بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد :
ونحن نعيش ايام مصائب اهل البيت عليهم السلام وما جرى عليهم نرى السلفية يدافعون عن يزيد وأنه لم يأمر بقتل الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنه صالح وليس متهتك ونحن نذكر في هذه السطور بعض أقوال أعلام السلفية ثم رسالة أبيه إليه التي وضح حقيقة هذا الخبيث .
قال : ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 218 ،
( وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات وإماتتها في غالب الأوقات ) .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار: ج 7ص147: (لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين باغ على الخمِّير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة ، يزيد بن معاوية لعنهم الله ! فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ، ويتصدع من سماعها كل جلمود !).
وقال : الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 37 : وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره .
وهذه رسالة معاوية ليزيد كما يرويها
ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 250 :
قال الطبراني: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا ابن عائشة عن أبيه.
قال: كان يزيد في حداثته صاحب شراب يأخذ مأخذ الاحداث، فأحس معاوية بذلك فأحب أن يعظه في رفق، فقال: يا بني ما أقدرك على أن تصل إلى حاجتك من غير تهتك يذهب بمرؤتك وقدرك، ويشمت بك عدوك ويسئ بك صديقك، ثم قال: يا بني إني منشدك أبياتا فتأدب بها واحفظها، فأنشده: انصب نهارا في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الاريب كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب غطى عليه الليل أستاره *
فبات في أمن وعيش خصيب ولذة الاحمق مكشوفة * يسعى بها كل عدو مريب (1)
ثم قال ابن كثير :
قلت: وهذا كما جاء في الحديث " من ابتلي بشئ من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل .
(1)ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 65 ص 403 ‘
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد :
ونحن نعيش ايام مصائب اهل البيت عليهم السلام وما جرى عليهم نرى السلفية يدافعون عن يزيد وأنه لم يأمر بقتل الحسين عليه السلام وأهل بيته وأنه صالح وليس متهتك ونحن نذكر في هذه السطور بعض أقوال أعلام السلفية ثم رسالة أبيه إليه التي وضح حقيقة هذا الخبيث .
قال : ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 218 ،
( وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات وإماتتها في غالب الأوقات ) .
وقال الشوكاني في نيل الأوطار: ج 7ص147: (لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين باغ على الخمِّير السكير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة ، يزيد بن معاوية لعنهم الله ! فيا للعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ، ويتصدع من سماعها كل جلمود !).
وقال : الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 37 : وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره .
وهذه رسالة معاوية ليزيد كما يرويها
ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 250 :
قال الطبراني: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا ابن عائشة عن أبيه.
قال: كان يزيد في حداثته صاحب شراب يأخذ مأخذ الاحداث، فأحس معاوية بذلك فأحب أن يعظه في رفق، فقال: يا بني ما أقدرك على أن تصل إلى حاجتك من غير تهتك يذهب بمرؤتك وقدرك، ويشمت بك عدوك ويسئ بك صديقك، ثم قال: يا بني إني منشدك أبياتا فتأدب بها واحفظها، فأنشده: انصب نهارا في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب حتى إذا الليل أتى بالدجا * واكتحلت بالغمض عين الرقيب فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الاريب كم فاسق تحسبه ناسكا * قد باشر الليل بأمر عجيب غطى عليه الليل أستاره *
فبات في أمن وعيش خصيب ولذة الاحمق مكشوفة * يسعى بها كل عدو مريب (1)
ثم قال ابن كثير :
قلت: وهذا كما جاء في الحديث " من ابتلي بشئ من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل .
(1)ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 65 ص 403 ‘
تعليق