كان حديثه غليظا ، وقد بدى على صوته ونبراته الغضب والتشنج !
لم يكن قد اعجبه تصرفها ..
وبَخها وبقوة ..ثم أنهى حديثه بهذه العبارة :
أجعلي هذا الكلام " ترجية بإذنك " ...
ثم ساد الصمت !!!
نهض والانزعاج باديا عليه..!!
بينما راحت ترمقه بنظراتها الطيبة وهي ترجو ان لايطول غضبه وزعله ..
فهي قد أحست بالندم لانها لم تكن تقصد التساهل بما يريده !؟
مرت لحظات .. سألها عن اشياء تخصه : واثناء حديثه لاحظ ان أذنها اليمنى خالية من الترجية !
سألها قائلا :
اين ترجيتك ؟
أجابت وقد ارتسمت على وجهها ابتسامه :
لقد علقت بمكانها توصياتك يا حبيبي !
تعليق