معارف نورانية بالحسين عليه السلام
في خصائص صفاته واخلاقه وعباداته*يوم عاشوراء.
في خصائص صفاته واخلاقه وعباداته*يوم عاشوراء.
القسم الرابع:صلى صلاة خاصة به بتكبير خاص وقراءة خاصة وقيام خاص وركوع خاص وسجود وتشهد وتسليم ، احرم لها حين نزل من الفرس وقام حين وقف راجل، وركع حين كان ينوء اي : ينهض ويقوم ، ويكبو اي : يسقط ، وقنت بقوله:
اللهم متعال المكان ، عظيم الجبروت، شديد المحال ، غنيا عن الخلائـــق ، عريض الكبرياء ، قادرا على ما تشاء ، قريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابغ النعمة ، حسن البلاء ، قريبا اذا دعيت ، بمحيطا بماخلقت ، قابل التوبة لمن تاب اليك ، قادرا على ما اردت ، ومدركا ما طلبت ، شكورا اذا شكرت ، وذكورا اذا ذكرت ، ادعوك محتاجا وارغب اليك فقيرا ، وافزع اليك خائفا ، وابكي اليك مكروبا ، واستعين بك ضعيفا واتوكل عليك كافيا ، احكم بيننا وبين قومنا فانهم غرّونا ، وخدعونا وخذلونا وغدروا بنا ، وقتلونا ونحن عترة نبيك ، وولد حبيبك (صلى الله عليه وآله) الذي اصطفيته بالرسالة ، وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا ، برحمتك يا ارحم الراحمين "
ثالثا : باب الصوم: قد وقع التكليف به مختلفا ، وهو اثنا عشر قسما ذكرتها في فصل مستقل واعلاها صوم الحسين (عليه السلام) ، فقد اتى بصوم امسك فيه عن الطعام وشرب الماء .
واضاف اليهما الامساك عن جميع علائق القلوب الابدان ، ولذا جعل الله تعالى لصومه افطارا خاصا اهداه اليه على يد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو منتظر لوقت الافطار ، كما اخبره به ولده علي الاكبر عليه السلام ، وقال : هذا جدي بيده كأس مذحورة لك.
رابعا : باب الجنائز : يجب تجهيز الاموات وتغسيلهم وتكفينهم وتحنيطهم الوصلاة عليهم ، الا الشهيد في المعركة ، فيجب الصلاة عليه ودفنه بثيابه ، ويستحب التشييع لجنائزهم وحملها ، والتربيع في حملها ، وغير ذلك ، الا الحسين (عليه السلام) لم يتمكن من الواجبات ، ولعله اتى بأقل الواجب من الصلاة حسب الامكان ، واما الدفن فروي انه (عليه السلام) حفر لرضيعه بسيفه فدفنه ، لنكات:
الاول:التمكن منه وحده
الثاني:ان لا يقطع رأسه
الثالث:ان لا يبقى مطروحا ثلاثة
الرابع:ان لا يرض بحوافر الخيول
الخامس: عدم القدرة على النظر اليه
ولا ننسى انه روي ان اكثر من رضيع للحسين قتل يوم الطف ، نعم قد فعل ما تمكن منه ، من حمل الاجساد وجمعها ووضع بعضها على بعض ، فاذا وجد من يحمل الجنازة معه فعل ، ومع عدم الوجدان كان (عليه السلام) يحمل بنفسه ويشيع ويربع.
خامسا : باب الزكاة والصدقات:فقد ادى زكاة البدن ، وزكاة المال ، لا العشر وربع العشر ، بل جميعه حتى الثوب العتيق الذي لا قيمة له ، ودفع ليلة عاشوراء اثوابا قيمتها الف دينار لفك الرقاب ،وهو كما ورد في
اللهوف لابن طاووس 41
سادسا : باب الحج:قد امتاز حجه من عباداته بخصوصيات ، سنذكرها في عنوان ما يتعلق منه ببيت الله ان شاء الله تعالى.
سابعا : باب الجهاد:في زيارة الجامعة ،وجاهدتم في الله حق جهاده ، وفي زيارة الحسين (عليه السلام) بالخصوص: اشهد انك قد جاهدت في الله حق جهاده ، نعم له خصوصية (عليه السلام) في الجهاد فاُمر بجهاد خاص في احكامه لم يؤمر به احد قبله.
اللهم متعال المكان ، عظيم الجبروت، شديد المحال ، غنيا عن الخلائـــق ، عريض الكبرياء ، قادرا على ما تشاء ، قريب الرحمة ، صادق الوعد ، سابغ النعمة ، حسن البلاء ، قريبا اذا دعيت ، بمحيطا بماخلقت ، قابل التوبة لمن تاب اليك ، قادرا على ما اردت ، ومدركا ما طلبت ، شكورا اذا شكرت ، وذكورا اذا ذكرت ، ادعوك محتاجا وارغب اليك فقيرا ، وافزع اليك خائفا ، وابكي اليك مكروبا ، واستعين بك ضعيفا واتوكل عليك كافيا ، احكم بيننا وبين قومنا فانهم غرّونا ، وخدعونا وخذلونا وغدروا بنا ، وقتلونا ونحن عترة نبيك ، وولد حبيبك (صلى الله عليه وآله) الذي اصطفيته بالرسالة ، وائتمنته على وحيك ، فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا ، برحمتك يا ارحم الراحمين "
ثالثا : باب الصوم: قد وقع التكليف به مختلفا ، وهو اثنا عشر قسما ذكرتها في فصل مستقل واعلاها صوم الحسين (عليه السلام) ، فقد اتى بصوم امسك فيه عن الطعام وشرب الماء .
واضاف اليهما الامساك عن جميع علائق القلوب الابدان ، ولذا جعل الله تعالى لصومه افطارا خاصا اهداه اليه على يد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو منتظر لوقت الافطار ، كما اخبره به ولده علي الاكبر عليه السلام ، وقال : هذا جدي بيده كأس مذحورة لك.
رابعا : باب الجنائز : يجب تجهيز الاموات وتغسيلهم وتكفينهم وتحنيطهم الوصلاة عليهم ، الا الشهيد في المعركة ، فيجب الصلاة عليه ودفنه بثيابه ، ويستحب التشييع لجنائزهم وحملها ، والتربيع في حملها ، وغير ذلك ، الا الحسين (عليه السلام) لم يتمكن من الواجبات ، ولعله اتى بأقل الواجب من الصلاة حسب الامكان ، واما الدفن فروي انه (عليه السلام) حفر لرضيعه بسيفه فدفنه ، لنكات:
الاول:التمكن منه وحده
الثاني:ان لا يقطع رأسه
الثالث:ان لا يبقى مطروحا ثلاثة
الرابع:ان لا يرض بحوافر الخيول
الخامس: عدم القدرة على النظر اليه
ولا ننسى انه روي ان اكثر من رضيع للحسين قتل يوم الطف ، نعم قد فعل ما تمكن منه ، من حمل الاجساد وجمعها ووضع بعضها على بعض ، فاذا وجد من يحمل الجنازة معه فعل ، ومع عدم الوجدان كان (عليه السلام) يحمل بنفسه ويشيع ويربع.
خامسا : باب الزكاة والصدقات:فقد ادى زكاة البدن ، وزكاة المال ، لا العشر وربع العشر ، بل جميعه حتى الثوب العتيق الذي لا قيمة له ، ودفع ليلة عاشوراء اثوابا قيمتها الف دينار لفك الرقاب ،وهو كما ورد في
اللهوف لابن طاووس 41
سادسا : باب الحج:قد امتاز حجه من عباداته بخصوصيات ، سنذكرها في عنوان ما يتعلق منه ببيت الله ان شاء الله تعالى.
سابعا : باب الجهاد:في زيارة الجامعة ،وجاهدتم في الله حق جهاده ، وفي زيارة الحسين (عليه السلام) بالخصوص: اشهد انك قد جاهدت في الله حق جهاده ، نعم له خصوصية (عليه السلام) في الجهاد فاُمر بجهاد خاص في احكامه لم يؤمر به احد قبله.
الخصائص الحسينية
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تعليق