فوائد قضاء الوقت وسط الأشجار
يُجمع العلماء على أن الأشجار تساعد على عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة، فهي:
تساعد على تحسين جودة النوم، ففي عام 2015، أظهرت دراسة -شملت أكثر من 255 ألف شخص- كيف ساعدت المساحات الخضراء على حماية الرجال من جميع الأعمار وكبار السن، من قلة النوم.
تُخفض مستوى الاكتئاب والوفاة المبكرة، أن الأشجار والمساحات الخضراء قد تطيل العمر، وأن النساء اللائي يعشن في المناطق الأكثر خضرة كان معدل الوفيات لديهن أقل بنسبة 12% من النساء التي يحيط بهن قدر أقل من الأشجار.
وأشارت النتائج إلى دور الأشجار في "الحماية من ضربات الشمس، وتوفير الهواء النظيف، والتنفس بشكل أفضل". ويرجع انخفاض خطر الوفاة إلى دور البيئات الخضراء في تعزيز النشاط البدني والتواصل الاجتماعي وتخفيف الاكتئاب.
تحمي من الأمراض المزمنة، أن قضاء الوقت في المساحات الخضراء الطبيعية، أو العيش بالقرب منها، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ويزيد من مدة النوم، ويقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).
تساعد على استعادة الصحة، ففي عام 2020، استعرضت ورقة بحثية التأثيرات الصحية للأشجار، شملت "استعادة الصحة، والمساعدة على الشعور بالتحسن"، كما ربطت بين التعرض للأشجار وبين "التعافي الجسدي، والحد من الإجهاد العقلي والجسدي، وتحسين الحالة المزاجية".
تُحسّن الإدراك وتقي من التدهور المعرفي والسرطان، ففي عام 2021، أظهرت الأبحاث أن قضاء الوقت بانتظام حول الأشجار "يُحسّن الإدراك، ويُحدث تغيرات طويلة المدى في تقليل القلق والتدهور المعرفي، والوقاية من السرطان".
تعليق