بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يقول ابن تيمية الذي ربه شاب أمرد طوله 60 ذراع ويضع رجله في النار :
في درء التعارض ج 2 ص 355
ثم إنه جمع اليهود والنصارى في قوله : { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } [ التوبة : 30 ]
ومن المعلوم لمن له عناية بالقران
أن جمهور اليهود لا تقول : إن عزير ابن الله وإنما قالت طائفة منهم كما قد نقل أنه قاله فنحاص بن عازورا أو هو وغيره
وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال :
{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } [ آل عمران : 173 ] فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلولا كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما
بل فيه إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور
فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه و سلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك
فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة ؟
فإنك تجد عامة كما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة
وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب
فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين
أقول :
كيف لشخص يدعى انه مسلم يقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام
يعتمد على اليهود في الاخذ بصفات الله؟!؟
فاليهود في كتبهم المحرفه قالوا ان الله يحلق شعر رجله
فهل رب ابن تيميه واتباعه يحلق شعر رجله
لانعرف هل بموس او حلاقه بروان او ربما حلاوة
وقالوا يد الله مغلوله وقالوا الله فقير ووووو
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
يقول ابن تيمية الذي ربه شاب أمرد طوله 60 ذراع ويضع رجله في النار :
في درء التعارض ج 2 ص 355
ثم إنه جمع اليهود والنصارى في قوله : { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } [ التوبة : 30 ]
ومن المعلوم لمن له عناية بالقران
أن جمهور اليهود لا تقول : إن عزير ابن الله وإنما قالت طائفة منهم كما قد نقل أنه قاله فنحاص بن عازورا أو هو وغيره
وبالجملة إن قائلي ذلك من اليهود قليل ولكن الخبر عن الجنس كما قال :
{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم } [ آل عمران : 173 ] فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به فلولا كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيها وتجسيما
بل فيه إثبات الجهة وتكلم الله بالصوت وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور
فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته كان إنكار النبي صلى الله عليه و سلم لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك
فكيف والمنصوص عنه موافق للمنصوص في التوراة ؟
فإنك تجد عامة كما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقا مطابقا لما ذكر في التوراة وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة
وموسى لم يواطئ محمدا ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب
فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين
أقول :
كيف لشخص يدعى انه مسلم يقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام
يعتمد على اليهود في الاخذ بصفات الله؟!؟
فاليهود في كتبهم المحرفه قالوا ان الله يحلق شعر رجله
فهل رب ابن تيميه واتباعه يحلق شعر رجله
لانعرف هل بموس او حلاقه بروان او ربما حلاوة
وقالوا يد الله مغلوله وقالوا الله فقير ووووو
[ درء التعارض - ابن تيمية ]
الكتاب : درء تعارض العقل والنقل
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : دار الكنوز الأدبية - الرياض ، 1391
تحقيق : محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 10
تعليق