1 ـ خزيمة بن ثابت الأنصاري شهد معركة الجمل واستشهد في صفين
: قال ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 324
خزيمة بن ثابت الأنصاري
ب د ع خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة ابن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني خطمة وأمه كبشة بنت أوس من بني ساعدة يكنى أبا عمارة .
وهو ذو الشهادتين جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم شهادته بشهادة رجلين وكان هو وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة
وشهد بدرا وما بعدهما من المشاهد كلها وكانت راية بني خطمة بيده يوم الفتح وشهد مع علي رضي الله عنه الجمل وصفين
ولم يقتل فيهما فلما قتل عمار بن ياسر بصفين قال خزيمة : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " تقتل عمارا الفئة الباغية " . ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل وكانت صفين سنة سبع وثلاثين .
الزركلي الدمشقي في الأعلام ج 2 ص 305 :
خزيمة بن ثابت
(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
خزيمة بن ثابت بن الفاكة بن ثعلبة الانصاري، أبو عمارة: صحابي، من أشراف الاوس في الجاهلية والاسلام، ومن شجعانهم المقدمين. وكان من سكان المدينة، وحمل راية بني خطمة (من
الاوس) يوم فتح مكة. وعاش إلى خلافة علي بن أبي طالب،
وشهد معه صفين، فقتل فيها. روى له البخاري ومسلم وغيرهما 38 حديثا .
خزيمة بن ثابت الأنصاري شهد معركة الجمل واستشهد في صفين .
أخرج ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 808
2 ـ عمار بن ياسر :
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر بن يام بن عنس بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب المذحجي ثم العنسي أبو اليقظان
وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام وهو حليف بني مخزوم . وأمه سمية وهي أول من استشهد في سبيل الله عز و جل وهو وأبوه وأمه من السابقين . وكان إسلام عمار بعد بضعة وثلاثين . وهو ممن عذب في الله
وقال الواقدي وغيره من أهل العلم بالنسب والخبر : إن ياسرا والد عمار عرني قحطاني مذحجي من عنس إلا أن ابنه عمارا مولى لبني مخزوم لأن أباه ياسرا تزوج أمة لبعض بني مخزوم فولدت له عمارا
وكان سبب قدوم ياسر مكة أنه قدم هو وأخوان له يقال لهما : : " الحارث " " مالك " في طلب أخ لهما رابع فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام ياسر بمكة فحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وتزوج أمة له يقال لها : " سمية " فولدت له عمارا فأعتقه أبو حذيفة فمن هاهنا صار عمار مولى لبني مخزوم وأبوه عرني كما ذكرنا
وأسلم عمار ورسول الله صلى الله عليه و سلم في دار الأرقم هو وصهيب بن سنان في وقت واحد : قال عمار : لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله صلى الله عليه و سلم فيها فقلت : أردت أن أدخل على محمد وأسمع كلامه . فقال : وأنا أريد ذلك . فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا
وكان إسلامهم بعد بضعة وثلاثين رجلا .
3 ـ أبو الهيثم مالك بن التيهان
قال ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 259 :
أبو الهيثم مالك بن التيهان.
ب ع س أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وزعوراء أخو عبد الأشهل. شهد العقبة، وكان أحد النقباء. أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق بذلك، وقال: كان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان. وبهذا الإسناد في تسمية من شهد بدراً من بني عبد الأشهل: " وأبو الهيثم بن التيهان " واسمه مالك، وعتيك ابنا التيهان. وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها
4 ـ ثابت بن عبيد الأنصاري
أخرج ابن عبد البر في الأستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ص 61 :
قال : ثابت بن عبيد الأنصاري
ثابت بن عبيد الأنصاري شهد بدراً وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتل بها.
اخرج ابن عبد البر في الأستيعاب ج 1 ص 248 :
عبد الرحمن بن بديل
بن ورقاء الخزاعى قال ابن الكلبي : كان هو وأخوه عبد الله رسولي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أهل اليمن وشهدا جميعا صفين .
وأخرج ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 290 رقم الترجمة
5089 - عبد الرحمن بن بديل بن ورقاء الخزاعي تقدم ذكره مع أخيه عبد الله بن بديل .
5 ـ بشير بن عمرو الأنصاري
قال ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 53 :
بشير بن عمرو بن محصن أبو عمرة الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم صفين .