بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
لماذا وضع اليد على الضريح وتقبيله❓❓
عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءِ قَالَ:
سَمِعْتُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ:
(إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَشِيعَتِهِ وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ اَلْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَحُسْنِ اَلْأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَتَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ).
الكافي، ج4، ص 567.
📝في زيارة المصافقة لسائر الأئمة (عليهم السلام)،
اَلزِّيَارَةُ اَلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ زِيَارَةُ اَلْمُصَافَقَةِ وَجَدْتُ فِي نُسْخَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ تَأْلِيفَاتِ أَصْحَابِنَا مَا هَذَا لَفْظُهُ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ:
قَالَ: (أَنَّ زِيَارَةَ سَادَاتِنَا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِنَّمَا هِيَ تَجْدِيدُ اَلْعَهْدِ وَاَلْمِيثَاقِ اَلْمَأْخُوذِ فِي رِقَابِ اَلْعِبَادِ وَسَبِيلُ اَلزَّائِرِ أَنْ يَقُولَ عِنْدَ زِيَارَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ:
جِئْتُكَ يَا مَوْلاَيَ زَائِراً لَكَ وَمُسَلِّماً عَلَيْكَ وَلاَئِذاً بِكَ وَقَاصِداً إِلَيْكَ أُجَدِّدُ مَا أَخَذَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ فِي رَقَبَتِي مِنَ اَلْعَهْدِ وَاَلْبَيْعَةِ وَ اَلْمِيثَاقِ بِالْوَلاَيَةِ لَكُمْ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مُعْتَرِفاً بِالْمَفْرُوضِ مِنْ طَاعَتِكُمْ.
ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اَلْيُمْنَى عَلَى اَلْقَبْرِ وَ تَقُولُ:
هَذِهِ يَدِي مُصَافِقَةٌ لَكَ عَلَى اَلْبَيْعَةِ اَلْوَاجِبَةِ عَلَيْنَا فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنِّي يَا إِمَامِي فَقَدْ زُرْتُكَ وَأَنَا مُعْتَرِفٌ بِحَقِّكَ مَعَ مَا أَلْزَمَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنْ نُصْرَتِكَ وَهَذِهِ يَدِي عَلَى مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنْ مُوَالاَتِكُمْ وَاَلْإِقْرَارِ بِالْمُفْتَرَضِ مِنْ طَاعَتِكُمْ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ قَبِّلِ اَلضَّرِيحَ اَلشَّرِيفَ وَ قُلْ:
يَا سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَإِمَامِي وَاَلْمُفْتَرَضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ بَقِيتَ عَلَى اَلْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَاَلدَّوَامِ عَلَى اَلْعَهْدِ وَقَدْ سَلَفَ مِنْ جَمِيلِ وَعْدِكَ لِمَنْ زَارَ قَبْرَكَ مَا أَنْتَ اَلْمَرْجُوُّ لِلْوَفَاءِ بِهِ وَاَلْمُؤَمَّلُ لِتَمَامِهِ وَ قَدْ قَصَدْتُكَ مِنْ بَلَدِي وَجَعَلْتُكَ عِنْدَ اَللَّهِ مُعْتَمَدِي فَحَقِّقْ ظَنِّي وَ مُخَيَّلَتِي فِيكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِزِيَارَتِي إِيَّاهُ وَأَرْجُو مِنْكَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ وَبِآبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقَادَةً
اَللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَهُمْ فِيهِ وَأَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ وَاِجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
ثُمَّ تُصَلِّي رَكَعَاتِ اَلزِّيَارَةِ عِنْدَ كُلِّ إِمَامٍ رَكْعَتَيْنِ وَتَنْصَرِفُ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كَانَتِ اَلزِّيَارَةُ مِثْلَ اَلْعَهْدِ اَلْمُجَدَّدِ).
📚 مستدرك الوسائل، ج10، ص222.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
لماذا وضع اليد على الضريح وتقبيله❓❓
عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءِ قَالَ:
سَمِعْتُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ:
(إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَشِيعَتِهِ وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ اَلْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَحُسْنِ اَلْأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَتَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ).
الكافي، ج4، ص 567.
📝في زيارة المصافقة لسائر الأئمة (عليهم السلام)،
اَلزِّيَارَةُ اَلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ زِيَارَةُ اَلْمُصَافَقَةِ وَجَدْتُ فِي نُسْخَةٍ قَدِيمَةٍ مِنْ تَأْلِيفَاتِ أَصْحَابِنَا مَا هَذَا لَفْظُهُ رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ:
قَالَ: (أَنَّ زِيَارَةَ سَادَاتِنَا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ إِنَّمَا هِيَ تَجْدِيدُ اَلْعَهْدِ وَاَلْمِيثَاقِ اَلْمَأْخُوذِ فِي رِقَابِ اَلْعِبَادِ وَسَبِيلُ اَلزَّائِرِ أَنْ يَقُولَ عِنْدَ زِيَارَتِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ:
جِئْتُكَ يَا مَوْلاَيَ زَائِراً لَكَ وَمُسَلِّماً عَلَيْكَ وَلاَئِذاً بِكَ وَقَاصِداً إِلَيْكَ أُجَدِّدُ مَا أَخَذَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكُمْ فِي رَقَبَتِي مِنَ اَلْعَهْدِ وَاَلْبَيْعَةِ وَ اَلْمِيثَاقِ بِالْوَلاَيَةِ لَكُمْ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مُعْتَرِفاً بِالْمَفْرُوضِ مِنْ طَاعَتِكُمْ.
ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اَلْيُمْنَى عَلَى اَلْقَبْرِ وَ تَقُولُ:
هَذِهِ يَدِي مُصَافِقَةٌ لَكَ عَلَى اَلْبَيْعَةِ اَلْوَاجِبَةِ عَلَيْنَا فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنِّي يَا إِمَامِي فَقَدْ زُرْتُكَ وَأَنَا مُعْتَرِفٌ بِحَقِّكَ مَعَ مَا أَلْزَمَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ مِنْ نُصْرَتِكَ وَهَذِهِ يَدِي عَلَى مَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنْ مُوَالاَتِكُمْ وَاَلْإِقْرَارِ بِالْمُفْتَرَضِ مِنْ طَاعَتِكُمْ وَاَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَاَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ قَبِّلِ اَلضَّرِيحَ اَلشَّرِيفَ وَ قُلْ:
يَا سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَإِمَامِي وَاَلْمُفْتَرَضَ عَلَيَّ طَاعَتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ بَقِيتَ عَلَى اَلْوَفَاءِ بِالْوَعْدِ وَاَلدَّوَامِ عَلَى اَلْعَهْدِ وَقَدْ سَلَفَ مِنْ جَمِيلِ وَعْدِكَ لِمَنْ زَارَ قَبْرَكَ مَا أَنْتَ اَلْمَرْجُوُّ لِلْوَفَاءِ بِهِ وَاَلْمُؤَمَّلُ لِتَمَامِهِ وَ قَدْ قَصَدْتُكَ مِنْ بَلَدِي وَجَعَلْتُكَ عِنْدَ اَللَّهِ مُعْتَمَدِي فَحَقِّقْ ظَنِّي وَ مُخَيَّلَتِي فِيكَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِزِيَارَتِي إِيَّاهُ وَأَرْجُو مِنْكَ اَلنَّجَاةَ مِنَ اَلنَّارِ وَبِآبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ رَضِينَا بِهِمْ أَئِمَّةً وَسَادَةً وَقَادَةً
اَللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَهُمْ فِيهِ وَأَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ وَاِجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ يَا رَبَّ اَلْعَالَمِينَ.
ثُمَّ تُصَلِّي رَكَعَاتِ اَلزِّيَارَةِ عِنْدَ كُلِّ إِمَامٍ رَكْعَتَيْنِ وَتَنْصَرِفُ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كَانَتِ اَلزِّيَارَةُ مِثْلَ اَلْعَهْدِ اَلْمُجَدَّدِ).
📚 مستدرك الوسائل، ج10، ص222.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين