تويت
.
(1)
(الخروج من دائرة الرقابة )
تعريف الاخلاص بانه العمل الخالص لوجه الله سبحانه تعالى وهو دائم المراقبة غير غائب عن الإنسان ،وهذا الامر يتطلب من الانسان نفسه مراقبة نفسه ، وإذا خرج من دائرة الرقابة تحولت عبادته الى الله نمطية يؤدي الصلاة وكل فروض الطاعة بلا روح ، قضية الاخلاص تتعلق بعقيدة التوحيد فمن يؤمن بالله سبحانه ويتوكل عليه لايحتاج الى التذلل الى انسان مهما كانت سلطته ، من يؤمن بالله سبحانه لايسحق شخصيته من أجل ان يتملق لمسؤول ،من يؤمن بالله سبحانه لايحتاج الى الحسد والنفاق وزرع الريبة ، بل يكفيه ان يتوجه بكل معناه الى الله سبحانه
&&&
(2)
( الدخول الى دائرة اليقين )
سألوه :ـ ما بك؟
أجابهم الحر بن يزيد الرياحي :ـإني اخير نفسي بين الجنة والنار ، ، كفة للجنة واخرى للنار وعلى كل واحد منا ان يختار كفة من الكفتين ، كلمة انصاف بحق انسان تطيب له خاطر تذهب الى كفة الخير كفة الجنة ، بالمقابل الاستهانة بانسان وعدم انصافه على الحق تذهب الى كفة الشر كفة النار ،والتبريرات لاتنقذ ذمة ، الحر علمنا ان نخير النفس في كل موقف صغير كان أو كبيرا،الى اي الكفتين نذهب ، كفة تنهي حياته مجرما وكفة تحوله من مذنب الى شفيع ، اختار الدخول الى دائرة اليقين
&&&
(3)
( لاارى الا بعيني )
يرسخ منهج المعصومين عليهم السلام قضية تأهيل الفكر الانساني لأستيعاب منهج الفطرة عند الانسان والعمل بما لديه من طاقات معرفية وبداهة سلوك، والغاء منهج الطغاة الساعي لجعل الناس لاترى الا بعين فرعون ، ولاتفكر الا براسه العتيد ،لافطرة ولاايمان ،لهذا انا لاارى الا بعيني ، ولا افكرالا بمنهج اليقين ، بعد احداث كربلاء الطف، و بعد أن دمروا المجتمع أخلاقيا ودينيا، ،رأى السجاد عليه السلام ان الكراسي تعجز عن صناعة التقى فكان السعي هو بناء الفكر الروحي للإنسان.واشاعة روح الايمان (إن الإنسان لا يملك إلا رحمة الله تعالى)