غداً يوم الثالثِ عشرِ من المُحرّم
يَدفنُ الإمامُ عليُّ بن الحُسَين - عليه السلام – ومعه قومٌ من بني أسد ,
أباه الحُسَينَ الشهيدَ , والجُثثَ الطاهرةَ في التربة الزكيّة , كَربلاءِ الخُلدِ و المَجدِ .
وفي الروايات المُعتبرةِ
( أقبَلَ زينُ العابدين في اليوم الثالث عشر من المُحرّمِ لدفنِ أبيه )
:إثباتُ الوصيَّةِ , المسعودي ,ص173.
( و لما رَحلَ ابن سعد خرجَ قومٌ من بني أسد كانوا نزولاً
بالغاضرية إلى الحُسَين وأصحابه رحمة الله عليهم ، فصلوا عليهم
ودفنوا الحُسَين - عليه السلام - حيث قبره الآن ، ودفنوا ابنه علي بن الحُسَين
الأصغر عند رجليه ، وحفروا للشهداء من أهل بيته
وأصحابه الذين صرعوا حوله مما يلي رجلي الحُسَين - عليه السلام -
وجمعوهم فدفنوهم جميعاً معاً ، ودفنوا العباس بن علي -عليهما السلام -
في موضعه الذي قُتِلَ فيه على طريق الغاضرية حيث قبره الآن )
: الإرشادُ , المُفيد ,ج2 ,ص114.
( ولمّا انفصلَ النّاسُ من كربلاء ، خرجَ قومٌ من بني أسد كانوا نزولاً بالغاضريّة
, فصلّوا على الجثث النّبويّة ودفنوها في تلكَ التّربةِ الزّكيّةِ )
: مُثيرُ الأحزانِ , ابن نما الحلِّي ,ص85.
قال المَجلسي :
( رويَ عن الكشي ، عن محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد بن حمدان بن سليمان ،
عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، عن بعض أصحابنا ،
قال :
كُنتُ عند الرّضا - عليه السلام - فدخلَ عليه عليّ بن أبي حمزة وابن السّرّاج وابن المكارة
فقال عليّ بعد كلام جرى بينهم وبينه - عليه السلام - في إمامته :
إنّا روينا عن آبائكَ - عليهم السلام - أنّ الإمامَ لا يلي أمره إلاّ إمامٌ مِثله فقال له أبو الحُسن :
فأخبرني عن الحُسيَن بن عليّ - عليهما السلام –
كان إماماً أو كان غير إمام ؟ قال : كان إماماً ،
قال : فمَنْ ولّيّ أمره ؟ قال : عليّ بن الحُسَين - عليهما السلام -
قال : وأين كان عليّ بن الحُسَين ؟ كان محبوساً في يدِ عبيد الله بن زياد !
قال : خرجَ وهم كانوا لا يعلمون حتّى ولّيَ أمرَ أبيه ثمّ انصرف .
فقال له أبو الحسن - عليه السلام – إنّ هذا الّذي أمكَنَ عليّ بن الحُسَين
- عليهما السلام – أنْ يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه فهو يُمكِّنُ صاحبَ الأمر ِ
– أي الإمام الرضا - أنْ يأتي بغداد فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف وليس في حَبسٍ
ولا في إسارٍ )
: بحارُ الأنوارِ , المَجلسي ,ج45,ص169.
__________________________________________________ _______
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ
عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ،
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
__________________________________________________ ______
ربيِّ عجّل لوليكَ الإمام المَهدي الفرجَ في العالمين من قريب
وانصر واحفظ جُندكَ وحشدكَ المُقاوم في الميدان يا اللهُ
__________________________________________________ ______
الثاني عشر مِن مُحرّمِ الحَرامِ – 1437 هجري .
- الأثنين – 26 -10 -2015 م .
- تتبع - مرتضى علي الحلي - النجفُ الأشرف - يجوزُ النشرُ مع حفظ الحق -
__________________________________________________ ______
يَدفنُ الإمامُ عليُّ بن الحُسَين - عليه السلام – ومعه قومٌ من بني أسد ,
أباه الحُسَينَ الشهيدَ , والجُثثَ الطاهرةَ في التربة الزكيّة , كَربلاءِ الخُلدِ و المَجدِ .
وفي الروايات المُعتبرةِ
( أقبَلَ زينُ العابدين في اليوم الثالث عشر من المُحرّمِ لدفنِ أبيه )
:إثباتُ الوصيَّةِ , المسعودي ,ص173.
( و لما رَحلَ ابن سعد خرجَ قومٌ من بني أسد كانوا نزولاً
بالغاضرية إلى الحُسَين وأصحابه رحمة الله عليهم ، فصلوا عليهم
ودفنوا الحُسَين - عليه السلام - حيث قبره الآن ، ودفنوا ابنه علي بن الحُسَين
الأصغر عند رجليه ، وحفروا للشهداء من أهل بيته
وأصحابه الذين صرعوا حوله مما يلي رجلي الحُسَين - عليه السلام -
وجمعوهم فدفنوهم جميعاً معاً ، ودفنوا العباس بن علي -عليهما السلام -
في موضعه الذي قُتِلَ فيه على طريق الغاضرية حيث قبره الآن )
: الإرشادُ , المُفيد ,ج2 ,ص114.
( ولمّا انفصلَ النّاسُ من كربلاء ، خرجَ قومٌ من بني أسد كانوا نزولاً بالغاضريّة
, فصلّوا على الجثث النّبويّة ودفنوها في تلكَ التّربةِ الزّكيّةِ )
: مُثيرُ الأحزانِ , ابن نما الحلِّي ,ص85.
قال المَجلسي :
( رويَ عن الكشي ، عن محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد بن حمدان بن سليمان ،
عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، عن بعض أصحابنا ،
قال :
كُنتُ عند الرّضا - عليه السلام - فدخلَ عليه عليّ بن أبي حمزة وابن السّرّاج وابن المكارة
فقال عليّ بعد كلام جرى بينهم وبينه - عليه السلام - في إمامته :
إنّا روينا عن آبائكَ - عليهم السلام - أنّ الإمامَ لا يلي أمره إلاّ إمامٌ مِثله فقال له أبو الحُسن :
فأخبرني عن الحُسيَن بن عليّ - عليهما السلام –
كان إماماً أو كان غير إمام ؟ قال : كان إماماً ،
قال : فمَنْ ولّيّ أمره ؟ قال : عليّ بن الحُسَين - عليهما السلام -
قال : وأين كان عليّ بن الحُسَين ؟ كان محبوساً في يدِ عبيد الله بن زياد !
قال : خرجَ وهم كانوا لا يعلمون حتّى ولّيَ أمرَ أبيه ثمّ انصرف .
فقال له أبو الحسن - عليه السلام – إنّ هذا الّذي أمكَنَ عليّ بن الحُسَين
- عليهما السلام – أنْ يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه فهو يُمكِّنُ صاحبَ الأمر ِ
– أي الإمام الرضا - أنْ يأتي بغداد فيلي أمر أبيه ثمّ ينصرف وليس في حَبسٍ
ولا في إسارٍ )
: بحارُ الأنوارِ , المَجلسي ,ج45,ص169.
__________________________________________________ _______
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ
عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ
وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ ،
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ.
__________________________________________________ ______
ربيِّ عجّل لوليكَ الإمام المَهدي الفرجَ في العالمين من قريب
وانصر واحفظ جُندكَ وحشدكَ المُقاوم في الميدان يا اللهُ
__________________________________________________ ______
الثاني عشر مِن مُحرّمِ الحَرامِ – 1437 هجري .
- الأثنين – 26 -10 -2015 م .
- تتبع - مرتضى علي الحلي - النجفُ الأشرف - يجوزُ النشرُ مع حفظ الحق -
__________________________________________________ ______