استوقفتني حكمة تقول يستطيع الغبي ان يشخص ما يعجز عشرة حكماء عن تشخيصه ، شعب يتخلى عن نزاهته ويطالب بحكومات نزيهة ، إعلام يريد أن يبني امة وهو لا يعرف الإنصاف برأي ، قرأت لأعلامي رأي عرفت من خلاله ان الغباء موهبة في كل فروع الحياة ولذلك الكلمة هو ية الإنسان ومعناه ومغزاه ، موكب عزاء عاشورائي يتعرض لعثرة يروح ضحاياها عشرات الشهداء ـ وأمام هذا المشهد المؤلم يقول الإعلامي اسمع الناس يقولون يا ليتنا كنا معهم وبعد هذه الأمنية يقول عنها أنها ادعاءات فارغة ، كيف شخصها بهذا الوصف المؤلم التهديدات والتفجيرات والتفخيخات ومشاريع السم والذبح والقتل العشوائي تنتشر عند ابواب كل محرم ويعني ان كل زائر يمشي لزيارة الحسين هو مشروع من مشاريع الشهادة ، هذا التحدي الولائي الحسيني لم يقف باعتبارات هذا الاعلامي يدعي الهوية الحسينية قبل كل شيء ، القضية ليست قضية انتماء كثير من ابناء المذاهب والاديان الاخرى يتعاطفون مع خطوة الزائر مع شجاعة كل من يمشي وسط المخاطر يتحدى الارهاب ليزور الحسين ، اذكياء يقرأون الواقع بعقل منصف أو بانصاف عاقل ، ما الذي طلب من هذا الاعمي توجيه هذا الرأي الفطير الذي يستنقص عزائم الولاء ، الزوار الذين سمعهم هذا الاعلامي نص ردن ، يتمنون الشهادة وليس التمن والقيمة التي طبلوا لها البعض بكل حيلهم كعيب من عيوب عاشوراء ونجدهم عند كل موكب يثردون ، ربما سيرد احد اذكياء الخردة انها حرية رأي ، حرية الرأي لايعني الاستهانة بكرامة امة تنادي ليتنا كنا معكم ، حرية الرأي لايعني تهديم قيم وهم يدعون الانتماء اليها ، الكل يدعي حب الحسين عليه السلام ويختلفون عن تفاصيل الاحتفاء الحسيني حتى صار الاعراب يحتفلون بعاشوراء عيد ، عيد صار عندهم يوم مقتل الحسين اسمه ( عيد عاشوره ) وهم يدعون حب الحسين ، الضمير الحي يصعب عليه الادلاء برأي عشوائي ، الضمير الحي يصعب عليه الادلاء برأي عشوائي دون ان يتقين منه ولا يؤمن باي راي يفتقد اليقين ، يقول الاعلامي من منعم من الشهادة اذهبوا والاعلامي الاخ جالس في بيته ومن يقول امنيته متواجد في ميادين الولاء ، حرية الرأي تعني احترام الرأي الآخر احترام الجماهير والولاء لأحلامه وامانيه ، الناس تحلم بالنصرة الحسينية بارواحها ولا احد يطالب اهل الاعلام الاعور بالتضحية بشيء ، لماذا نقلل من قيمة ولاء الناس الاعلامي الجيد لاينقاد الى تشخيصه برؤية ضيقة لهذا الحد ، المشكلة ان الكثير من حفاة الضمير بات لهم متابعون بالملايين وباتوا يطرحون ما يشاؤون عبر منصاتهم الالكترونية ، وبدى تاثيرهم مؤذيا فما يطرحونه لايحمل روح الحقيقة ولا الانصاف رجل يتمنىلو كان شهيد ، وحين اثمرت تلك الامنيات مواقف مشرفة على حدود المواجهة مع داعش، قدموا الاف من الضحايا ويطلع اعلامي يقول هل انتبة الشيعة الى خسائرهم البشرية ، نقول له هل انتبهت لولا هذه الضحايا ، لفقدنا الوطن والكرامة والعرض، هذه المواكب الحسينية ، ميادين مصرف المقاتلين ، رصيد تعبئة لحماية الدين والانسان والوطن ، لابد ان يتمتع الاعلامي بضمير حي ومن لاضمير له ماهو الا مهرج يتغابى كي يقتل فطرة التلقي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( حفاة الضمير ) ( عبد باقر الهنداوي )
تقليص
X
-
( حفاة الضمير ) ( عبد باقر الهنداوي )
استوقفتني حكمة تقول يستطيع الغبي ان يشخص ما يعجز عشرة حكماء عن تشخيصه ، شعب يتخلى عن نزاهته ويطالب بحكومات نزيهة ، إعلام يريد أن يبني امة وهو لا يعرف الإنصاف برأي ، قرأت لأعلامي رأي عرفت من خلاله ان الغباء موهبة في كل فروع الحياة ولذلك الكلمة هو ية الإنسان ومعناه ومغزاه ، موكب عزاء عاشورائي يتعرض لعثرة يروح ضحاياها عشرات الشهداء ـ وأمام هذا المشهد المؤلم يقول الإعلامي اسمع الناس يقولون يا ليتنا كنا معهم وبعد هذه الأمنية يقول عنها أنها ادعاءات فارغة ، كيف شخصها بهذا الوصف المؤلم التهديدات والتفجيرات والتفخيخات ومشاريع السم والذبح والقتل العشوائي تنتشر عند ابواب كل محرم ويعني ان كل زائر يمشي لزيارة الحسين هو مشروع من مشاريع الشهادة ، هذا التحدي الولائي الحسيني لم يقف باعتبارات هذا الاعلامي يدعي الهوية الحسينية قبل كل شيء ، القضية ليست قضية انتماء كثير من ابناء المذاهب والاديان الاخرى يتعاطفون مع خطوة الزائر مع شجاعة كل من يمشي وسط المخاطر يتحدى الارهاب ليزور الحسين ، اذكياء يقرأون الواقع بعقل منصف أو بانصاف عاقل ، ما الذي طلب من هذا الاعمي توجيه هذا الرأي الفطير الذي يستنقص عزائم الولاء ، الزوار الذين سمعهم هذا الاعلامي نص ردن ، يتمنون الشهادة وليس التمن والقيمة التي طبلوا لها البعض بكل حيلهم كعيب من عيوب عاشوراء ونجدهم عند كل موكب يثردون ، ربما سيرد احد اذكياء الخردة انها حرية رأي ، حرية الرأي لايعني الاستهانة بكرامة امة تنادي ليتنا كنا معكم ، حرية الرأي لايعني تهديم قيم وهم يدعون الانتماء اليها ، الكل يدعي حب الحسين عليه السلام ويختلفون عن تفاصيل الاحتفاء الحسيني حتى صار الاعراب يحتفلون بعاشوراء عيد ، عيد صار عندهم يوم مقتل الحسين اسمه ( عيد عاشوره ) وهم يدعون حب الحسين ، الضمير الحي يصعب عليه الادلاء برأي عشوائي ، الضمير الحي يصعب عليه الادلاء برأي عشوائي دون ان يتقين منه ولا يؤمن باي راي يفتقد اليقين ، يقول الاعلامي من منعم من الشهادة اذهبوا والاعلامي الاخ جالس في بيته ومن يقول امنيته متواجد في ميادين الولاء ، حرية الرأي تعني احترام الرأي الآخر احترام الجماهير والولاء لأحلامه وامانيه ، الناس تحلم بالنصرة الحسينية بارواحها ولا احد يطالب اهل الاعلام الاعور بالتضحية بشيء ، لماذا نقلل من قيمة ولاء الناس الاعلامي الجيد لاينقاد الى تشخيصه برؤية ضيقة لهذا الحد ، المشكلة ان الكثير من حفاة الضمير بات لهم متابعون بالملايين وباتوا يطرحون ما يشاؤون عبر منصاتهم الالكترونية ، وبدى تاثيرهم مؤذيا فما يطرحونه لايحمل روح الحقيقة ولا الانصاف رجل يتمنىلو كان شهيد ، وحين اثمرت تلك الامنيات مواقف مشرفة على حدود المواجهة مع داعش، قدموا الاف من الضحايا ويطلع اعلامي يقول هل انتبة الشيعة الى خسائرهم البشرية ، نقول له هل انتبهت لولا هذه الضحايا ، لفقدنا الوطن والكرامة والعرض، هذه المواكب الحسينية ، ميادين مصرف المقاتلين ، رصيد تعبئة لحماية الدين والانسان والوطن ، لابد ان يتمتع الاعلامي بضمير حي ومن لاضمير له ماهو الا مهرج يتغابى كي يقتل فطرة التلقيالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس