قال الامام الرضا علیه السلام:
إن البكاء عليه (الحسين عليه السلام) يحط الذنوب العظام.
بحار الأنوار، ج ٤٤، ص ۲۸٤
وفقا لرواية الإمام الصادق علیه السلام إن الذنوب من علل الأمراض. إذا فالتوبة وأي عامل مطهر للذنوب يمكنه معالجة الأمراض.
و بالتالي وفقا لقول الإمام الرضا علیه السلام البكاء على الحسین علیه السلام مطهر للذنوب و بالتبع شفاء للأمراض.
دور البكاء على الهدوء والسكون النفسي
عند اشتداد الحزن إلى أقصى درجاته لا يستطيع الإنسان البكاء، كما ورد في الحكم المنسوبة إلى الإمام علي عليه السلام:
إذا تَناهَى الغَمُّ انقَطَعَ الدَّمعُ.
لذا ينبغي على هذا الأساس التخفيف منها قبل بلوغ الحزن والهم إلى هذه المرحلة الخطيرة عبر المعالجة بالبكاء.
الكليني رحمة الله نقلا عن خبر منصور الصيقل يقول:
قال: " شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام وجدا وجدته على ابن لي هلك، حتى خفت على عقلي فقال عليه السلام:
إذا أصابَكَ مِن هذا شَىءٌ فَأَفِض مِن دُموعِكَ فَإِنَّهُ يَسكُنُ عَنكَ.
البكاء علاج للكآبة وأمان من الانتحار المحتمل.
ورد في الروایة أن:
يا أباذر! مَن اُوتِىَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ، لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِىَ عِلما لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز و جل:
إنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا • وَ يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا • وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.
الطب الغربي، يعتبر البكاء عامل للكآبة.
الســلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
إن البكاء عليه (الحسين عليه السلام) يحط الذنوب العظام.
بحار الأنوار، ج ٤٤، ص ۲۸٤
وفقا لرواية الإمام الصادق علیه السلام إن الذنوب من علل الأمراض. إذا فالتوبة وأي عامل مطهر للذنوب يمكنه معالجة الأمراض.
و بالتالي وفقا لقول الإمام الرضا علیه السلام البكاء على الحسین علیه السلام مطهر للذنوب و بالتبع شفاء للأمراض.
دور البكاء على الهدوء والسكون النفسي
عند اشتداد الحزن إلى أقصى درجاته لا يستطيع الإنسان البكاء، كما ورد في الحكم المنسوبة إلى الإمام علي عليه السلام:
إذا تَناهَى الغَمُّ انقَطَعَ الدَّمعُ.
لذا ينبغي على هذا الأساس التخفيف منها قبل بلوغ الحزن والهم إلى هذه المرحلة الخطيرة عبر المعالجة بالبكاء.
الكليني رحمة الله نقلا عن خبر منصور الصيقل يقول:
قال: " شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام وجدا وجدته على ابن لي هلك، حتى خفت على عقلي فقال عليه السلام:
إذا أصابَكَ مِن هذا شَىءٌ فَأَفِض مِن دُموعِكَ فَإِنَّهُ يَسكُنُ عَنكَ.
البكاء علاج للكآبة وأمان من الانتحار المحتمل.
ورد في الروایة أن:
يا أباذر! مَن اُوتِىَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ، لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِىَ عِلما لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عز و جل:
إنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا • وَ يَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا • وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.
الطب الغربي، يعتبر البكاء عامل للكآبة.
الســلام عليك يا ابا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
تعليق