تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
مع دخولنا عصر #الذكاء-الاصطناعي وتطبيقات #الجيل-الخامس... لا أنصح أحد بنشر صوره الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الآن خصوصا اخواتنا النساء، فإمكانية تركيب وجهك في صورة أو فيديو على أي جسد وبأي هيئة ووضعية، أصبحت متاحة وبشكل مخيف ومتقن من أي وقت مضى وبدقة عالية لم تصلها برامج التصميم الجرافيكي والموشن المعروفة والحالية، لدرجة عدم القدرة على التفريق والتمييز بينها وبين الأصل والحقيقي. لا يقف الحد عند هذا التعدي على الصور بل يمتد إلى المقاطع الصوتية، فيمكن باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي أن اقولك ما لم تقول، وبأي لغة وحتى لهجة أرغب بها، فلا تستغرب أن تسمع فتوى من أحد المشايخ الثقات وهو لم يفتي بها إطلاقا، أو تسمع خبر أو تصريح من شخصية رسمية أو معروفة وهو لم ينطق ببنت شفة، وقد تسمع وترى مطرب وهو يخطب الناس في يوم الجمعة أو العكس وبأي لغة في العالم، أو أن تسمع مقطع صوتي يثير الفتنة والشقاق والفرقة والنعرات بين الأخوة والأهل وأبناء المجتمع وهو ليس حقيقي بتاتا. الأمر كارثي ولا يكاد يصدق ...
لقد تطورت في السنوات الأخيرة تقنيات التعرف على الوجه (face recognition) المدعوم بالذكاء الاصطناعي مثلا، للوصول إلى القياسات الحيوية والبيانات الجينية للأشخاص وبذلك نكون قد دخلنا منطقة خطرة ومظلمة من التحكم والمراقبة والتتبع، كما ان هذه التقنيات تطورت لدرجة أعلى، حيث بات بإمكانها التعرف على مشاعر صاحب الوجه من صورة ثابتة له، وتحديد ما إذا كان سعيدا أم غاضبا أم مضطربا، وغيرها من المشاعر الأخرى، ومن خلال تحليل وجه الأفراد يمكن التعرف على تطور حالتهم المرضية أو تعافيهم منها وفقا لملامح وجوههم. وتمكن تطبيقات الذكاء الاصطناعي خاصية التعرف على الناس عن طريق الصوت، بحيث تستطيع التعرف على الصوت وتمييز المتحدث من بين آلاف أو ملايين البشر بسبب ما يُسمى ب "البصمة الصوتية". وتتيح تطبيقات كثيرة مجانية ومُتاحة عبر الإنترنت، استنساخ الصوت الفعلي لشخص ما عبر برنامج للذكاء الاصطناعي، فتكفي رسالة صوتية قصيرة واحدة لصوت شخص ما، أن ينتج منها عشرات التسجيلات والمقاطع والرسائل الصوتية لذلك الشخص، وقد يستخدم نفس الصوت المُستنسخ أيضاً كصوت مُعدَّل أثناء المكالمات الهاتفية المباشرة، مما سيفاقم عمليات الاحتيال والابتزاز.
إن من الطبيعي ان يكون لكل شي جوانبه الايجابية والسلبية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي ليست استثناء، لذا يستدعي منا هذا الأمر دق ناقوس الخطر والانتباه وبث الوعي الجمعي وتوخي الحذر والمطالبة من جهات الاختصاص بمواكبة هذه التقنيات المتطورة والحد من آثارها السلبية على المجتمع والوطن ...
إننا صراحة نقترب بسرعة من المرحلة التي لن يعود بإمكاننا فيها الوثوق بالمحتوى المنشور عبر الإنترنت او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتعين علينا قريبا الاستعانة بتقنيات أخرى جديدة لنتأكد من أن الشخص الذي نعتقد أننا نتحدث معه (عبر الهاتف) هو بالفعل من نتواصل معه، إنها نهاية الخصوصية والثقة بما حولنا والقادم حقا مقلق!!!
منقول
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
مع دخولنا عصر #الذكاء-الاصطناعي وتطبيقات #الجيل-الخامس... لا أنصح أحد بنشر صوره الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الآن خصوصا اخواتنا النساء، فإمكانية تركيب وجهك في صورة أو فيديو على أي جسد وبأي هيئة ووضعية، أصبحت متاحة وبشكل مخيف ومتقن من أي وقت مضى وبدقة عالية لم تصلها برامج التصميم الجرافيكي والموشن المعروفة والحالية، لدرجة عدم القدرة على التفريق والتمييز بينها وبين الأصل والحقيقي. لا يقف الحد عند هذا التعدي على الصور بل يمتد إلى المقاطع الصوتية، فيمكن باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي أن اقولك ما لم تقول، وبأي لغة وحتى لهجة أرغب بها، فلا تستغرب أن تسمع فتوى من أحد المشايخ الثقات وهو لم يفتي بها إطلاقا، أو تسمع خبر أو تصريح من شخصية رسمية أو معروفة وهو لم ينطق ببنت شفة، وقد تسمع وترى مطرب وهو يخطب الناس في يوم الجمعة أو العكس وبأي لغة في العالم، أو أن تسمع مقطع صوتي يثير الفتنة والشقاق والفرقة والنعرات بين الأخوة والأهل وأبناء المجتمع وهو ليس حقيقي بتاتا. الأمر كارثي ولا يكاد يصدق ...
لقد تطورت في السنوات الأخيرة تقنيات التعرف على الوجه (face recognition) المدعوم بالذكاء الاصطناعي مثلا، للوصول إلى القياسات الحيوية والبيانات الجينية للأشخاص وبذلك نكون قد دخلنا منطقة خطرة ومظلمة من التحكم والمراقبة والتتبع، كما ان هذه التقنيات تطورت لدرجة أعلى، حيث بات بإمكانها التعرف على مشاعر صاحب الوجه من صورة ثابتة له، وتحديد ما إذا كان سعيدا أم غاضبا أم مضطربا، وغيرها من المشاعر الأخرى، ومن خلال تحليل وجه الأفراد يمكن التعرف على تطور حالتهم المرضية أو تعافيهم منها وفقا لملامح وجوههم. وتمكن تطبيقات الذكاء الاصطناعي خاصية التعرف على الناس عن طريق الصوت، بحيث تستطيع التعرف على الصوت وتمييز المتحدث من بين آلاف أو ملايين البشر بسبب ما يُسمى ب "البصمة الصوتية". وتتيح تطبيقات كثيرة مجانية ومُتاحة عبر الإنترنت، استنساخ الصوت الفعلي لشخص ما عبر برنامج للذكاء الاصطناعي، فتكفي رسالة صوتية قصيرة واحدة لصوت شخص ما، أن ينتج منها عشرات التسجيلات والمقاطع والرسائل الصوتية لذلك الشخص، وقد يستخدم نفس الصوت المُستنسخ أيضاً كصوت مُعدَّل أثناء المكالمات الهاتفية المباشرة، مما سيفاقم عمليات الاحتيال والابتزاز.
إن من الطبيعي ان يكون لكل شي جوانبه الايجابية والسلبية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي ليست استثناء، لذا يستدعي منا هذا الأمر دق ناقوس الخطر والانتباه وبث الوعي الجمعي وتوخي الحذر والمطالبة من جهات الاختصاص بمواكبة هذه التقنيات المتطورة والحد من آثارها السلبية على المجتمع والوطن ...
إننا صراحة نقترب بسرعة من المرحلة التي لن يعود بإمكاننا فيها الوثوق بالمحتوى المنشور عبر الإنترنت او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتعين علينا قريبا الاستعانة بتقنيات أخرى جديدة لنتأكد من أن الشخص الذي نعتقد أننا نتحدث معه (عبر الهاتف) هو بالفعل من نتواصل معه، إنها نهاية الخصوصية والثقة بما حولنا والقادم حقا مقلق!!!
منقول
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق