدافع عن امام زمانها فأرجعوا عليا وبقيت الزهراء تتألم وتخفي المها عن علي عليه السلام وتتوجع من كسر ضلع وقويت بصبر علي الى ان فارقت روحها الدنيا وجهزها علي واخفى قبرها حسب وصيتها ولما انتهى من دفنها بكى علي المرتضى لفقدها ولما رأى مافعل القوم بها
ذهبت فاطمة الزهراء الى بارئها وهي مظلومة مغصوب حقها
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية.
لاشك ان ما حدث للسيدة الزهراء عليها السلام بعد استشهاد أبيها يدل على التعدي على حرمة ال بيت النبوة وتعدي على دار الامامة وهذا ان دل على شي فأنه يدل على حقد هؤلاء الجماعة وهم يعرفون جيدا ان الرسول قال عنها هي بضعة مني من اذاها أذاني ومن أذاني أذى الله وعلى الرغم من ذلك تعدوا وهجموا على تلك الدار واحرقوها الباب وكسروا ضلع سيدة نساء العالمين واسقطوها جنين كل ذلك وهم يعلمون انها في الدار لكن تجرؤا وقالوا وأن ، امير المؤمنين عليه السلام في ذاك المصاب كان قد اتسم بأعلى مراتب الصبر التى اوصاهُ بها النبي لكنه خرج الى عمر( لعنه الله ) وقال له لولا الوصية ماوصلت داري وهذا اعظم رد على المشككين حينما يقولون كيف سكت علي؟
علي امتثل أمر الله ورسوله علي تجلد بالصبروهو يرى بضعة محمد بين الباب والحائط مكسورة الضلع مسقطا جنينها وتنادي يافضة أدركني ، كل هذه الصور من الفاجعة امام مرأى ومسمع سيد الوصيين ولايتمكن ان يرد بل كان ديدنه الصبر على تلك المحنة ثم بعد ذلك يخرجونه ال المسجد حاسرا الرأس بلا عمامة هنا فاطمة اتكأت على فضة وخرجت بتلك الحالة تدافع عن امام زمانها فأرجعوا عليا وبقيت الزهراء تتألم وتخفي المها عن علي عليه السلام وتتوجع من كسر ضلع وقويت بصبر علي الى ان فارقت روحها الدنيا وجهزها علي واخفى قبرها حسب وصيتها ولما انتهى من دفنها بكى علي المرتضى لفقدها ولما رأى مافعل القوم بها
ذهبت فاطمة الزهراء الى بارئها وهي مظلومة مغصوب حقها
فالسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية.