إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صدى الروضتين تحاور الشاعر عماد الدين التونسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صدى الروضتين تحاور الشاعر عماد الدين التونسي


    صدى الروضتين تحاور الشاعر عماد الدين التونسي
    صدى الروضتين
    تنثر صدى الروضتين التوق اسئلة لحوار شاعرنلج عمق معناه وردة وردة وشاعرنا اليوم مفعما بانسانيته ومحبته وهواه المزكى بمحبة اهل البيت عليهم السلام وباسم الله نبدأ
    اولا ..
    مجموعة (كيف )
    1ـ كيف يعد الشاعر نفسه؟
    ج ) أعتبر الشعر إحساس بلحظة كيف ما كانت للتعبير عن الحالة التي يعيشها شعرا يولد من الصمت الناطق حرفا عبر قنوات التعبير اللغوي التي ينظمها ويرتبها عبر تسلسل الأفكار وإتزان الأوزان بنمط يتصف بالإتقان شعرا أيّن كان إسمه عموديا أو غيره .
    ***
    2ـ كيف تختار عناويك / قلب الخرائط / وعد نصف جسد / بوح الضليل / هلا قرأتموني ؟ / الخ
    ج) إن عنوان النص هو نص داخل النص أو لنقل العنوان إعلان عن مفهموية النص يكون إجازا في الكتابة و عمقا في القراءة .
    فأنا أكتب النص ثم ألونه بعنونة تستقرأ البناء معنى يدل على مالا يفهمه المتصفح المار على سطور النص الشعري يكون له معينا لكشف مكوناته
    ***
    3ـ كيف يقبض الشاعر على المعاني الكثيرة والاسئلة الكبيرة في بعض ابيات شعرية ؟
    ج) البناء الشعري هو تصوير حرفي لباطن الإحساس وبقدر ما يكون حجم الإحساس بقدر ما يكون البحث عن وسائل أعتبرها بدائلا فنية للحالة النفسية تصل لحد الإلهام و تفوق الإلتحام مع الذات الباطنية الشاعر الذي بقدر تفكيره بقدر جعبته اللغوية بقدر ملكته التوظيفية يكون كالقابض على النور المستبطن فيه
    ***
    4ـ كيف تقرأ /ا لوشم على الزند / سلة الورع / التأريخ / الخيمات الشعرية / في حب هؤلاء الخلود / تونس ؟
    ج) الوشم على الزند هو قراءة إبستمولوجية للشخصية التاريخية الناطق عبر أحرفي تعود للماضي لتقرأ الحاضر الناظر للمستقبل حرفا متواصلا
    الخيمات الشعرية هي إحتضان للإحساس عبر إنطاق الحاجة الشعرية في قالب يغلب عليه لغة المحاكات.
    في حب مولاة الخلود الحمد لله أن هذا النص الشعري لاقى إستحسان عديد القراء من العالم العربي وتم ترجمته إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية و اليونانية والروسية أظن
    هو نص حداثوي مبنى ومعنى لعش الهوية و التربة و الإنتماء الذي أمسى مبهما زمننا و متروكا مقابل الإستذلال للآخر عبر التقليل و التبعية في تعرية وتشويه الجسد بينما أراني أنتشي بالنص الذي ألامس فيه العمق المدفون فيا ليفور و يثور من جديد في حلة متجددة
    &&&&&
    ثانيا
    (مجموعة هل )
    1ـ هل الانتماء هوية أم ان على الشاعر ان يفكر خارجها ؟
    ج) أظنني وعبر قصائدي أنتمي لشعراء دافعوا وما زالوا على الإنتماء والبحث عن السبيل الأقوم و الطريق الأسلم لإيصال فكرة العودة للأصل عبر البحث والتدقيق في عديد النصوص و المراجع و الأسندة التي تخص مواضيع تاريخية تخلى عنها مدّعوا الشعر لتجنب الإصطدام لكنني أراني صاحب رسالة لهذا رغم ماتعرضت له ومازلت متمسكا بأن الكتابة قداسة لهذا أجاهد النفس و البدن لأكون صادقا في ما أخط
    ***
    2ـ هل البناء الحكائي في القصيدة يثري الدلالة ؟
    ج) إن البناء الحكائي في القصيدة الخيرية لا يدري الدلالة فقط لكنني أعتبره عمود النص النثري والذي تعتبر الحكاية ولو قصيرة شكله ومميزه عن بقية الأنماط الكتابية
    ***
    3ـ هل يمكن ان تكون الرواية بديلا عن القصيدة ؟ما احتياجك للرواية ؟
    ج) لا يمكن للرواية أن تكون بديلا القصيدة فلكل مقوماته وتاريخه ونمطه و إستقراآته رغم محاولة فريق بعينه محاربة القصيدة وخاصة العمودية منها
    ***
    4ـ هل تؤمن
    بان اللغة صورة / الغموض وضوح ايضا / لغة الشاعر هويته / الشعر خلق واعادة خلق / الشعر يآلف المتناقضات / اختلاف الاداء ومعنى الآخر / ؟
    ج) اللغة الآن تجاوزت الشكل والصورة أضحت إيقاع و حركة و تفاعل باطني يأدي إلى تصادم المسكوت مع منطق الإستنطاق المفعم بالحركية في النص الحديث.
    اللغة غموض في حالة الإستفهام لكن اللغة وضح وبيان في مرحلة الكشف والتحليل أي الإستقراء.
    أكيد لغة الشاعر هويته بل أظن اللغة هى عقيدة الشاعر الأدبية وتتجاوزها أيضا.
    الشعر ولادة للمعنى في بناء و تنظيم لغوي يسعى للإتقان ليصل ويسمو لدرجة الفن و الإبداع والابتكار لحد الخلق .
    الشعر عندي إنصهار و تزاوج كل المتناقضات لتشكيل وحدة الصورة التعبيرية للنص الشعري. بالرغم من كل الإختلافات آداءا ومعنا وهنا تكون قوة القصيدة ومتانتها ولي مثال في ذلك في قصيدة "كَأَنَّ"
    ***
    5ـ هل ترفض كشاعر قانون الموت .؟
    ج) كشاعر مؤمن أنا بأن الموت حياة أخرى فكيف أرفضه وهو صراط للخلود وكتابه لمعنى جديد في لغة مختلفة عن الموجود و مطلوبة بكل حلم منشود.
    I***
    6ـ هل تكفي ملعقة الصبر لهذا العالم ؟
    ج) معلقة الصبر تصريح غير مباشر عن حالة دائمة للذات الباطنية الرافضة لكل زيف و إنحلال و تعفن في المفاهيم التي أبحث فيها وبها ولها وسلاحي الصبر قدوة بلغة العظماء
    ***
    7ـ هل التكرار قوة؟
    ج ) التكرار كذات شاعرة لا أحبذه بل أبحث عن تجاوزه لكن كذات كاتبه لا أعتبره قوة بل في بعض النصوص هو حاجة تعبيرية.
    ***
    8ـ هل يحتاج الشاعر الى التصريح ؟ **
    ج) التصريح أراني أحب الحبكة التشكيلية في الرسم الشعري الذي يعتمد الرمزية الاستدلالة في اللناء الشعري التعبيري رغم أن لي البعض من النصوص التصريحية والتي لا يمكن أن تكون إلا كذلك
    &&&&
    ثالثا .....
    ( مجموعة ماذا ؟)
    1ـ ماذا تشعر وانت تقرأ لغيرك؟
    ج) حين أقرأ لغيري لا أريد أن أفكر كشاعر أو ككاتب للقصة فما أنا إلا كقارئ يبحث عن غاية النص كما يبحث في فكرة النص
    ***
    2ـ ماذا عن الحداثة . هل لدينا حداثة
    ج) الحداثة الشعرية هناك محاولات تعجبني بالنسبة للشعر هناك في العراق حازم رشك التميمي. في لبنان هناك أسيل السقلاوي في السودان محمد عبد الباري
    هي محاولات والأفضل قادم
    ***
    3ـ ماذا عن
    الطفولة / الذكريات / المحفزات الشعرية /النثر / فما تطهر فجرا دون ايماني /
    ج) الطفولة
    وميض من الزمن الصادق .. والصادق أراه مقدس وطاهر..
