السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
لا سبيل إلى الإنسان في كسب الآخرين إلا من خلال الفعل الحسن، والقول الطيب الجميل، بل حتى الفعل الحسن إن كان لا يصاحب قولا جميلا يكون مذموماً وذلك بأن يتبع العمل الحسن منّة. قال تعالى: {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} البقرة: 263
ومن هنا كان للكلام أثر على المُلقي قبل المُلقى عليه، وذلك لأن فعله يوجب أثرا تكوينيا عليه في حياته الدنيوية والأخروية، ولذلك رتب الله أحكاماً، وقوانيناً شرعية على الكلمات التي يقولها الإنسان بقصد واختيار، ومنها جعل العقود من بيع، وشراء، وتوكيل، وزواج، وطلاق كله من خلال كلمات تقال
وأفضل صورة يمكن تصويرها لذلك هو قول الله تعالى حينما يصف الكلمة الطيبة بأنها مثل الشجرة المثمرة التي تكون عالية وقطوفها دانية وهي منتجة في كل حين: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء # تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} إبراهيم: 24ـ25
ومتى كان السالك إلى الله لا يقول إلا الطيب، ولا يتفوه إلا بالذكر الحسن والكلمات الجميلة فأنه يمتلك من القلوب ما لا يملكه غيره. ففي الرواية: «الكلمة الطيبة صدقة» بحار الأنوار 74: 85 ، وبخلافها القول الفاحش، والبذيء فأنه أمر مرفوض جدا حتى مع من لا يستحق الخطاب وذلك لأن الكلام يخرج من القلب والذي هو معدن النفس ومن هنا قال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما **** جعل الكلام على الفؤاد دليلا
***همسة نورانية ***
شذرات من كلمات الامام الباقرعليه السلام :
قال(عليه السلام): من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا.
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
لا سبيل إلى الإنسان في كسب الآخرين إلا من خلال الفعل الحسن، والقول الطيب الجميل، بل حتى الفعل الحسن إن كان لا يصاحب قولا جميلا يكون مذموماً وذلك بأن يتبع العمل الحسن منّة. قال تعالى: {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} البقرة: 263
ومن هنا كان للكلام أثر على المُلقي قبل المُلقى عليه، وذلك لأن فعله يوجب أثرا تكوينيا عليه في حياته الدنيوية والأخروية، ولذلك رتب الله أحكاماً، وقوانيناً شرعية على الكلمات التي يقولها الإنسان بقصد واختيار، ومنها جعل العقود من بيع، وشراء، وتوكيل، وزواج، وطلاق كله من خلال كلمات تقال
وأفضل صورة يمكن تصويرها لذلك هو قول الله تعالى حينما يصف الكلمة الطيبة بأنها مثل الشجرة المثمرة التي تكون عالية وقطوفها دانية وهي منتجة في كل حين: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء # تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} إبراهيم: 24ـ25
ومتى كان السالك إلى الله لا يقول إلا الطيب، ولا يتفوه إلا بالذكر الحسن والكلمات الجميلة فأنه يمتلك من القلوب ما لا يملكه غيره. ففي الرواية: «الكلمة الطيبة صدقة» بحار الأنوار 74: 85 ، وبخلافها القول الفاحش، والبذيء فأنه أمر مرفوض جدا حتى مع من لا يستحق الخطاب وذلك لأن الكلام يخرج من القلب والذي هو معدن النفس ومن هنا قال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما **** جعل الكلام على الفؤاد دليلا
***همسة نورانية ***
شذرات من كلمات الامام الباقرعليه السلام :
قال(عليه السلام): من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا.
تعليق