بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
يقول السيد حسن الأبطحي:
ربما لا يرى بعض ضعاف العقول من أهمية لمواكب عزاء سيد الشهداء الامام الحسين
عليه السلام ولا يدرون ان عشرات الاحاديث تؤكد على القيمة العالية لعزاء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين (عليه السلام )
حتى ان كافة العلماء والمراجع يبادرون الى هذا العمل ويرون ان البكاء على سيد الشهداء
(عليه السلام) من وسائل التشرف بلقاء الامام بقية الله (روحي فداه)
في سنة (1333 هجرية) ذهبت أيام اقامتي في النجف الاشرف للدراسة العلمية
الى مدينة كربلاء مع طائفة من العلماء الاعلام مشيا على الاقدام حتى بلغنا موضعا
يقال له (طويريج) تفصله عن كربلاءالمقدسة مسافة تزيد على الاربعة فراسخ
وقال لي احد كبار العلماء
في يوم عاشوراء تنطلق من (طويريج)الى كربلاء جماعات لطم الصدور ويلتحق بجماعات العزاء هذه العديد من العلماء وحتى بعض المراجع ليشتركوا في لطم الصدر.
ثم قال لي هذا العالم الكبير:
في عاشوراء احدى السنوات كنت في موكب (طويريج) المتجه نحو كربلاء
وفي ضمن الموكب كان احد العلماء الحاليين لذي يعد آنذاك من كبار علماء اهل المعنى
كان معهم يلطم صدره ودموعه تنهل من عينيه بكل اخلاص.
(فسالت العالم الكبير الذي روى هذه الحادثة)
باي دليل علمي تقوم انت بهذا العمل ؟؟؟
فقال لي: كان( المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم)
يذهب من كربلاء يوم عاشوراء بصحبة عدة من الطلبة لاستقبال موكب طويريج هذا
وقد باغت هؤلاء الطلبة ان تجرد السيد بحر العلوم على عظمته ومقامه العلمي الشامخ
من قميصه كسائر افراد موكب العزاء وشرع يلطم صدره كما يفعلون.
وقد اجتهد الطلاب اللذين قدموا معه لاستقبال الموكب ليصرفوه عن مشاعر الصفاء
والمودة هذه فما تيسر لهم.
ولم يكن امامهم من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب.
واحاطوا به خشية ان يداس في أمواج هذا الموكب المهرول الكبير فيصيبه اذى وبعد ان انقضت مراسيم العزاء
سال هذا الرجل الكبير بعض خواصه.
(ماذا جرى حتى دخلت بلا اختيار في موكب لطم الصدور كأحدهم) ؟؟؟
فأجاب السيد قائلا: لما وصلت الى موكب اللطم
شاهدت مولاي بقية الله(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
حاسر الرأس
حافي القدمين
معهم في الموكب يلطم راسه ويلدم صدره ويبكي
فلم اتحمل
فدخلت اللطم صدري مع الامام بقية الله (عليه السلام).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
يقول السيد حسن الأبطحي:
ربما لا يرى بعض ضعاف العقول من أهمية لمواكب عزاء سيد الشهداء الامام الحسين
عليه السلام ولا يدرون ان عشرات الاحاديث تؤكد على القيمة العالية لعزاء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين (عليه السلام )
حتى ان كافة العلماء والمراجع يبادرون الى هذا العمل ويرون ان البكاء على سيد الشهداء
(عليه السلام) من وسائل التشرف بلقاء الامام بقية الله (روحي فداه)
في سنة (1333 هجرية) ذهبت أيام اقامتي في النجف الاشرف للدراسة العلمية
الى مدينة كربلاء مع طائفة من العلماء الاعلام مشيا على الاقدام حتى بلغنا موضعا
يقال له (طويريج) تفصله عن كربلاءالمقدسة مسافة تزيد على الاربعة فراسخ
وقال لي احد كبار العلماء
في يوم عاشوراء تنطلق من (طويريج)الى كربلاء جماعات لطم الصدور ويلتحق بجماعات العزاء هذه العديد من العلماء وحتى بعض المراجع ليشتركوا في لطم الصدر.
ثم قال لي هذا العالم الكبير:
في عاشوراء احدى السنوات كنت في موكب (طويريج) المتجه نحو كربلاء
وفي ضمن الموكب كان احد العلماء الحاليين لذي يعد آنذاك من كبار علماء اهل المعنى
كان معهم يلطم صدره ودموعه تنهل من عينيه بكل اخلاص.
(فسالت العالم الكبير الذي روى هذه الحادثة)
باي دليل علمي تقوم انت بهذا العمل ؟؟؟
فقال لي: كان( المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم)
يذهب من كربلاء يوم عاشوراء بصحبة عدة من الطلبة لاستقبال موكب طويريج هذا
وقد باغت هؤلاء الطلبة ان تجرد السيد بحر العلوم على عظمته ومقامه العلمي الشامخ
من قميصه كسائر افراد موكب العزاء وشرع يلطم صدره كما يفعلون.
وقد اجتهد الطلاب اللذين قدموا معه لاستقبال الموكب ليصرفوه عن مشاعر الصفاء
والمودة هذه فما تيسر لهم.
ولم يكن امامهم من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب.
واحاطوا به خشية ان يداس في أمواج هذا الموكب المهرول الكبير فيصيبه اذى وبعد ان انقضت مراسيم العزاء
سال هذا الرجل الكبير بعض خواصه.
(ماذا جرى حتى دخلت بلا اختيار في موكب لطم الصدور كأحدهم) ؟؟؟
فأجاب السيد قائلا: لما وصلت الى موكب اللطم
شاهدت مولاي بقية الله(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
حاسر الرأس
حافي القدمين
معهم في الموكب يلطم راسه ويلدم صدره ويبكي
فلم اتحمل
فدخلت اللطم صدري مع الامام بقية الله (عليه السلام).
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين