سأل أحدهم ماهو الدين المعنوي القلبي وهل يختلف عن المادي؟
فقيل له:
هو أن تظلم أحداً ليس له مُعين سوى الله تعالى.
أوتنام وغيرك قلبهُ يتألم منك ومن تصرفاتك وتعمدك التقليل من شأنه ويشتكيك للديان.
عندما تكسر بخاطر أحد أو تقهر أحدا أو.... أو... أو.... و يلتجئ أحدهم ضعفاً وقهراً للجبار .
.. (( كل ذلك دينٌ )) ..
وقتها عرفتُ أنَّ الدين المعنوي أصعب وأخطر من الدين المادي .. فالدينُ المادي قد يُسدده الورثة عنك حُباً أو رحمةً بك.
لكن من سيسددُ الدين المعنوي عنك ، وكم هو ثمن ذلك الدَّين ! ؟
دَينُ الخاطرِ و القلوب والحقوق الخاصة أكبرُ عند ربّ القلوب ؛ لأنك الوحيد المسؤول عنه ، ولا يسقطُ عنك بتوبةٍ أو صلاةٍ ..إنهُ بينك وبين المدين له .. لا حبيب و لا قريب يُسدده عنك ..
فليهنأ مَنْ يراعي مشاعرَ غيره ويعطي الحقوق ويسدد دينهُ قبل أن يُسأل عنه .....
منقولة بتصرف
تعليق