السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
مصاب شهيد الطف جسمي أنحلا--وكدر من دهري وعيشي ما حلا
فما هل شـهر العشر إلا تجددت--بقلبـي أحزان توسـدني البـلى
وأذكر مولاي الحسين وما جرى--عليه من الأرجاس في طف كربلا
فـوالله لا أنسـاه بالطف قائـلا--لعترتـه الغـر الكـرام ومن تلا
ألا فانزلوا في هذه الأرض واعلموا--بأنـي بها أمسي صريعا مجدلا
واسقى بها كأس المنون على ظما--ويصبح جسمي بالدماء مغسـلا
ولهفي له يدعـو اللئـام تأمـلوا--مقـالي يا شـر الأنـام وأرذلا
ألم تعلموا أنـي ابن بنت محمـد--ووالـدي الكرار للـدين كمـلا
فهل سـنة غيرتها أو شريعـة ؟--وهل كنت في دين الإله مبـدلا ؟
أحللت ما قد حـرم الطهر أحمد ؟--أحـرمت ما قـد كان قبل محللا ؟
فقالوا لـه : دع مـا تقول فإننا--سنسقيك كأس الموت غصبا معجلا
كفعل أبيك المرتضى بشـيوخنا--ونشفي صدورا من ضغائنكم ملا
فأثنى إلى نحو النساء جـواده--وأحـزانـه منها الفؤاد قد امتـلا
ونادى ألا يا أهل بيتي تصبروا--على الضر بعدي والشدائد والبـلا
فاني بهذا اليوم أرحـل عنـكم--على الرغم مني لا ملال ولا قـلا
فقوموا جميعا أهل بيتي وأسرعوا--أودعـكم والدمع في الخد مسبلا
فصبـرا جميـلا واتقوا الله إنه--سـيجزيكم خير الجـزاء وأفضلا
فأثنى على أهـل العنـاد مبادرا--يحامي عن دين المهيمن ذي العلا
وصال عليهم كالـهزبر مجاهدا--كفعـل أبيـه لـن يـزل ويخذلا
فمـال عليه القوم من كل جانب--فألقـوه عن ظهر الجـواد معجلا
وخـر كريم السـبط يالك نكبـة--بها أصبح الديـن القويم معطـلا
فأرتجـت السبع الشداد وزلزلت--وناحت عليه الجن والوحش في الفلا
وراح جواد السبط نحو نسـائه--ينـوح وينـعى الظامئ المترمـلا
خرجن بنيات البتـول حواسـرا--فعاين مهر السبط والسرج قد خلا
فأدميـن باللطم الخـدود لفقده--وأسكبن دمعا حـره لـيس يصطلى
ولم أنس زينب تستغيث سـكينة--أخي كنت لي حصنا حصينا وموئلا
أخي يا قتيل الأدعياء كسرتني--وأورثتنـي حزنـا مقيمـا مطـولا
أخي كنت أرجو أن أكـون لك--الفدا فقد خبت فيما كنت فيه اؤمـلا
أخي ليتني أصبـحت عميا ولا--أرى جبينك والوجـه الجميل مرملا
وتدعو إلى الزهراء بنت محمد--أيـا أم ركني قد وهـى وتـزلزلا
أيا أم قد أمسى حبيبك بالعـرا--طـريحا ذبـيحـا بالدمـاء مغسلا
أيا أم نوحي فالكريم على القنـا--يلـوح كالبـدر المنيـر إذا انجلى
ونوحي على النحر الخضيب وأسك--بي دموعا على الخد التريب المرملا
ونوحي على الجسم التريب تدوسه--خيول بـني سفيان في أرض كربلا
ونوحي على السـجاد في الأسـر--بعـده يقاد إلى الرجس اللعين مغللا
فيا حسـرة ما تنقضي ومصـيبة--لى أن نـرى المهدي بالنصـر أقبلا
إمـام قيـم الديـن بـعد خفائـه--إمـام لـه رب السـماوات فضـلا
أيا آل طـه يا رجـائي وعـدتي--وعـوني أيا أهـل المفاخـر والعلا
يمينـا بأنـي ما ذكرت مصابكم--أيـا سـادتـي إلا أبيـت مقلـقـلا
فحزني عليكـم كـل آن مجـدد--مقيـم إلـى أن أسـكن الترب والبلا
وناقل شعره حسن المسـكين-- ببابكم يرتجـي في الآخرة العلا
يؤمـلكم يا سادتي تشفعـوا لـه--إذا مـا أتـى يـوم الحسـاب ليسألا
فوالله ما أرجـو النجـاة بغيـركم--غـدا يـوم آتـي خـائفا متوجـلا
إذا فـرمني والـدي ومصـاحبي--وعـاينت ما قـدمت في زمن الخلا
ومنـوا على الحضـار بالعفو في--غـد لان بكـم قدري وقدرهم عـلا
عليكـم سـلام الله يـا آل أحمـد--سـلام علـى مـر الزمـان مطولا
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
مصاب شهيد الطف جسمي أنحلا--وكدر من دهري وعيشي ما حلا
فما هل شـهر العشر إلا تجددت--بقلبـي أحزان توسـدني البـلى
وأذكر مولاي الحسين وما جرى--عليه من الأرجاس في طف كربلا
فـوالله لا أنسـاه بالطف قائـلا--لعترتـه الغـر الكـرام ومن تلا
ألا فانزلوا في هذه الأرض واعلموا--بأنـي بها أمسي صريعا مجدلا
واسقى بها كأس المنون على ظما--ويصبح جسمي بالدماء مغسـلا
ولهفي له يدعـو اللئـام تأمـلوا--مقـالي يا شـر الأنـام وأرذلا
ألم تعلموا أنـي ابن بنت محمـد--ووالـدي الكرار للـدين كمـلا
فهل سـنة غيرتها أو شريعـة ؟--وهل كنت في دين الإله مبـدلا ؟
أحللت ما قد حـرم الطهر أحمد ؟--أحـرمت ما قـد كان قبل محللا ؟
فقالوا لـه : دع مـا تقول فإننا--سنسقيك كأس الموت غصبا معجلا
كفعل أبيك المرتضى بشـيوخنا--ونشفي صدورا من ضغائنكم ملا
فأثنى إلى نحو النساء جـواده--وأحـزانـه منها الفؤاد قد امتـلا
ونادى ألا يا أهل بيتي تصبروا--على الضر بعدي والشدائد والبـلا
فاني بهذا اليوم أرحـل عنـكم--على الرغم مني لا ملال ولا قـلا
فقوموا جميعا أهل بيتي وأسرعوا--أودعـكم والدمع في الخد مسبلا
فصبـرا جميـلا واتقوا الله إنه--سـيجزيكم خير الجـزاء وأفضلا
فأثنى على أهـل العنـاد مبادرا--يحامي عن دين المهيمن ذي العلا
وصال عليهم كالـهزبر مجاهدا--كفعـل أبيـه لـن يـزل ويخذلا
فمـال عليه القوم من كل جانب--فألقـوه عن ظهر الجـواد معجلا
وخـر كريم السـبط يالك نكبـة--بها أصبح الديـن القويم معطـلا
فأرتجـت السبع الشداد وزلزلت--وناحت عليه الجن والوحش في الفلا
وراح جواد السبط نحو نسـائه--ينـوح وينـعى الظامئ المترمـلا
خرجن بنيات البتـول حواسـرا--فعاين مهر السبط والسرج قد خلا
فأدميـن باللطم الخـدود لفقده--وأسكبن دمعا حـره لـيس يصطلى
ولم أنس زينب تستغيث سـكينة--أخي كنت لي حصنا حصينا وموئلا
أخي يا قتيل الأدعياء كسرتني--وأورثتنـي حزنـا مقيمـا مطـولا
أخي كنت أرجو أن أكـون لك--الفدا فقد خبت فيما كنت فيه اؤمـلا
أخي ليتني أصبـحت عميا ولا--أرى جبينك والوجـه الجميل مرملا
وتدعو إلى الزهراء بنت محمد--أيـا أم ركني قد وهـى وتـزلزلا
أيا أم قد أمسى حبيبك بالعـرا--طـريحا ذبـيحـا بالدمـاء مغسلا
أيا أم نوحي فالكريم على القنـا--يلـوح كالبـدر المنيـر إذا انجلى
ونوحي على النحر الخضيب وأسك--بي دموعا على الخد التريب المرملا
ونوحي على الجسم التريب تدوسه--خيول بـني سفيان في أرض كربلا
ونوحي على السـجاد في الأسـر--بعـده يقاد إلى الرجس اللعين مغللا
فيا حسـرة ما تنقضي ومصـيبة--لى أن نـرى المهدي بالنصـر أقبلا
إمـام قيـم الديـن بـعد خفائـه--إمـام لـه رب السـماوات فضـلا
أيا آل طـه يا رجـائي وعـدتي--وعـوني أيا أهـل المفاخـر والعلا
يمينـا بأنـي ما ذكرت مصابكم--أيـا سـادتـي إلا أبيـت مقلـقـلا
فحزني عليكـم كـل آن مجـدد--مقيـم إلـى أن أسـكن الترب والبلا
وناقل شعره حسن المسـكين-- ببابكم يرتجـي في الآخرة العلا
يؤمـلكم يا سادتي تشفعـوا لـه--إذا مـا أتـى يـوم الحسـاب ليسألا
فوالله ما أرجـو النجـاة بغيـركم--غـدا يـوم آتـي خـائفا متوجـلا
إذا فـرمني والـدي ومصـاحبي--وعـاينت ما قـدمت في زمن الخلا
ومنـوا على الحضـار بالعفو في--غـد لان بكـم قدري وقدرهم عـلا
عليكـم سـلام الله يـا آل أحمـد--سـلام علـى مـر الزمـان مطولا
تعليق