بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قصة قصيرة
"فضل صاحب الزمان عليّ"
في فترة من فترات حياتي، كنت أمر بظروف صحية وأزمة نفسية حادة جداً وكثرت ذنوبي وغفلتي عن الله سبحانه وتعالى
وانا أطلب من الله الهداية والصحة والسلامة
وفي أحد الليالي العسيرة سهرت لمنتصف الليل وذهبت بعدها للنوم، وفي بداية نومي لازلت بين اليقظة والمنام شاهدث أمراً عجيباً وهو:
أنه قد حانت ساعة موتي ونزل ملك الموت من السماء حتى يأخذ روحي ولما نزل إلى الأرض وصل بقربي وأبلغني بأنه قد انتهت حياتي وأنه قد أتى ليأخذ روحي بأمر من الله تعالى، لقد كان احساسا عجيباً غريباً مخيفاً صعب جداً جداً جداً
والله وبالله وتالله حالة تعجز الكلمات عن وصفها، لا أحد يستطيع أن يدرك هذا الإحساس الا إذا راه بعينه
وبعدها كأنما اهتزت الأرض من تحتي، شعرت حينها بأن ملك الموت يخبرني بأن هذه الأهوال التي رأيتها بساعة الموت كلها بسبب ذنوبى
وفترة حياتي التي قضيتها في غفلة عن الله
في تلك اللحظات، كان لساني معقود وغير مسموح لي أن أنطق بشيء فأذن الله لى بعدها أن أتكلم مع ملك الموت
فقلت له: أطلب من الله تعالى أن يمد بعمري إلى حين آخر وأنا أعده للإمام صاحب الزمان بأني سأصلح ما فات من حياتي وأجعلها في طاعته
وخدمته اذا استجاب لي الله فتوسل ملك الموت لي بصاحب الزمان
فأخبرني الملك بعدها أن الله يقول انه قد استجاب لي ودفع عني الموت كرامة لصاحب الزمان واستجابة دعاء الإمام لي، لكن بشرط الوفاء بوعدي
فكانت هذه الحادثة نقلة كاملة في حياتي بفضل صاحب الزمان
بعدها قررت والحمد لله أن أكون مع صاحب الزمان وأبحث عنه وأقرأ واتعلم وأنتظر وأسعى بما لدي في سبيله لأن وجودي في الحياة حالياً
بفضل وواسطة صاحب الزمان بيني وبين الله (عز وجل)
ولازال يحيطني برعايته ونظرته الأبوية الحنونة لي، وعندما أنحرف قليلاً عن الطريق يدلني ويرشدني ويعيدني الى الطريق الصحيح
فهنيئاً لنا بإمام زماننا
يامن تقرأ أو تسمع كلماتي حتى ولو كنت حائراً ضائعاً غارقاً في بحر من الذنوب أنصحك ان لا تيأس وتتوجه فوراً الى امام زمانك وتتوسل
به أن يصلحك فلن يردك أبداً ورفقاً بقلب إمام زمانكم فكلما أذنبتم ذنبا تكونوا قد رميتموه سهماً في قلبه الشريف..
منقول
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قصة قصيرة
"فضل صاحب الزمان عليّ"
في فترة من فترات حياتي، كنت أمر بظروف صحية وأزمة نفسية حادة جداً وكثرت ذنوبي وغفلتي عن الله سبحانه وتعالى
وانا أطلب من الله الهداية والصحة والسلامة
وفي أحد الليالي العسيرة سهرت لمنتصف الليل وذهبت بعدها للنوم، وفي بداية نومي لازلت بين اليقظة والمنام شاهدث أمراً عجيباً وهو:
أنه قد حانت ساعة موتي ونزل ملك الموت من السماء حتى يأخذ روحي ولما نزل إلى الأرض وصل بقربي وأبلغني بأنه قد انتهت حياتي وأنه قد أتى ليأخذ روحي بأمر من الله تعالى، لقد كان احساسا عجيباً غريباً مخيفاً صعب جداً جداً جداً
والله وبالله وتالله حالة تعجز الكلمات عن وصفها، لا أحد يستطيع أن يدرك هذا الإحساس الا إذا راه بعينه
وبعدها كأنما اهتزت الأرض من تحتي، شعرت حينها بأن ملك الموت يخبرني بأن هذه الأهوال التي رأيتها بساعة الموت كلها بسبب ذنوبى
وفترة حياتي التي قضيتها في غفلة عن الله
في تلك اللحظات، كان لساني معقود وغير مسموح لي أن أنطق بشيء فأذن الله لى بعدها أن أتكلم مع ملك الموت
فقلت له: أطلب من الله تعالى أن يمد بعمري إلى حين آخر وأنا أعده للإمام صاحب الزمان بأني سأصلح ما فات من حياتي وأجعلها في طاعته
وخدمته اذا استجاب لي الله فتوسل ملك الموت لي بصاحب الزمان
فأخبرني الملك بعدها أن الله يقول انه قد استجاب لي ودفع عني الموت كرامة لصاحب الزمان واستجابة دعاء الإمام لي، لكن بشرط الوفاء بوعدي
فكانت هذه الحادثة نقلة كاملة في حياتي بفضل صاحب الزمان
بعدها قررت والحمد لله أن أكون مع صاحب الزمان وأبحث عنه وأقرأ واتعلم وأنتظر وأسعى بما لدي في سبيله لأن وجودي في الحياة حالياً
بفضل وواسطة صاحب الزمان بيني وبين الله (عز وجل)
ولازال يحيطني برعايته ونظرته الأبوية الحنونة لي، وعندما أنحرف قليلاً عن الطريق يدلني ويرشدني ويعيدني الى الطريق الصحيح
فهنيئاً لنا بإمام زماننا
يامن تقرأ أو تسمع كلماتي حتى ولو كنت حائراً ضائعاً غارقاً في بحر من الذنوب أنصحك ان لا تيأس وتتوجه فوراً الى امام زمانك وتتوسل
به أن يصلحك فلن يردك أبداً ورفقاً بقلب إمام زمانكم فكلما أذنبتم ذنبا تكونوا قد رميتموه سهماً في قلبه الشريف..
منقول
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين