السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
خروج_الركب_الحسيني_عن_كربلاء_إلى_الكوفة . .
أقام ابن سعد بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ثم ارتحل متجهاً نحو الكوفة بمن تخلّف من عيال الإمام الحسين عليه السلام، وحمل نساءه على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء! مكشفات الوجوه بين الأعداء وهن ودائع خير الأنبياء! وساقوهن كما يُساق سبي الترك والروم في أسر المصائب والهموم. فأمر ابن سعد لعنه الله أن يمروا بهم على المقاتل لرؤية إخوانهن وأبنائهن ووداعهم، فذهبوا بهن إلى ساحة المعركة، فلما نظر النسوة إلى القتلى صحن ولطمن خدودهن. . .
وصاحت السيدة زينب عليها السلام: "يا محمداه! صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء! مرمّل بالدماء! مقطّع الأعضاء! وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا!" فأبكت بذلك كل عدو وصديق.. ولم تذكر المصادر التاريخية تفصيل ما جرى على الركب الحسيني في الطريق من كربلاء إلى الكوفة.
وقد وصل عسكر ابن سعد وبقية الركب الحسيني إلى مشارف الكوفة في اليوم الحادي عشر ليلاً، وباتوا ليلتهم في منزل من منازل الطريق القريبة جداً من الكوفة أو على مشارفها.
وكان الدخول إلى الكوفة نهار الثاني عشر، لما يقتضيه العامل الإعلامي وزهو الإنتصار والمباهاة بالظفر.
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
خروج_الركب_الحسيني_عن_كربلاء_إلى_الكوفة . .
أقام ابن سعد بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس، ثم ارتحل متجهاً نحو الكوفة بمن تخلّف من عيال الإمام الحسين عليه السلام، وحمل نساءه على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء! مكشفات الوجوه بين الأعداء وهن ودائع خير الأنبياء! وساقوهن كما يُساق سبي الترك والروم في أسر المصائب والهموم. فأمر ابن سعد لعنه الله أن يمروا بهم على المقاتل لرؤية إخوانهن وأبنائهن ووداعهم، فذهبوا بهن إلى ساحة المعركة، فلما نظر النسوة إلى القتلى صحن ولطمن خدودهن. . .
وصاحت السيدة زينب عليها السلام: "يا محمداه! صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء! مرمّل بالدماء! مقطّع الأعضاء! وذريتك مقتلة تسفي عليها الصبا!" فأبكت بذلك كل عدو وصديق.. ولم تذكر المصادر التاريخية تفصيل ما جرى على الركب الحسيني في الطريق من كربلاء إلى الكوفة.
وقد وصل عسكر ابن سعد وبقية الركب الحسيني إلى مشارف الكوفة في اليوم الحادي عشر ليلاً، وباتوا ليلتهم في منزل من منازل الطريق القريبة جداً من الكوفة أو على مشارفها.
وكان الدخول إلى الكوفة نهار الثاني عشر، لما يقتضيه العامل الإعلامي وزهو الإنتصار والمباهاة بالظفر.