بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
أقول :
أنّ الدماء الزكية التي قدمها سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين بن علي (عليهِما السلام)
جعلته المحور المركزي في حياة الإنسانية.
فلقد أحيا أمة جده (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) وأعادها الى الخط الإلهي الأصيل، وحيث أن مَنْ احيا نفساً واحدة وأخرجها من الظلمات الى النور،
كان كمن أحيا الناس جميعاً {مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً..}.
وبهذه الفضيلة الكبرى اصبح أبو عبدالله (ارواحنا فداه) القدوة التي يُحتذى بها في شتى الميادين..
فمن أراد تغيير الواقع الفاسد كان شعاره كربلاء..
ومَن اراد الطريق القويم رفع لواء كربلاء..
ومَن أراد الحق استلهم من كربلاء..
ومَن أراد العزّة والخلود فليس له إلا طريق كربلاء..
ولذا كان توجيه الأئمة (عليهم السلام) للمسلمين أن يقصدوا كربلاء في كل مناسباتهم، فلا تجد مناسبةً مفصلية إلا وزيارة الحسين (عليه السلام) في برنامج أعمالها -سواء كانت عن قرب أو بُعد- لأنه الاسلام العملي والقرآن الناطق والطريق القويم..
ويستفاد من الروايات أن المشي لزيارته فيه أجر كبير ومنزلة عظيمة وتوفيق من الله سبحانه..
فعَنْ الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ إِلَى قَبْـرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَلَهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ بِأَوَّلِ خُطْوَةٍ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُقَدَّسُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ (يصل اليه) فَإِذَا أَتَاهُ نَاجَاهُ اللَّهُ فَقَالَ عَبْدِي سَلْنِي أُعْطِكَ ادْعُنِي أُجِبْكَ اطْلُبْ مِنِّي أُعْطِكَ سَلْنِي حَاجَتَكَ أَقْضِهَا لَكَ، قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَ مَا بَذَلَ.
وعنه (عليه السلام) قال: يا عليُّ زُرِ الحسين (عليه السلام) ولا تَدَعْهُ.
قلت: ما لمن أتاه مِن الثّواب؟
قال: مَن أتاه ماشياً كتبَ اللهُ له بكلِّ خُطْوَةٍ حَسَنةَ، ومحىُ عنه سيِّئةً، ورفع له درجةً، فإذا أتاه وكَّل الله به مَلَكين يكتبان ما خرج مِن فيه (فمه) مِن خيـر، ولا يكتبان ما يخرج مِن فيه (فمه) مِن شَرِّ ولا غيـر ذلك، فإذا انصرف وَدَّعاه، وقالا: يا وليَّ الله مغفوراً لك أنتَ مِن حِ i ب اللهِ وحزبِ رَسولِه وحزبِ أهلِ بيت رَسولِه، واللهُ لا ترى النّارَ بعَينك أبداً، ولا تَراكَ ولا تطعمك أبداً.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
أقول :
أنّ الدماء الزكية التي قدمها سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين بن علي (عليهِما السلام)
جعلته المحور المركزي في حياة الإنسانية.
فلقد أحيا أمة جده (صلّى اللهُ عليهِ وَآله) وأعادها الى الخط الإلهي الأصيل، وحيث أن مَنْ احيا نفساً واحدة وأخرجها من الظلمات الى النور،
كان كمن أحيا الناس جميعاً {مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً..}.
وبهذه الفضيلة الكبرى اصبح أبو عبدالله (ارواحنا فداه) القدوة التي يُحتذى بها في شتى الميادين..
فمن أراد تغيير الواقع الفاسد كان شعاره كربلاء..
ومَن اراد الطريق القويم رفع لواء كربلاء..
ومَن أراد الحق استلهم من كربلاء..
ومَن أراد العزّة والخلود فليس له إلا طريق كربلاء..
ولذا كان توجيه الأئمة (عليهم السلام) للمسلمين أن يقصدوا كربلاء في كل مناسباتهم، فلا تجد مناسبةً مفصلية إلا وزيارة الحسين (عليه السلام) في برنامج أعمالها -سواء كانت عن قرب أو بُعد- لأنه الاسلام العملي والقرآن الناطق والطريق القويم..
ويستفاد من الروايات أن المشي لزيارته فيه أجر كبير ومنزلة عظيمة وتوفيق من الله سبحانه..
فعَنْ الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ إِلَى قَبْـرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَلَهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ بِأَوَّلِ خُطْوَةٍ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُقَدَّسُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ (يصل اليه) فَإِذَا أَتَاهُ نَاجَاهُ اللَّهُ فَقَالَ عَبْدِي سَلْنِي أُعْطِكَ ادْعُنِي أُجِبْكَ اطْلُبْ مِنِّي أُعْطِكَ سَلْنِي حَاجَتَكَ أَقْضِهَا لَكَ، قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَ مَا بَذَلَ.
وعنه (عليه السلام) قال: يا عليُّ زُرِ الحسين (عليه السلام) ولا تَدَعْهُ.
قلت: ما لمن أتاه مِن الثّواب؟
قال: مَن أتاه ماشياً كتبَ اللهُ له بكلِّ خُطْوَةٍ حَسَنةَ، ومحىُ عنه سيِّئةً، ورفع له درجةً، فإذا أتاه وكَّل الله به مَلَكين يكتبان ما خرج مِن فيه (فمه) مِن خيـر، ولا يكتبان ما يخرج مِن فيه (فمه) مِن شَرِّ ولا غيـر ذلك، فإذا انصرف وَدَّعاه، وقالا: يا وليَّ الله مغفوراً لك أنتَ مِن حِ i ب اللهِ وحزبِ رَسولِه وحزبِ أهلِ بيت رَسولِه، واللهُ لا ترى النّارَ بعَينك أبداً، ولا تَراكَ ولا تطعمك أبداً.
تعليق