بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله
عندما جمع الصحابة وقال لهم هلموا الي أكتب لكم كتاب لن تضلوا بعده أبدا
فقال فريق منهم من الصحابة بزعامة عمر رسول الله غلبه الوجع أي يهجر
وعندكم كتاب الله ,حسبنا كتاب الله
فأنقسم الحضور منهم من يقول قربوا لرسول الله ليكتب لكم الكتاب
وفريق آخر يقول القول ما قال عمر
القـــــــــــــــول ما قال عمر
أقول وارتفعت الأصوات وأختلف الأصحاب منهم من يقول دعوه يكتب النا كتاب فيه عصمة من الضلال والتفرقة والتشرذم و لا تتكالب علينا الأمم ولا تحتلنا إسرائيل وتغتصب فلسطين ولا الهند كشمير ولاشهامة ولا عروبة وو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول :
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) نعم ؟ يقول :
أقول يذكر البخاري تفاصيل توديع المسلمين لنبيهم حيث يقول
البعض أنه يهجر والبعض الأخر يقول غلبه الوجع والبعض يبكي !!
عن بن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج6/ص2680
أقول ؟؟ لكل لو كنت حاضر مع هؤلاء الصحابة الطيبين المودعين ومنعوك ماذا تفعل هل تقول يهجر مثلهم
أو تقول كما قال رب العزة سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى )
هل تقول أهجر والقرآن يقول :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هل تقول غلبه الوجع أو تقول كما قال العزيز الجبار ؟؟؟
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
أقول هؤلاء الصحابة الذين يقول عنهم البخاري
عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
صحيح البخاري ج 3 /ص1222
قال ابن تيمية
وقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية : 15 / 150 عن المكتبة الشاملة
ونعيد التساؤل ونقول هل الحق مع الرسول أم مع الصحابة
وهل يجوز للصحابة الطيبين ان يمنعوا الرسول صلى الله عليه وآله عن كتابة أي أمر أو أن يكتب كتابا ، ولو كتبه لن تضل الأمة بعده الانه لا ينطق عن الهوى وهل يحق للصحابي أن يقول حسبنا كتاب الله ، والله تعالى يأمرنا بقوله تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال تعالى أيضا ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فيصبح قول الصحابي اجتهاد مقابل النص وضلال مبين
هل يحق لمن منع الرسول صلى الله عليه وآله عن الكتابة أن يتولى إمامة المسلمين
وكيف يقولون الأصحاب الكرام حسبنا كتاب الله ونحن نسمع المشايخ على المنابر والفضائيات يقولون قال النبي صلى الله عليه وسلم
تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
موطأ مالك : 2 / 899 ،
ويقول الذهبى أنَّ الخليفة الأوَّل جمع الناس بعد وفاة النبى صلياللهعليه وآله قائلاً:
«إنّكم تُحدِّثون عن رسول اللّه صليالله عليه وآله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشدّ اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول اللّه صليالله عليهوآله شيئاً، فمن سألكم، فقولوا: بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحِلّوا حلاله وحرِّموا حرامه».
هذه الأسئلة تحتاج جواب من كل مسلم
قال تعالى في سورة النساء
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)
فهل عمر ومن معه وقالوا بقوله كانوا ممن يصدون عن رسول الله وعن سبيله ,,, أم أنهم
خارجين عن كل ذلك ؟!
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
في وصية رسول الله صلى الله عليه وآله
عندما جمع الصحابة وقال لهم هلموا الي أكتب لكم كتاب لن تضلوا بعده أبدا
فقال فريق منهم من الصحابة بزعامة عمر رسول الله غلبه الوجع أي يهجر
وعندكم كتاب الله ,حسبنا كتاب الله
فأنقسم الحضور منهم من يقول قربوا لرسول الله ليكتب لكم الكتاب
وفريق آخر يقول القول ما قال عمر
القـــــــــــــــول ما قال عمر
أقول وارتفعت الأصوات وأختلف الأصحاب منهم من يقول دعوه يكتب النا كتاب فيه عصمة من الضلال والتفرقة والتشرذم و لا تتكالب علينا الأمم ولا تحتلنا إسرائيل وتغتصب فلسطين ولا الهند كشمير ولاشهامة ولا عروبة وو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول :
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) نعم ؟ يقول :
أقول يذكر البخاري تفاصيل توديع المسلمين لنبيهم حيث يقول
البعض أنه يهجر والبعض الأخر يقول غلبه الوجع والبعض يبكي !!
عن بن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج6/ص2680
أقول ؟؟ لكل لو كنت حاضر مع هؤلاء الصحابة الطيبين المودعين ومنعوك ماذا تفعل هل تقول يهجر مثلهم
أو تقول كما قال رب العزة سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى )
هل تقول أهجر والقرآن يقول :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هل تقول غلبه الوجع أو تقول كما قال العزيز الجبار ؟؟؟
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
أقول هؤلاء الصحابة الذين يقول عنهم البخاري
عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
صحيح البخاري ج 3 /ص1222
قال ابن تيمية
وقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية : 15 / 150 عن المكتبة الشاملة
ونعيد التساؤل ونقول هل الحق مع الرسول أم مع الصحابة
وهل يجوز للصحابة الطيبين ان يمنعوا الرسول صلى الله عليه وآله عن كتابة أي أمر أو أن يكتب كتابا ، ولو كتبه لن تضل الأمة بعده الانه لا ينطق عن الهوى وهل يحق للصحابي أن يقول حسبنا كتاب الله ، والله تعالى يأمرنا بقوله تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال تعالى أيضا ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فيصبح قول الصحابي اجتهاد مقابل النص وضلال مبين
هل يحق لمن منع الرسول صلى الله عليه وآله عن الكتابة أن يتولى إمامة المسلمين
وكيف يقولون الأصحاب الكرام حسبنا كتاب الله ونحن نسمع المشايخ على المنابر والفضائيات يقولون قال النبي صلى الله عليه وسلم
تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
موطأ مالك : 2 / 899 ،
ويقول الذهبى أنَّ الخليفة الأوَّل جمع الناس بعد وفاة النبى صلياللهعليه وآله قائلاً:
«إنّكم تُحدِّثون عن رسول اللّه صليالله عليه وآله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشدّ اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول اللّه صليالله عليهوآله شيئاً، فمن سألكم، فقولوا: بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحِلّوا حلاله وحرِّموا حرامه».
هذه الأسئلة تحتاج جواب من كل مسلم
قال تعالى في سورة النساء
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)
فهل عمر ومن معه وقالوا بقوله كانوا ممن يصدون عن رسول الله وعن سبيله ,,, أم أنهم
خارجين عن كل ذلك ؟!
تعليق