ما الذي يدفعني لرسم صورتك الآن؟ /اشتاق ان ارسم ملامح وجهك يوم الطف / اولا... انا لااجيد الرسم ابدا / ثانيا ..وجهك لم يكن لحظتها الا قربة ماء/ماذا ارسم بالتحديد ؟/ ذراعين مذبوحين ؟/ ام قربة؟ / أم فرات ؟/ وهل هناك قبلي من استطاع ان يرسم الحياة ؟ /
***
كيف سارسم اللحظة الصابرة ؟ / الرحمة / الالق / البطولة/ شهقة العطف / مسارات القلب الى الفرات / ونظرة الاسى لحزن قربة نزفت ماءها / ولدمعة الاسى /سارسم الرمل والصحراء ودمع الارض ، وكل التواريخ التي تجمعت عند خطوته /الالم المعافى /السلام /ونظراتك لظمأ الاطفال ووجه زينب عليه السلام
****
انا لا أخاف ان تفقد الأشياء ما هيتها عند الرسم / لأنك يامولاي يا ابا الفضل /انت الذي رسمت ملامح ادراكي / جوهر يقيني / انت الذي رسمت لنا منهج الوفاء / الحنان / الصبر / الرضا / انت الذي رسمت كفيك معبارا لجنائن الوجدان / انظر الى مرقدك المبارك وكأني انظر اليك / يا لسعادتي ان استطعت ان ارسم لك كلمة / حرفا / خطا مستقيما /
****
انت سيدي خارج جغرافية الزمن / الازمنة هي التي تاتي ضريحك لتزور / لااصدق يا سيدي انهم قتلوك / لانهم قتلوا الطهر الذي كان فيهم /قتلوا الادمية التي كانت ذات يوم تحتويهم / قتلوا الناس
***
سارسم السعادة / الزيارة / والشفاعة / اليقين / سارسم معنى الانتما ء/ طعم الاخاء / ونور القمر وعلاقته بالشمس الحسين ع
**
هل استطيع ان اكون نصيرا لاصرخ ملأ قلبي يا حسين /
دعني ارسم بطيفي العمر / القلب النابض بك / ارسم نور العباس عليه السلام وقلب ام البنين