بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)
قال الله تعالى في الكتاب الكريم: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَالِدَينِ إِحسَنًا إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّ وَلَا تَنۡهَرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَولٗا كَرِيمٗا ﴾
[سورة الإسراء، الآية: ٢٣]
📝عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً .
فَقَالَ: «الْإِحْسَانُ: أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا، وَلاَ تُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلاَكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ،
وَإِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ، أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ ؟».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
«وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ -
قَالَ-إِنْ أَضْجَرَاكَ فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ، وَ لاَ تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ-
وَقَالَ- وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً -
قَالَ-يَقُولُ لَهُمَا:
غَفَرَ اللَّهُ لَكُمَا، فَذَلِكَ مِنْهُ قَوْلٌ كَرِيمٌ-
وَقَالَ- وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ -
قَالَ-لاَ تَمْلَأْ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إِلاَّ بِرَحْمَةٍ وَرِقَّةٍ، وَلاَ تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا، وَلاَ يَدَيْكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا، وَلاَ تَتَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا».
📚 الكافي، ج2، ص 157.
مقطع من دعاء الامام السجاد (عليه السلام) لأبويه بأفضل تعبير وأكمل بيان :
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ اَلسُّلْطَانِ اَلْعَسُوفِ وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ اَلْأُمِّ اَلرَّءُوفِ
وَاِجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ اَلْوَسْنَانِ
وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ اَلظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا
وَأُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا
وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإِنْ قَلَّ
وَأَسْتَقِلَّ بِرِّيِ بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ.....
⭐ اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)
قال الله تعالى في الكتاب الكريم: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَالِدَينِ إِحسَنًا إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَو كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّ وَلَا تَنۡهَرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَولٗا كَرِيمٗا ﴾
[سورة الإسراء، الآية: ٢٣]
📝عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً .
فَقَالَ: «الْإِحْسَانُ: أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا، وَلاَ تُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلاَكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ،
وَإِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ، أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ ؟».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):
«وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ -
قَالَ-إِنْ أَضْجَرَاكَ فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ، وَ لاَ تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ-
وَقَالَ- وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً -
قَالَ-يَقُولُ لَهُمَا:
غَفَرَ اللَّهُ لَكُمَا، فَذَلِكَ مِنْهُ قَوْلٌ كَرِيمٌ-
وَقَالَ- وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ -
قَالَ-لاَ تَمْلَأْ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إِلاَّ بِرَحْمَةٍ وَرِقَّةٍ، وَلاَ تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَوْقَ أَصْوَاتِهِمَا، وَلاَ يَدَيْكَ فَوْقَ أَيْدِيهِمَا، وَلاَ تَتَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا».
📚 الكافي، ج2، ص 157.
مقطع من دعاء الامام السجاد (عليه السلام) لأبويه بأفضل تعبير وأكمل بيان :
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ اَلسُّلْطَانِ اَلْعَسُوفِ وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ اَلْأُمِّ اَلرَّءُوفِ
وَاِجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَبِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ اَلْوَسْنَانِ
وَأَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ اَلظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا
وَأُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا
وَأَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَإِنْ قَلَّ
وَأَسْتَقِلَّ بِرِّيِ بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ.....
⭐ اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق