بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هُناكَ كلمةٌ قصيرة لسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" توضح المشروع الحسيني،
و هي الكلمة التي قالها سيّد الشهداء لإمامنا سيّد الساجدين "صلوات الله عليهما" في الوداع الأخير قبل أن يخرج للمعركة ..
دخل سيد الشُهداء خيمة السجّاد "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" و حادثه..
فمِن جُملة ما قالهُ إمامنا سيّد الشهداء لسيّد الساجدين، قال:
(ولدي علي .. و اللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ ولدي المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً..)
قطعاً السبعين ألفاً هُنا لا يُراد مِنها العدد..
وإنّما تُشير إلى الكثرة..
هذه الجملة لسيّد الشُهداء تشرحُ لنا المشروع الحُسيني..
فهذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطُهر الطاهر المُطهّر الأقدس الشريف سيبقى يفور و يفور و يغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء و عيون الأئمة: السجاد والباقر والصادق،..
و عُيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا بقية الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
فهل أنتم أيّها الحُسينيون، يا خدّام الحسين..
هل عُيونكم تتطلّع إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامكم الحسين "صلوات الله عليه"..؟!
هل عُيونكم لإمام زَمانكم..؟!
هل وعيكم وهل فهمكم للخِدمة الحُسينية بهذا المُستوى...؟!
هل تُوظّفون خِدمتكم لإمام زمانكم وللتمهيد لظهوره الشريف..؟!
إمامُنا الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه: هل ولد الإمام المهدي..؟!
قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..
هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق..
وهذا الجواب هو إلينا نحن..
فنحنُ أهل زمان الغَيبة ..
فكلام إمامنا صادق الآل "صلوات الله عليه" هو إلينا.. يقول:
(لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)
لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية تخدمُ المشروع المهدوي و تُمهّد للمَشروع المَهدوي..
ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مَهدوية ما لم تكن مُستندة إلى مَعرفةٍ صَحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
(مَن بات ليلة لا يعرفُ فيها إمامَ زمانهِ مات مِيتةً جاهليّة)
التمهيد.. هو أن نُمهّد قُلوبنا وعُقولنا وأنفُسنا لمَهديّنا "صلوات الله عليه" مِن خلال المَعرفة الصَحيحة المُستلّة من العين الصافية ؛
مِن حديث العترة الطاهرة
كما أوصى إمام زماننا حين قال: (طَلَبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا).
هذا هو المشروع الحُسيني يا شيعة الحجّة بن الحسن:
دَمٌ يغلي و يفور ويفور مُنتظراً إمام زماننا "صلوات الله عليه".
هل يُوجد مشروع يحمل همّ التمهيد للإمام الحُجّة، و يُوظّف كُلّ إمكاناته وطاقاته في الخدمة الحُسينيّة يُوظّفها لِخدمة هذا المشروع المهدوي العملاق الذي تتطلّع إليه عيون الحُسين؟!!
يا ثار الله
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هُناكَ كلمةٌ قصيرة لسيّد الشهداء "صلوات الله عليه" توضح المشروع الحسيني،
و هي الكلمة التي قالها سيّد الشهداء لإمامنا سيّد الساجدين "صلوات الله عليهما" في الوداع الأخير قبل أن يخرج للمعركة ..
دخل سيد الشُهداء خيمة السجّاد "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما" و حادثه..
فمِن جُملة ما قالهُ إمامنا سيّد الشهداء لسيّد الساجدين، قال:
(ولدي علي .. و اللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ ولدي المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً..)
قطعاً السبعين ألفاً هُنا لا يُراد مِنها العدد..
وإنّما تُشير إلى الكثرة..
هذه الجملة لسيّد الشُهداء تشرحُ لنا المشروع الحُسيني..
فهذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطُهر الطاهر المُطهّر الأقدس الشريف سيبقى يفور و يفور و يغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه"..
يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء و عيون الأئمة: السجاد والباقر والصادق،..
و عُيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا بقية الله الأعظم "صلوات الله عليه"..
فهل أنتم أيّها الحُسينيون، يا خدّام الحسين..
هل عُيونكم تتطلّع إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامكم الحسين "صلوات الله عليه"..؟!
هل عُيونكم لإمام زَمانكم..؟!
هل وعيكم وهل فهمكم للخِدمة الحُسينية بهذا المُستوى...؟!
هل تُوظّفون خِدمتكم لإمام زمانكم وللتمهيد لظهوره الشريف..؟!
إمامُنا الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه: هل ولد الإمام المهدي..؟!
قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..
هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق..
وهذا الجواب هو إلينا نحن..
فنحنُ أهل زمان الغَيبة ..
فكلام إمامنا صادق الآل "صلوات الله عليه" هو إلينا.. يقول:
(لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)
لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية تخدمُ المشروع المهدوي و تُمهّد للمَشروع المَهدوي..
ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مَهدوية ما لم تكن مُستندة إلى مَعرفةٍ صَحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..
(مَن بات ليلة لا يعرفُ فيها إمامَ زمانهِ مات مِيتةً جاهليّة)
التمهيد.. هو أن نُمهّد قُلوبنا وعُقولنا وأنفُسنا لمَهديّنا "صلوات الله عليه" مِن خلال المَعرفة الصَحيحة المُستلّة من العين الصافية ؛
مِن حديث العترة الطاهرة
كما أوصى إمام زماننا حين قال: (طَلَبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا).
هذا هو المشروع الحُسيني يا شيعة الحجّة بن الحسن:
دَمٌ يغلي و يفور ويفور مُنتظراً إمام زماننا "صلوات الله عليه".
هل يُوجد مشروع يحمل همّ التمهيد للإمام الحُجّة، و يُوظّف كُلّ إمكاناته وطاقاته في الخدمة الحُسينيّة يُوظّفها لِخدمة هذا المشروع المهدوي العملاق الذي تتطلّع إليه عيون الحُسين؟!!
يا ثار الله
تعليق