يمتلك زيت عرق السوس فوائد عدة، تتمثل فيما يأتي:
1. تهدئة وترطيب البشرة
إذ يحتوي عرق السوس على مضادات أكسدة قوية يمكنها تحييد أثر الجذور الحرة من العوامل البيئية الخارجية، مثل: الشمس، والتلوث، والعوامل الداخلية كعمليات الأيض، والجذور الحرة هي مركبات تسبب آثار سلبية على الجسم.
أيضًا يعد وجود مركب ليكوتشالكون (Licochalcone) مثاليًا للأشخاص ذوي البشرة الدهنية، فهو يساعد في التحكم في محتوى الزيت على الجلد.
2. المساهمة في علاج أمراض الجلد
يمتلك الغلاسيريزين (Glycyrrhizin)، وهو مركب نشط موجود في عرق السوس، خصائص مضادة للالتهابات تشبه في نشاطها الكورتيزول الذي يستخدم في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل: الأكزيما، والصدفية، لكنه لا يسبب اثار مدمرة للبشرة مثل الكورتيزول.
ومن الجدير ذكره أنه لقرون عديدة تم استخدام عرق السوس لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض الجلدية الالتهابية، مثل:
• الأكزيما.
• الصدفية.
• التهاب الجلد التماسي.
• التهاب الجلد الدهني.
• أمراض الجلد التي تسبب الالتهاب والحكة.
3. إخفاء البقع الداكنة
يمكن أن يكون فرط التصبغ أو البقع الداكنة أمرًا شائعًا بعد ظهور حب الشباب، أو ظهور الأكزيما، أو حروق الشمس.
يساعد مستخلص عرق السوس المستخدم في العديد من منتجات العناية بالبشرة في تفتيح البشرة، وعلاج تصبغات الجلد الداكنة.
كما يمتلك الغلابريدين (Glabridin)، وهو عنصر نشط في عرق السوس، تأثيرات مضادة للالتهابات، وتأثيرات مضادة لإنزيم التايروسيناز (Tyrosinase) المسؤول عن فرط التصبغ.
4. تخفيف حروق الشمس
تُعد منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على خلاصة عرق السوس ذات كفاءة في تخفيف الشعور بالانزعاج، والالتهابات المرتبطة بحروق الشمس.