بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
إن التفكير في قضية الزواج على أساس الحسابات الرياضية الدقيقة
في المدخول المالي والمصروف، قد يعرقل أمر الزواج، ويعقد أمر المُقدِم عليه،
بل إن هذا التفكير قد نجده يخالف الروحية الواردة في أحاديث رسول الله وأهل البيت صلوات الله عليهم
والتي تدعو إلى نوع من التساهل في التفكير المادي في مقدمات الزواج،
وذلك باعتبار أن قضية الرزق لا يمثل الإنسان وسعيه العلة التامة لها
وعلى المؤمن أن لا يغفل عن كون الله تعالى هو الرازق للإنسان، من هنا ورد عن الرسول الأكرم (ص) : «من ترك التزويج مخافة العيلة، فقد ساء ظنه بالله، إن الله عز وجل يقول:
《.. إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله..》
بل نلاحظ في جملة من الأحاديث أن نفس الزواج قد يكون سبباً من أسباب الرزق، فعن النبي الأعظم (ص) :
التمسوا الرزق بالنكاح،
وعنه (ص): اتخذوا الأهل؛ فإنه أرزق لكم
.
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
إن التفكير في قضية الزواج على أساس الحسابات الرياضية الدقيقة
في المدخول المالي والمصروف، قد يعرقل أمر الزواج، ويعقد أمر المُقدِم عليه،
بل إن هذا التفكير قد نجده يخالف الروحية الواردة في أحاديث رسول الله وأهل البيت صلوات الله عليهم
والتي تدعو إلى نوع من التساهل في التفكير المادي في مقدمات الزواج،
وذلك باعتبار أن قضية الرزق لا يمثل الإنسان وسعيه العلة التامة لها
وعلى المؤمن أن لا يغفل عن كون الله تعالى هو الرازق للإنسان، من هنا ورد عن الرسول الأكرم (ص) : «من ترك التزويج مخافة العيلة، فقد ساء ظنه بالله، إن الله عز وجل يقول:
《.. إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله..》
بل نلاحظ في جملة من الأحاديث أن نفس الزواج قد يكون سبباً من أسباب الرزق، فعن النبي الأعظم (ص) :
التمسوا الرزق بالنكاح،
وعنه (ص): اتخذوا الأهل؛ فإنه أرزق لكم
.