السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري الكوفي :
ذكر العلامة الماقاني في رجاله:
شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري وكان شوذب صحابياً واشترك
مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة وكان شوذب شجاعاً
وعابداً وكان من وجوه الشيعة ومن أكابرهم وفي يوم العاشر من محرم لما تقدم شوذب للقتال بين يدي الإمام الحسين عليه السلام فقاتل قتال الأبطال حتى
قتل من القوم جماعة كثيرة ثم قتل رضوان الله عليه
كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ، ومن الفرسان المعدودين
وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث
وكان وجها فيهم
وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلى مكة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين ( عليه السلام ) عن أهل الكوفة وبقي معه حتى جاء إلى كربلا ،
ولما التحم القتال حارب أولا ، ثم دعاه عابس
فاستخبره عما في نفسه ، فأجاب بحقيقتها كما تقدم .
فتقدم إلى القتال وقاتل قتال الأبطال ، ثم قتل رضوان الله عليه
وورد في زيارة الناحية: السلام على شوذب مولى شاكري
(1) عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ 101 ، الرقم 993 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وكان متقدما في الشيعة .
(3) تاريخ الطبري : 3 / 329 . وقال الشيخ المفيد : فتقدم بعده شوذب مولى شاكر فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ، ثم قاتل حتى قتل رحمه الله . الإرشاد : 2 / 105 .
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري الكوفي :
ذكر العلامة الماقاني في رجاله:
شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري وكان شوذب صحابياً واشترك
مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة وكان شوذب شجاعاً
وعابداً وكان من وجوه الشيعة ومن أكابرهم وفي يوم العاشر من محرم لما تقدم شوذب للقتال بين يدي الإمام الحسين عليه السلام فقاتل قتال الأبطال حتى
قتل من القوم جماعة كثيرة ثم قتل رضوان الله عليه
كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ، ومن الفرسان المعدودين
وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث
وكان وجها فيهم
وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلى مكة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين ( عليه السلام ) عن أهل الكوفة وبقي معه حتى جاء إلى كربلا ،
ولما التحم القتال حارب أولا ، ثم دعاه عابس
فاستخبره عما في نفسه ، فأجاب بحقيقتها كما تقدم .
فتقدم إلى القتال وقاتل قتال الأبطال ، ثم قتل رضوان الله عليه
وورد في زيارة الناحية: السلام على شوذب مولى شاكري
(1) عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) . راجع رجال الشيخ 101 ، الرقم 993 .
(2) الحدائق الوردية : 122 ، وفيه : وكان متقدما في الشيعة .
(3) تاريخ الطبري : 3 / 329 . وقال الشيخ المفيد : فتقدم بعده شوذب مولى شاكر فقال : السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته ، أستودعك الله وأسترعيك ، ثم قاتل حتى قتل رحمه الله . الإرشاد : 2 / 105 .
تعليق