إبتلي المجتمع الإسلامي الظاهري بثلاثة شخصيات التي خسرت آخرتها رغم الفرص الذهبية التي مرت بهم لكنهم آثروا الدنيا على آخرتهم...

عبد الله بن الزبير الذي كان يحب الدنيا والحكم وكان يكره وجودالإمام الحسين عليه السلام في المدينة، ويعتبره المنافس له في المدينة مع علمه بفساد بني أمية وعدم شرعية حكمهم.
والنتيجة خسر آخرته...

عبد الله بن عباس : كان يحمل روح إنهزامية و يخاف من خياله وحاول أن يثني الإمام الحسين عليه السلام عن خروجه ضد حكم الطاغية يزيد بسبب سيطرة الخوف والهلع على قلبه..
والنتيجة خسر آخرته...

عبدالله بن جابر الجعفي وكان فارسا شجاعا ولكنه متعلق بالدنيا لدرجة كبيرة بسبب كثرة أمواله وأملاكه
وكان يتحاشى لقاء الإمام عليه السلام ولما حصل اللقاء في الطريق تبرع بسيفه وفرسه ورفض الإلتحاق بالركب الحسيني فكان رد الإمام عليه السلام له لاحاجة لنا بسيقك وفرسك مادمت بخلت علينا بنفسك
والنتيجة خسر آخرته أيضا..
هذه النماذج الثلاثة التي ذكرناها ابتلى بها المجتمع الإسلامي في ذلك الزمان ويوجد على شاكلتهم في زماننا.... .
مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