    الذكريات
    شريط مسترسل تارة ومتقطع أخرى فيه الضحكات وفيه المبكيات لكنه حياة ..
    الشاعر عندي لا تحدده المحفزات لأنه دائم الطموح جامح الإرادة راغب في التقدم والوصول
    النثر له قولبه وخاصياته هو سرد ولن يتجاوزه للشعر رغم ما يقوله غيري كتبت فيه لكن اجدني في العمودي وانا عماد الدين أصلا والحمد لله ههه
    فما تطهر فجرا دون إيماني
    هو نصف بيت بديوان أظن
    فالإيمان طهارة النفس من الشهوات والرغبات .
    والفجر موعد للصلاة كدعاء طال سيأتي لامحالة بكل طهارة و إيمان مع الصادق المصدق الصدوق ..
    ***
    الخلاصة ...
    س)سألتك عن الكثير لكني لم اسألك عنك؟
    ج)عماد الدّين التّونسي قلم يبحث عن خيط عله يرتق ماضيه..
    حرف هو يشكل ما كتب دون شكل عن قصد ..هو شاعر يبحث بين طيات المسكوت عن ذاته الدفينة فيه كي يرسمها..كي يكتبها..كي يصورها..كي يعبر عنها ..
    قصيدة عموديّة تحدثه عن ماضيه بقالب عصري ..
    &&&
    وهذه القصيدة هدية منا لكم
    نِدَاءُ الرُّوحِ
    رَسُولُ الضَّادِ
    يَا مَعْنَى الْعَطَاءِ
    وَ يَا صَوْتَ التَفَرُّدِ
    فِي الْبَقَاءِ
    يُعَانِقُنَا
    وَ يَنْبُضُ فِي دِمَانَا
    لِنَعْلُوَ
    فِي الْمَوَاهِبِ وَ النَّقَاءِ
    كَغَيْثٍ
    بَعْدَ قَحْطٍ جَاءَ تَوًّا
    لِيُنْعِشَ رُوحَنَا
    بَعْدَ الْفَنَاءِ
    يُطَرِّزُ وَحْيَهُ
    فِي بَوْحِ شِعْرٍ
    لِيَرْقَى
    بَعْدَ عُسْرٍ فِي النَّمَاءِ
    يَضُوعُ
    وَ فِي رُؤَى الْأَجْوَاءِ يَسْهُو
    لِيَغْمُرَنَا
    بِفَيْضٍ مِنْ رُوَاءِ
    يُضِيءُ هَزِيعُنَا
    وَجْدًا وَ بَوْحًا
    لَهُ
    الْأَنْوَارُ تَرْنُو بِالْوَفَاءِ
    نِدَاءُ الرُّوحِ
    عَانَقَ عِطْرَ شَوْقٍ
    بِضَوْءٍ
    لَفَّهُ فَجْرُ الضِّيَاءِ
    رَسِيسُ الْحُبِّ
    وَالْوَجَعُ الْمُسَمَّى
    هَوَاجِسُ عَاشِقٍ
    فِي الْإِبْتِلاَءِ
    حَصِيفٌ فِي الْمَوَاهِبِ
    لَيْسَ تَفْنَى
    عَجَائِبُهُ
    لِيَرْسُخَ كَالْبِنَاءِ
    فَعِشْقُ الْأَرْضِ دَيْدَنُهُ
    سَتَبْقَى
    مَوَاسِمُهُ تَدُلُّ
    عَلَى النَّمَاءِ
    هُوَ الْمِعْطَاءُ
    فَاضَ عَلَى الْبَرَايَا
    فَأَيْنَعَ رَوْضَةً
    لِلْكِبْرِيَاءِ
    كَمَا الْحَسُّونُ
    فِي التَّغْرِيدِ شَادِي
    يُجِيبُ الْفَضْلَ
    يَاحَاءً بِبَاءِ
    وِصَالُ مَوَدَّةٍ
    عِزَّاً أُنَادِي
    لَكُمْ مِنْ تُونِسَ
    طِيبَ الثَّنَاءِ
    بِلَادُ الْعُرْبِ
    بِالْآيَاتِ تَسْمُو
    لِجَمْعِ الْخِلِّ
    يَا أُنْسَ الدُّعَاءِ
    عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X