بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما يقرأ المؤمن الروايات الوارادة عن اهل البيت عليهم السلام في خصوص زيارة المولى ابي عبد الله الحسين يصاب بالحيرة ,لما لها من اهمية بالغه من الاجر والثواب عند الله تعالى
ولو حققنا النظر في سبب ذلك الثواب من الله لزوار الحسين عليه السلام لوجدنا ان السبب هو تضحية الحسين التي بذلها لله تعالى ولنصرة دين المصطفى واصلاح ما افسده الظالمون في الدين الاسلامي الحنيف ...
فاثاب الله الامام الحسين بجزيل كرمه, وجعله محل عنايته, وجعل قلوب المؤمنين تهوي اليه, ووعد لمن ياتيه زائرا وعارفا بحقة الجنة والثواب الكبير..
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟.. قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي (عليه السلام) شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي (عليه السلام).
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما يقرأ المؤمن الروايات الوارادة عن اهل البيت عليهم السلام في خصوص زيارة المولى ابي عبد الله الحسين يصاب بالحيرة ,لما لها من اهمية بالغه من الاجر والثواب عند الله تعالى
ولو حققنا النظر في سبب ذلك الثواب من الله لزوار الحسين عليه السلام لوجدنا ان السبب هو تضحية الحسين التي بذلها لله تعالى ولنصرة دين المصطفى واصلاح ما افسده الظالمون في الدين الاسلامي الحنيف ...
فاثاب الله الامام الحسين بجزيل كرمه, وجعله محل عنايته, وجعل قلوب المؤمنين تهوي اليه, ووعد لمن ياتيه زائرا وعارفا بحقة الجنة والثواب الكبير..
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام) من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟.. قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي (عليه السلام) شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي (عليه السلام).
تعليق