#مـا_تــركتك_يـا_حســـــين
⚫ وقوفُ العائلةِ الحُسينيّة على أبوابِ الشامِ ثلاثةَ أيّام إذلالاً .. لأجلِ أن يُزيّنوا الشامَ المشؤومة فَرَحاً بقتلِ سيّدِ الشّهداء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..!
⚫ قرعُ الطبولِ والدفوفِ وتزيينُ الشامِ الّلعينةِ شماتةً وتعيّداً بقتلِ سيّد شبابِ أهل الجنّة وما جرى على العائلة الحسينيّة ..
⚫ دخولُ فخْرِ المخدراتِ زينب الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" إلى مَجلس الخمور ، والفسقِ والفجور .. إلى مجلس الدعي بن الأدعياء وأبناء الأدعياء ،
وهي ترآه ينتهكُ حرمةَ الرأسِ الشريف للمولى أمامَ ناظريها ، ويُذلّها ويشتمُ سيّدَ الأوصياءِ وسّيدةَ النساءِ أمامها ..!
⚫ إدخالُ العائلةِ الحُسينيّة إلى خربةٍ في الشام لا تقيهم مِن حرٍّ ولا برد، لإذلالهم ..
والأوجعُ والأكثرُ ألماً وحُرْقةً ومرارةً فاجعةُ يتيمةِ سيّدِ الشُهداء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها".. ذاتِ الأعوامِ الأربعة .. التي ظلموها وعذّبوها وأهانوها وضربوها ولوَّعوها على صِغَر سِنّها.. حتّى ماتتْ جَزَعَاً وحُزْناً وألماً على صدْرِ أبيها في خربة الأحزان ..!
⚫ حيرةُ العقيلة وحُرقةُ قلبها ولوعتُها بعد أن فقدتْ طِفلةً للحُسين في ديارِ الغُربةِ وشماتةِ الأعداء ..
⚫ المسيرُ المُؤلم والشاقّ جدّاً للعائلة الحسينيّة وكُلّهنَّ نساء وأطفال يتامى يُقادونَ أسرى لمسافاتٍ طويلةٍ جداً على نياقٍ بغير وطاء .. تَلفحُهنَّ حَرُّ الهاجرات .. ولا يُسمَح لهُنَّ حتّى بالبكاء .. ويُضربون بالسياطِ وهُم فوقَ النياق ..!
⚫ وتُختتَمُ رحلةُ السبي المريرة الغارقةِ في الآلام والأوجاع ، بوصولِ العائلةِ بعد عناءٍ طويل ، وجرحٍ ثقيل ، وبكاءٍ ونُدبةٍ وعويل إلى كربلاء .. إلى أرض الجراح ..
إلى المشاهدِ الداميةِ والصُوَرِ الحمراء القانية التي ما غادرتْ الذاكرة .. ولن تُغادرها أبداً ..
وهل ينتهي ملفُّ عاشوراء ومُسلسل جراحِ الطفوف عند هذهِ الصفحةِ المُوجعة ..؟!
قطْعاً لا ينتهي ..
💔 فهُناك طفلين صَغيرين لِمُسلم بن عقيل كانوا مع العائلةِ الحسينيّة يومَ كربلاء .. ولكنّهما فرَّا على وُجوهِهِما حين هجَمَ ذئابُ بني أميّة على خيامِ سيّدِ الشُّهداء وأحرقوها ..
😭 فرَّ هذين اليتيمينِ على وجوهِهِما وكم تعرّضا للإذلالِ والتعذيبِ والضرب ومرارةِ الحبسِ وغربتِهِ .. حتّى قُتِلوا في أيّامِ شهْر صفر بصُورةٍ وحشيّةٍ غاية في الإجرام ..!
🏴 فأيُّ موسمٍ للأحزان هـذا ..!
وأيُّ حُرقة وحَسْرةٍ ومرارةٍ وافتجاع تعتصرُ قلبَ المُصطفى وآله الأطهـار ...؟!!
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
⚫ وقوفُ العائلةِ الحُسينيّة على أبوابِ الشامِ ثلاثةَ أيّام إذلالاً .. لأجلِ أن يُزيّنوا الشامَ المشؤومة فَرَحاً بقتلِ سيّدِ الشّهداء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه"..!
⚫ قرعُ الطبولِ والدفوفِ وتزيينُ الشامِ الّلعينةِ شماتةً وتعيّداً بقتلِ سيّد شبابِ أهل الجنّة وما جرى على العائلة الحسينيّة ..
⚫ دخولُ فخْرِ المخدراتِ زينب الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها" إلى مَجلس الخمور ، والفسقِ والفجور .. إلى مجلس الدعي بن الأدعياء وأبناء الأدعياء ،
وهي ترآه ينتهكُ حرمةَ الرأسِ الشريف للمولى أمامَ ناظريها ، ويُذلّها ويشتمُ سيّدَ الأوصياءِ وسّيدةَ النساءِ أمامها ..!
⚫ إدخالُ العائلةِ الحُسينيّة إلى خربةٍ في الشام لا تقيهم مِن حرٍّ ولا برد، لإذلالهم ..
والأوجعُ والأكثرُ ألماً وحُرْقةً ومرارةً فاجعةُ يتيمةِ سيّدِ الشُهداء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها".. ذاتِ الأعوامِ الأربعة .. التي ظلموها وعذّبوها وأهانوها وضربوها ولوَّعوها على صِغَر سِنّها.. حتّى ماتتْ جَزَعَاً وحُزْناً وألماً على صدْرِ أبيها في خربة الأحزان ..!
⚫ حيرةُ العقيلة وحُرقةُ قلبها ولوعتُها بعد أن فقدتْ طِفلةً للحُسين في ديارِ الغُربةِ وشماتةِ الأعداء ..
⚫ المسيرُ المُؤلم والشاقّ جدّاً للعائلة الحسينيّة وكُلّهنَّ نساء وأطفال يتامى يُقادونَ أسرى لمسافاتٍ طويلةٍ جداً على نياقٍ بغير وطاء .. تَلفحُهنَّ حَرُّ الهاجرات .. ولا يُسمَح لهُنَّ حتّى بالبكاء .. ويُضربون بالسياطِ وهُم فوقَ النياق ..!
⚫ وتُختتَمُ رحلةُ السبي المريرة الغارقةِ في الآلام والأوجاع ، بوصولِ العائلةِ بعد عناءٍ طويل ، وجرحٍ ثقيل ، وبكاءٍ ونُدبةٍ وعويل إلى كربلاء .. إلى أرض الجراح ..
إلى المشاهدِ الداميةِ والصُوَرِ الحمراء القانية التي ما غادرتْ الذاكرة .. ولن تُغادرها أبداً ..
وهل ينتهي ملفُّ عاشوراء ومُسلسل جراحِ الطفوف عند هذهِ الصفحةِ المُوجعة ..؟!
قطْعاً لا ينتهي ..
💔 فهُناك طفلين صَغيرين لِمُسلم بن عقيل كانوا مع العائلةِ الحسينيّة يومَ كربلاء .. ولكنّهما فرَّا على وُجوهِهِما حين هجَمَ ذئابُ بني أميّة على خيامِ سيّدِ الشُّهداء وأحرقوها ..
😭 فرَّ هذين اليتيمينِ على وجوهِهِما وكم تعرّضا للإذلالِ والتعذيبِ والضرب ومرارةِ الحبسِ وغربتِهِ .. حتّى قُتِلوا في أيّامِ شهْر صفر بصُورةٍ وحشيّةٍ غاية في الإجرام ..!
🏴 فأيُّ موسمٍ للأحزان هـذا ..!
وأيُّ حُرقة وحَسْرةٍ ومرارةٍ وافتجاع تعتصرُ قلبَ المُصطفى وآله الأطهـار ...؟!!
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