اللهم صل على محمد وآل محمد
من توصيات سماحة الشيخ البهجة (قدّس سرّه) في زمن نزول البلاء و نصائحه لأجل رفعه، نضع بين أيديكم توصيات سماحته (قدّس سرّه) التالية :
١- المواظبة على هذا الدعاء يوميًّا عشر مرّات: (( يا شَديدَ القوى وَيا شَديدَ المِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّت بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلقِكَ، فَاكفِني شَرَّ خَلقِكَ يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفَضِلُ يا لا إلهَ إلّا أنتَ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِن الظَّالِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَيِّبينَ الطَّاهرينَ)) ، وهو من أدعية أيام شهر صفر.
٢- قراءة دعاء رفع المصاحف، المذكور ضمن أعمال ليالي القدر.
٣- كان سماحة الشيخ (قدّس سرّه) عند حلول البلاء ينقل نصيحة آية اللّٰه المعظم السيد الفشاركي (قدّس سرّه) للشيعة أيّام انتشار الوباء في مدينة سامراء و توصيته بصيام ثلاثة أيام وقراءة زيارة عاشوراء يوميًّا [وإهدائها إلى السيّدة نرجس (عليها السلام)]؛ فكان يموت من الجانب الآخر فوجًا فوجًا و لا يموت حتّى شخص واحد من جانب الشيعة، وكان ذلك من بركات زيارة عاشوراء. فكان الآخرون يأتون إلى حرم الإمامين العسكريّين (عليهما السلام) و يقولون لهما: نُسلّم عليكما كما يسلّم الشيعة عليكما.
٤- وكان سماحته (قدّس سرّه) أيضًا يؤكّد ضرورة الإكثار من التوسّلات والتضرّعات وإقامة مجالس العزاء، وكان يقول: عندما انتشر الوباء في النجف الأشرف، كانوا يقيمون العزاء على سيّد الشهداء (عليه السلام) في البيوت والأزقة والأسواق، وبهذا رُفع البلاء. فما بالنا لا نفعل مثلهم؟! ومقصود سماحته (قدّس سرّه) هو الإكثار من إقامة مجالس العزاء على سيّد الشهداء والتوسل به (عليه السلام) خاصّة في ظروف البلاء.
٥- الإكثار من دفع الصدقات للفقراء المؤمنين، حتّى و إن كان المبلغ يسيرًا.
وطبعًا لا بدّ من المداومة على جميع هذه الأعمال، وعدم الاكتفاء بمرّة أو مرتين، بل المواظبة والاستمرار إلى أن يرفع اللّٰه البلاء برحمته.
تعليق