ثواب وأجر تبرك المؤمنين والملائكة بمن تشرف بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
روي عن المعلّى بن خنيس، قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: (إذا انصرف الرّجل مِن إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه، وسلّموا عليه، وهنّؤوه بما وَهب اللَّه له؛ فإنّ لكم مثلَ ثوابه، ويغشاكم ثوابٌ مثلُ ثوابه من رحمة الله وإِنَّه ما من رَجُلٍ يزورُنا أو يزورُ قبورَنا إلّا غشيتْه الرّحمةُ وغُفرت له ذنوبُه).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 99 ، ص 302.
وروي عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي الفضل، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين (عليه السلام) قال: قلت فيتراؤن له؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه - قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال: يا مفضل أزيدك؟ قلت: نعم سيدي!
قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر وكأني بالحسين بن علي (عليه السلام) جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم:
أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شيء).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 98 ، ص 65 .
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
روي عن المعلّى بن خنيس، قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: (إذا انصرف الرّجل مِن إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه، وسلّموا عليه، وهنّؤوه بما وَهب اللَّه له؛ فإنّ لكم مثلَ ثوابه، ويغشاكم ثوابٌ مثلُ ثوابه من رحمة الله وإِنَّه ما من رَجُلٍ يزورُنا أو يزورُ قبورَنا إلّا غشيتْه الرّحمةُ وغُفرت له ذنوبُه).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 99 ، ص 302.
وروي عن الحسين بن محمد، عن المعلى، عن أبي الفضل، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأني والله بالملائكة قد زاحموا المؤمنين على قبر الحسين (عليه السلام) قال: قلت فيتراؤن له؟ قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاها إياه - قال: قلت: هذه والله الكرامة، قال: يا مفضل أزيدك؟ قلت: نعم سيدي!
قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجوهر وكأني بالحسين بن علي (عليه السلام) جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل لهم:
أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا يشبهها شيء).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 98 ، ص 65 .
تعليق