أخبار السماء عن مذبحة كربلاء
عندما حدث مذبحة كربلاء لم تكن مفاجأة للأمة الإسلامية، فالأمة وطغاتها كانوا على علم بالمذبحة قبل وقوعها!! فقبل وقوع المذبحة بأكثر من نصف قرن أخبر رسول الله الأمة بأن فئة من أعداء الله ورسوله المتسترين بالإسلام سيخططون لمذبحة كبرى يقتلون فيها بشناعة بالغة أحب الخلق إلى قلبه الحسين بن علي ابن بنته البتول فاطمة الزهراء، الذي ولد حديثا!! وأن المذبحة ستتم على أرض العراق، وبالتحديد على ضفة شط نهر الفرات، وبمكان يقال له كربلاء. وكانت العراق يومئذ تحت حكم الفرس، وكان مجرد التصور بأن المسلمين سيفتحون العراق، وسيدخل أهله بالإسلام ضربا من ضروب الأحلام وفق مقاييس بعض المسلمين. وأبعد من ذلك فإن الرسول قد أخبرهم بأن المذبحة ستتم بزمن خليفة مسرف، مستهتر، محسوب عليه، يقال له يزيد، وبأيدي أناس يزعمون الانتماء لأمته!!.
كان الرسول يتحدث بيقين عن أمور ستقع بعد ستين سنة وكأنها واقعة بالفعل!! وبالرغم من عظمته وتميزه إلا أنه صلى الله عليه وآله بكى بكاء مرا أمام المسلمين وهو يخبرهم بهذه الأنباء، وكان لبكائه شهيق!! موصيا المسلمين أن القتلة إن نجحوا بفعلتهم سيصيبون منه مقتلا!!.
النبي يستنصر للحسين:
إن القتل أبشع الجرائم التي عرفها الجنس البشري وهو عين الظلم والله تعالى لا يأمر بالقتل ولا يفرضه على العباد، ولا يقوي القتلة على القتل إن وجدوا قوة تحول بينهم وبين تنفيذ جريمتهم!! لذلك ومن هذا المنطلق كرر رسول الله تحذيراته من وقوع المذبحة وأمر الحسين، وأن يدافعوا عنه بكل قواهم، وإن ماتوا وهم يدافعون عنه فهم شهداء، وبشرهم بالجنة إن ماتوا دفاعا عنه فهم شهداء ولهم أجر خير شهداء الأرض.
وحذر الرسول أمته من مغبة التخلي عن نصرة الحسين، لأنهم إن فعلوا ذلك فإن عذاب الله سيصيبهم وسيكون هذا العذاب فريدا من نوعه، وسيقتل فوق ذلك من الأمة بالحسين وصحبه مئات الأضعاف، وفوق ذلك فإن الأمة ستضل ولن تبلغ الهدى إلا قليلا.
وتناقل المسلمون هذه الأنباء التي سمعوها وشاعت بين الناس، كما شاع غيرها من أخبار النبي.
عندما حدث مذبحة كربلاء لم تكن مفاجأة للأمة الإسلامية، فالأمة وطغاتها كانوا على علم بالمذبحة قبل وقوعها!! فقبل وقوع المذبحة بأكثر من نصف قرن أخبر رسول الله الأمة بأن فئة من أعداء الله ورسوله المتسترين بالإسلام سيخططون لمذبحة كبرى يقتلون فيها بشناعة بالغة أحب الخلق إلى قلبه الحسين بن علي ابن بنته البتول فاطمة الزهراء، الذي ولد حديثا!! وأن المذبحة ستتم على أرض العراق، وبالتحديد على ضفة شط نهر الفرات، وبمكان يقال له كربلاء. وكانت العراق يومئذ تحت حكم الفرس، وكان مجرد التصور بأن المسلمين سيفتحون العراق، وسيدخل أهله بالإسلام ضربا من ضروب الأحلام وفق مقاييس بعض المسلمين. وأبعد من ذلك فإن الرسول قد أخبرهم بأن المذبحة ستتم بزمن خليفة مسرف، مستهتر، محسوب عليه، يقال له يزيد، وبأيدي أناس يزعمون الانتماء لأمته!!.
كان الرسول يتحدث بيقين عن أمور ستقع بعد ستين سنة وكأنها واقعة بالفعل!! وبالرغم من عظمته وتميزه إلا أنه صلى الله عليه وآله بكى بكاء مرا أمام المسلمين وهو يخبرهم بهذه الأنباء، وكان لبكائه شهيق!! موصيا المسلمين أن القتلة إن نجحوا بفعلتهم سيصيبون منه مقتلا!!.
النبي يستنصر للحسين:
إن القتل أبشع الجرائم التي عرفها الجنس البشري وهو عين الظلم والله تعالى لا يأمر بالقتل ولا يفرضه على العباد، ولا يقوي القتلة على القتل إن وجدوا قوة تحول بينهم وبين تنفيذ جريمتهم!! لذلك ومن هذا المنطلق كرر رسول الله تحذيراته من وقوع المذبحة وأمر الحسين، وأن يدافعوا عنه بكل قواهم، وإن ماتوا وهم يدافعون عنه فهم شهداء، وبشرهم بالجنة إن ماتوا دفاعا عنه فهم شهداء ولهم أجر خير شهداء الأرض.
وحذر الرسول أمته من مغبة التخلي عن نصرة الحسين، لأنهم إن فعلوا ذلك فإن عذاب الله سيصيبهم وسيكون هذا العذاب فريدا من نوعه، وسيقتل فوق ذلك من الأمة بالحسين وصحبه مئات الأضعاف، وفوق ذلك فإن الأمة ستضل ولن تبلغ الهدى إلا قليلا.
وتناقل المسلمون هذه الأنباء التي سمعوها وشاعت بين الناس، كما شاع غيرها من أخبار النبي.