الخلافة في الفكر الاسلامي
نظرة خاطفة
من اهم موضوعات الفكر الاسلامي هي مسألة الخلافة وقد اثارت جدلاً واسعاً بين المسلمين، واساس الخلافة التي يطرحها الاسلام تكمن في نقطة جوهرية في غاية الوضوح هي:
الخلافة العامة التي طرحت في نصوص القران بشكل لا ريب فيه، كما ان التاريخ يشهد على وجود خلفاء عن الله في الارض يعرفون بالانبياء والمرسلين، اولهم آدم (عليه السلام)، وقد جاء في قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)، والكل مسلم بهذه الحقيقة من المسلمين.
لكن الخلاف وقع في الحقيقة التي تلي الانبياء هل هي مقام سماوي رباني كالنبوة ام انها مقام بشري كانتخاب شخص يدير دفة الحكم.
في هذه النقطة نشأ الخلاف بين المسلمين، قالت الامامية ان الخلافة مستمرة دون انقطاع بعد نبي الاسلام وتتمثل بالائمة الكرام من أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى الامام المهدي(عج)، واستدلوا بالقران الكريم والسنة الشريفة، حيث طرحوا مسألة الامامة بانها جزء من مهم من الفكر الاسلامي واصل لا يتجزء من الدين وان البشر ليس لهم دخل في اختيار الامام كما انه تتوفر فيه شروط كثيرة اهمها العصمة، مستدلين باصل الامامة من القران الكريم قوله تعالى: ((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، واما من السنة الشريفة فهنالك نصوص كثيرة كحديث الغدير وحديث الثقلين وغيرها الكثير.
واما بقية الفرق الاسلامية فهم لا يقولون بالامامة بالمعنى المعين عند الشيعة، انما الامامة عندهم مسالة فقهية تاريخية لا يوجد نص الهي فيها، فالناس هي من تعين الحاكم حتى وان كان فاسقاً، فلا توجد شروط كبيرة تمنع من وصول اي شخص للحكم شرط ان تجتمع حوله مجموعة من المسلمين، وهذا اعتماد على نظرية الشورى
فالحديث يتخلص بان الامامية يعتمدون على نظرية النص الالهي ومدرسة الصحابة يعتمدون على نظرية الشورى.
نظرة خاطفة
من اهم موضوعات الفكر الاسلامي هي مسألة الخلافة وقد اثارت جدلاً واسعاً بين المسلمين، واساس الخلافة التي يطرحها الاسلام تكمن في نقطة جوهرية في غاية الوضوح هي:
الخلافة العامة التي طرحت في نصوص القران بشكل لا ريب فيه، كما ان التاريخ يشهد على وجود خلفاء عن الله في الارض يعرفون بالانبياء والمرسلين، اولهم آدم (عليه السلام)، وقد جاء في قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)، والكل مسلم بهذه الحقيقة من المسلمين.
لكن الخلاف وقع في الحقيقة التي تلي الانبياء هل هي مقام سماوي رباني كالنبوة ام انها مقام بشري كانتخاب شخص يدير دفة الحكم.
في هذه النقطة نشأ الخلاف بين المسلمين، قالت الامامية ان الخلافة مستمرة دون انقطاع بعد نبي الاسلام وتتمثل بالائمة الكرام من أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى الامام المهدي(عج)، واستدلوا بالقران الكريم والسنة الشريفة، حيث طرحوا مسألة الامامة بانها جزء من مهم من الفكر الاسلامي واصل لا يتجزء من الدين وان البشر ليس لهم دخل في اختيار الامام كما انه تتوفر فيه شروط كثيرة اهمها العصمة، مستدلين باصل الامامة من القران الكريم قوله تعالى: ((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، واما من السنة الشريفة فهنالك نصوص كثيرة كحديث الغدير وحديث الثقلين وغيرها الكثير.
واما بقية الفرق الاسلامية فهم لا يقولون بالامامة بالمعنى المعين عند الشيعة، انما الامامة عندهم مسالة فقهية تاريخية لا يوجد نص الهي فيها، فالناس هي من تعين الحاكم حتى وان كان فاسقاً، فلا توجد شروط كبيرة تمنع من وصول اي شخص للحكم شرط ان تجتمع حوله مجموعة من المسلمين، وهذا اعتماد على نظرية الشورى
فالحديث يتخلص بان الامامية يعتمدون على نظرية النص الالهي ومدرسة الصحابة يعتمدون على نظرية الشورى.
تعليق