هذا المآتم أقامه الإمام الحسن عليه السلام وهو يحتضر وهو يحتضر
الإمام الحسن عليه السلام ويرثي أخاه الحسين عليما السلام في الندينة المنورة فهو يرثي الحسين عليه السلام وأهل بيته يستمعون وذلك حين حضره الموت وظهر السّم في جميع أعضائه ، وخرج كبده مقطعاً ، فأتى إليه الحسين عليه السلام وأعتنقه ، وجعل يبكي . فعن الإمام الصادق جعفر، عن أبيه عن جده أن الحسين بن علي عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ قال: أبكي لم يصنع بك فقال له الحسن عليه السلام: إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلى فاقتل به، ولكن لايوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من امة جدنا محمد صلى الله عليه وآله وينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني امية اللعنة، تمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار[1]
الإمام الحسن عليه السلام ويرثي أخاه الحسين عليما السلام في الندينة المنورة فهو يرثي الحسين عليه السلام وأهل بيته يستمعون وذلك حين حضره الموت وظهر السّم في جميع أعضائه ، وخرج كبده مقطعاً ، فأتى إليه الحسين عليه السلام وأعتنقه ، وجعل يبكي . فعن الإمام الصادق جعفر، عن أبيه عن جده أن الحسين بن علي عليهما السلام دخل يوما إلى الحسن عليه السلام فلما نظر إليه بكى فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ قال: أبكي لم يصنع بك فقال له الحسن عليه السلام: إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلى فاقتل به، ولكن لايوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدعون أنهم من امة جدنا محمد صلى الله عليه وآله وينتحلون دين الاسلام، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك، وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك ونسائك، وانتهاب ثقلك، فعندها تحل ببني امية اللعنة، تمطر السماء رمادا ودما، ويبكي عليك كل شئ حتى الوحوش في الفلوات، والحيتان في البحار[1]
[1] رواه الشيخ الصدوق في الأمالي ص 177 ، وبن انما الحلي في مثير الأحزان ص 23 ، وابن طاووس في اللهوف ص 11 والسيد البحراني في مدينة المعاجز ج 3 ص 394 ، والمجلسي في البحار ج 45 ص 218 ، والتستري في الخصائص الحسينية ص 212 والبحراني في عوالم الإمام الحسين عليه السلام ص 460 .