نسبه :مسلم بن عوسجه بن سعد بن ثعلبة بن داود بن اسد بن خزيمة أبو حجل الأسدي السعدي.
مسلم بن عوسجة من اصحاب الامام الحسين (عليه السلام)ومن شهداء واقعة الطف الدامية كان في الكوفة مسؤولا من قبل مسلم بن عقيل(عليه السلام)في جمع الاموال والسلاح لمسلم بن عقيل.
وبعبارة اخرى كان مسؤولا عن بيت المال الذي امر به مسلم بن عقيل ويظهر ذلك من خلال جاسوس بن زياد معقل الذي اخذ يسال عن مسلم بن عقيل و اصحابه فدلوه على مسلم بن عوسجة ليدفع المال فأتى مسلم بن عوسجة الأسدي بالمسجد فسمع الناس يقولون هذا يبايع الحسين (عليه السلام)و اعطاه المال واخذ منه البيعة وطلب منه ان يدخله على مسلم بن عقيل(عليه السلام).
وفي الارشاد قال الامام الحسين (عليه السلام) لاصحابه هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا...
فقام اليه مسلم بن عوسجة فقال :انحن نخلي عنك وبما نعتذر الى الله في اداء حقك، أما والله حتى اطعن في صدورهم برمحي واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ، ولو لم يكن معي سلاحا قاتلهم به لقذفتهم بالحجار والله لا نخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله (صلى الله عليه واله)فيك،أما والله لو علمت اني اقتل ثم احيى ،ثم اقتل ثم احرق ثم اذرى، يفعل بي ذلك سبعين مرة ،ما فارقتك حتى القى حمامي دونك ،وكيف لا افعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا.
مقتل مسلم بن عوسجة:
ثم ان عمرو بن الحجاج حمل على ميمنة اصحاب الحسين(عليه السلام)من ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات فاظطربوا ساعة وفيها قاتل مسلم بن عوسجة الاسدي قتالا شديدا...
فبالغ في قتال الاعداء وصبر على اهوال البلاء حتى سقط الى الارض صريعا وهو اول اصحاب الحسين(عليه السلام)وانصرف عمرو بن الحجاج واصحابه.
وقال الراوي: وارتفعت الغبرة واذا بمسلم بن عوسجة صريع وبه رمق فمشى اليه الامام الحسين(عليه السلام) ومعه حبيب بن مظاهر فقال (عليه السلام)رحمك الله يا مسلم بن عوسجة.ثم تلى قوله تعالى:{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
ففتح مسلم بن عوسجة عينه وتكلم معه حبيب فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير يا اخي يا حبيب ،لولا اني اعلم اني في الاثر لاحق بك من ساعتي هذه لاحببت ان اتوصيني بكل ما اهمك حتى احفظك من كل ذلك بما انت اهله له في القرابة و الدين.
قال: بل انا اوصيك بهذا خيرا واشار الى الامام الحسين (عليه السلام) ان تموت دونه.
قال: أفعل ورب الكبة.
ثم فارقت روحه الدنيا، وصاحت جارية له وامسلماه يا سيداه يا بن عوسجتاه.
فنادى اصحاب عمرو بن الحجاج قتلنا مسلما.
فقال شبث لبعض من حوله من اصحابه: ثكلتكم امهاتكم إنكم تقتلون انفسكم بأيديكم وتذلون انفسكم لغيركم اتفرحون بقتل مسلم بن عوسجة أما والذي اسلمت له لرب موقف له قد رايته في المسلمين كريم رأيته يوم سلق آذر بايجان قد قتل ستة من المشركين قبل التئام خيول المسلمين افيقتل مثل مسلم وتفرحون.
وفي وصية مسلم بن عوسجة لحبيب بن مظاهر يقول الشاعر:
نصروك احياءاً وعند مماتهم يوصي بنصرتك الشفيق سفيقا
اوصى ابن عوسجة حبيباً قال قاتل دونه حتى الحمام تذوقا
****
وصلت يا بن مظاهر منيتي انا ما اوصيك بعيالي او بيتي
اولا تحـظ سويتي او ثنيتي ان جـــان نيتـــك مثـــل نيتـــي
​
مسلم بن عوسجة من اصحاب الامام الحسين (عليه السلام)ومن شهداء واقعة الطف الدامية كان في الكوفة مسؤولا من قبل مسلم بن عقيل(عليه السلام)في جمع الاموال والسلاح لمسلم بن عقيل.
