((كأساً.....من الكبرياءِ المُصفّى))
أرايةَ عزِّكَ لم تُخطفِ ............ بهاءً تشعُّ كما المصحفِ
لترفعَ فوق سماءِ القلوب ............ سماءً من العالمِ الأشرفِ
أرايةَ عزّكَ في كربلاء ............ نزيفُ السماءِ ولم تُعرفِ
وتصنعُ من دمعةٍ للضياء ............ شموساً تهلُّ على الموقفِ
وحرفاً يشتّتُ موجَ الظلام ............ لتنهلَ من غيبهِ أحرفي
لينهلَ قلبي من اللاشعور ............ أتاكَ مُهاباً وإنْ يزحفِ
أتاكَ أميراً من الكبرياء ............ غنيّاً بمعناكَ لم يُتلفِ
فقيراً كدمعِكَ يوم الطفوف ............ يهزُّ عروشَ فتىً مترفِ
سيذبلُ لونُ الرمال القديم ............ كقبلةِ ظامٍ ولم تُقطفِ
خيامٌ ستكبرُ فوق الرماد ............ وتأكلُ نارَ العدا المسرفِ
ويهوي لزينبَ خدرُ السماء ............ بأمرٍ عن الغافلين خفي
فليس كسترِ العقيلةِ سترٌ ............ تكامل غيباً فلم يوصفِ
تناهى على سجدةِ الأنبياء ............ شعوراً يدقُّ على الأعرفِ
فعبّاسُ من كفِّهِ تنهلين ............ من الكبرياءِ المُصفّى الوفي
تزاحم فيه إباءُ الخلود ............ فألجمَ نفساً وقال: قفي
وقال اللواءُ له: ما ترى؟ ............ فقال على العلقمي: رفرفِ
كأنّ السماءَ التي يجهلون ............ تنادي عليه ألم تكتفِ
فكفّاه كانا وريدَ الحياة ............ وقالا: على الذلِّ لم نألفِ
فهامتْ به في دروبِ الرجاء ............ هيامَ الصبابةِ بالمدنفِ
فأنّى لعاشقه يستريح ............ وفيه خصالُ الفتى اليوسفي
احمد الخيّال / 9/ محرم/ 1437ه
23/10/2015م
أرايةَ عزِّكَ لم تُخطفِ ............ بهاءً تشعُّ كما المصحفِ
لترفعَ فوق سماءِ القلوب ............ سماءً من العالمِ الأشرفِ
أرايةَ عزّكَ في كربلاء ............ نزيفُ السماءِ ولم تُعرفِ
وتصنعُ من دمعةٍ للضياء ............ شموساً تهلُّ على الموقفِ
وحرفاً يشتّتُ موجَ الظلام ............ لتنهلَ من غيبهِ أحرفي
لينهلَ قلبي من اللاشعور ............ أتاكَ مُهاباً وإنْ يزحفِ
أتاكَ أميراً من الكبرياء ............ غنيّاً بمعناكَ لم يُتلفِ
فقيراً كدمعِكَ يوم الطفوف ............ يهزُّ عروشَ فتىً مترفِ
سيذبلُ لونُ الرمال القديم ............ كقبلةِ ظامٍ ولم تُقطفِ
خيامٌ ستكبرُ فوق الرماد ............ وتأكلُ نارَ العدا المسرفِ
ويهوي لزينبَ خدرُ السماء ............ بأمرٍ عن الغافلين خفي
فليس كسترِ العقيلةِ سترٌ ............ تكامل غيباً فلم يوصفِ
تناهى على سجدةِ الأنبياء ............ شعوراً يدقُّ على الأعرفِ
فعبّاسُ من كفِّهِ تنهلين ............ من الكبرياءِ المُصفّى الوفي
تزاحم فيه إباءُ الخلود ............ فألجمَ نفساً وقال: قفي
وقال اللواءُ له: ما ترى؟ ............ فقال على العلقمي: رفرفِ
كأنّ السماءَ التي يجهلون ............ تنادي عليه ألم تكتفِ
فكفّاه كانا وريدَ الحياة ............ وقالا: على الذلِّ لم نألفِ
فهامتْ به في دروبِ الرجاء ............ هيامَ الصبابةِ بالمدنفِ
فأنّى لعاشقه يستريح ............ وفيه خصالُ الفتى اليوسفي
احمد الخيّال / 9/ محرم/ 1437ه
23/10/2015م
تعليق