تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيبقى إرث الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) المعبّر عن إرث أهل بيت النبوة (عليهم السلام )، والواصل بالأصالة عن طريق مصنفات السادة الإمامية -أعزهم الله- هو المهيمن على باقي المذاهب فقها واعتقادا وأخلاقا، وهو فيصل التفرقة بين الحق والباطل.
الإرث الإمامي هو بقايا آثار الوحي، وهو نسمة من نسمات أهل البيت (عليهم السلام)، وهو موجة صوتية شريفة من صوت جدهم رسول الله (صلى الله عليه واله) ممتدة ومتصلة بنا من 1400 عام إلى يومنا هذا، لا يضر هذا الإرث خذلان من خذله، ولا قعقعة من شكك فيه، ولو حورب من الناس أجمع، فليرسم أعداء أبي عبدالله (عليه السلام) على الماء بقية أعمارهم، فقد أتم الله نوره.
روى الكليني (329 هج) -رحمه الله- بسند صحيح -بل من أصح الأسانيد-:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ:
《 لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- اَلْوَفَاةُ، قَالَ: يَا جَعْفَرُ! أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَاَللَّهِ لَأَدَعَنَّهُمْ وَ اَلرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي اَلْمِصْرِ فَلاَ يَسْأَلُ أَحَداً. 》
روى محمد بن يعقوب الكليني، الكافي، باب الإشارة والنص على الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
يقول المستبصر : سيددي لأفديّنك يا أبا عبدالله (عليه السلام ) -بحول الله- بما أوتيت من قوة وعُمُر وشباب وصحة على تقصيري وسوء حالي، ولأواخيّن في الله -بتسديد الله- من اتبعك وخدمك وسار على نهجك، ولأتبرأن ممن خذلك وحاد عنك وسلك غير طريقك وفضل غيرك عليك.
فليعلم كل مسلم جعفري إمامي أنه على نعمة عظيمة، لا توفي شكرها سجدة يسجدها لبقية عمره.
ومع النعم العظيمة والمنة الكريمة تأتي المسؤوليات الكبرى، فابذل نفسك لله ما استطعت، ولتكن جهود رسول الله (صلى الله عليه واله ) ووصيه (عليه السلام) وذريته المعصومة (عليهم السلام) نصب عينيك، فما من خير نزل بك من الله -جل اسمه- إلا ببركتهم (عليهم السلام ).
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيبقى إرث الإمام جعفر الصادق (عليه السلام ) المعبّر عن إرث أهل بيت النبوة (عليهم السلام )، والواصل بالأصالة عن طريق مصنفات السادة الإمامية -أعزهم الله- هو المهيمن على باقي المذاهب فقها واعتقادا وأخلاقا، وهو فيصل التفرقة بين الحق والباطل.
الإرث الإمامي هو بقايا آثار الوحي، وهو نسمة من نسمات أهل البيت (عليهم السلام)، وهو موجة صوتية شريفة من صوت جدهم رسول الله (صلى الله عليه واله) ممتدة ومتصلة بنا من 1400 عام إلى يومنا هذا، لا يضر هذا الإرث خذلان من خذله، ولا قعقعة من شكك فيه، ولو حورب من الناس أجمع، فليرسم أعداء أبي عبدالله (عليه السلام) على الماء بقية أعمارهم، فقد أتم الله نوره.
روى الكليني (329 هج) -رحمه الله- بسند صحيح -بل من أصح الأسانيد-:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- قَالَ:
《 لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي -عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ- اَلْوَفَاةُ، قَالَ: يَا جَعْفَرُ! أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً.
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَاَللَّهِ لَأَدَعَنَّهُمْ وَ اَلرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي اَلْمِصْرِ فَلاَ يَسْأَلُ أَحَداً. 》
روى محمد بن يعقوب الكليني، الكافي، باب الإشارة والنص على الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
يقول المستبصر : سيددي لأفديّنك يا أبا عبدالله (عليه السلام ) -بحول الله- بما أوتيت من قوة وعُمُر وشباب وصحة على تقصيري وسوء حالي، ولأواخيّن في الله -بتسديد الله- من اتبعك وخدمك وسار على نهجك، ولأتبرأن ممن خذلك وحاد عنك وسلك غير طريقك وفضل غيرك عليك.
فليعلم كل مسلم جعفري إمامي أنه على نعمة عظيمة، لا توفي شكرها سجدة يسجدها لبقية عمره.
ومع النعم العظيمة والمنة الكريمة تأتي المسؤوليات الكبرى، فابذل نفسك لله ما استطعت، ولتكن جهود رسول الله (صلى الله عليه واله ) ووصيه (عليه السلام) وذريته المعصومة (عليهم السلام) نصب عينيك، فما من خير نزل بك من الله -جل اسمه- إلا ببركتهم (عليهم السلام ).
تعليق