وبعبارة اخرى كان مسؤولا عن بيت المال الذي امر به مسلم بن عقيل ويظهر ذلك من خلال جاسوس بن زياد معقل الذي اخذ يسال عن مسلم بن عقيل و اصحابه فدلوه على مسلم بن عوسجة ليدفع المال فأتى مسلم بن عوسجة الأسدي بالمسجد فسمع الناس يقولون هذا يبايع الحسين (عليه السلام)و اعطاه المال واخذ منه البيعة وطلب منه ان يدخله على مسلم بن عقيل(عليه السلام).
وفي الارشاد قال الامام الحسين (عليه السلام) لاصحابه هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا...
فقام اليه مسلم بن عوسجة فقال :انحن نخلي عنك وبما نعتذر الى الله في اداء حقك، أما والله حتى اطعن في صدورهم برمحي واضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ، ولو لم يكن معي سلاحا قاتلهم به لقذفتهم بالحجار والله لا نخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله (صلى الله عليه واله)فيك،أما والله لو علمت اني اقتل ثم احيى ،ثم اقتل ثم احرق ثم اذرى، يفعل بي ذلك سبعين مرة ،ما فارقتك حتى القى حمامي دونك ،وكيف لا افعل ذلك وإنما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا.
مقتل مسلم بن عوسجة:
ثم ان عمرو بن الحجاج حمل على ميمنة اصحاب الحسين(عليه السلام)من ميمنة عمر بن سعد من نحو الفرات فاظطربوا ساعة وفيها قاتل مسلم بن عوسجة الاسدي قتالا شديدا...
فبالغ في قتال الاعداء وصبر على اهوال البلاء حتى سقط الى الارض صريعا وهو اول اصحاب الحسين(عليه السلام)وانصرف عمرو بن الحجاج واصحابه.
وقال الراوي: وارتفعت الغبرة واذا بمسلم بن عوسجة صريع وبه رمق فمشى اليه الامام الحسين(عليه السلام) ومعه حبيب بن مظاهر فقال (عليه السلام)رحمك الله يا مسلم بن عوسجة.ثم تلى قوله تعالى:{ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
ففتح مسلم بن عوسجة عينه وتكلم معه حبيب فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير يا اخي يا حبيب ،لولا اني اعلم اني في الاثر لاحق بك من ساعتي هذه لاحببت ان اتوصيني بكل ما اهمك حتى احفظك من كل ذلك بما انت اهله له في القرابة و الدين.
قال: بل انا اوصيك بهذا خيرا واشار الى الامام الحسين (عليه السلام) ان تموت دونه.
قال: أفعل ورب الكبة.
ثم فارقت روحه الدنيا، وصاحت جارية له وامسلماه يا سيداه يا بن عوسجتاه.
فنادى اصحاب عمرو بن الحجاج قتلنا مسلما.
فقال شبث لبعض من حوله من اصحابه: ثكلتكم امهاتكم إنكم تقتلون انفسكم بأيديكم وتذلون انفسكم لغيركم اتفرحون بقتل مسلم بن عوسجة أما والذي اسلمت له لرب موقف له قد رايته في المسلمين كريم رأيته يوم سلق آذر بايجان قد قتل ستة من المشركين قبل التئام خيول المسلمين افيقتل مثل مسلم وتفرحون.
وفي وصية مسلم بن عوسجة لحبيب بن مظاهر يقول الشاعر:
نصروك احياءاً وعند مماتهم يوصي بنصرتك الشفيق سفيقا
اوصى ابن عوسجة حبيباً قال قاتل دونه حتى الحمام تذوقا
****
وصلت يا بن مظاهر منيتي انا ما اوصيك بعيالي او بيتي
اولا تحـظ سويتي او ثنيتي ان جـــان نيتـــك مثـــل نيتـــي
​
تعليق