بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الحجاب وزينة التبرُج:
وهي أكثر مشكلة واقعة في المجتمع بل ليس في أي مجتمع ، بل في مجتمعنا الإسلامي ..
وهذا ما يزيدني قهراً وغضباً ؛ لأن نِساءنا لسن كنِساء أهل البيت عليهم السلام ؛ إلا من رحم ربي !!
من تقتدي بهن وتكون مِثلهن في حياءها وملتزمة ؟!
أصبح كثيراً ما نرى في الشوارع وخاصةً أماكن التسوق النساء متبرجات بِكثرة ؛
ليس فقط أصبح التبرج في الحِجاب ، بل التبرج في العباءة !.
وأصبح الوجه الجميل يملأهُ شيءٌ قبيح ؛ وهو بسبب وضع المكياج (الميك أب أو الكونسيلر)
كأن وجهكِ كالقمر كبدر البدور وأصبح كقشر القشور ؛ لِماذا يا أُخية ؟
أُخيتي لِماذا لم يعد الحِجاب حجاب ؟ ولم تعُد العباءة عباءة ؟
فعلاً الحجاب حتى إذا ارتديتيه ؛ يُصبح شبة حجاب من أجل الزينة وتغطية قليلٍ من الشعر وتظل بقيّة الشعرات في تبرج !!
إذًا أنتِ تضعيه من أجل نصف زينة ؛ فما بالُكِ إذا وضعتيه من أجل زينتك كلها ، ومن أجل حيائك وإسلامكِ وعفتك ؟!
ستكون زينكِ كُلها ؛ وأروعُ زينة وحِجابُكِ على رأسك كتاج الملوك (":
جهينةً تشمخ عفاف وتصقل فروخ الصقور بين الفريق بشتها الضافي وثوبٍ تسبله
قلت العذارة في زمننا زي أشكال الطيور تقليدها رجوع وعرض ريش خلفها تستخملة
تلبس عباءة ضيقة حول الرذايف والخصور فضيحةً تكشف جسدها من علوه لأسفله
وموضة شيال تكشف الوجنات وألوان الشعور والمحرم أتبذل بجوال بيدها تحمله
والعباءة أصبحت مخصرة وكأنها فُستان تستعرضي جسدكِ بهِ ومُحسناتكِ وأردافكِ
وطول العباءة وراءَها ذيلٌ تسدلهُ مثل ريش الصقور...
أصبح الحِجاب يحتاج إلى حِجاب وأصبحت العباءة تحتاج إلى عباءة فعلاً
لِماذا ما الهدف من هذا الشيء ؟! هل هو جذب الشباب إليكِ ؟! ما الذي يدور في بالكِ ؟!
واللهِ ليتسلون بكِ وتكوني سلعة للمتعة والتسلية فقط لا للمحبة والإخلاص والزواج هذا من أبعد الاحتمالات لكِ ..
(أخُيتي المسلمة)
لقد كثرت و لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه،
واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه،
حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والغزو الفكري بأكمله
والاتصالات والشبكات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .
فإذا كان لبس الحجاب يتصف بالتخلف والرجعية ، فأنا وأنتِ كُلنا نفتخر بهذا التخلف والرجعية .
دعكِ من كلامهن واحرصي على حجابك ..
يا أختاه فإن عرفتِ إن الحجاب فريضةً عليكِ وتركتيه ، فهُنا المصيبة والرذيلة أصبحت أكبر..
وأما أقولهم ستظل باطلة والباطل يظل باطل و الباطل يبطل أوله آخره وآخره أوله كما قال تعالى:
( وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم ) [محمد:30]
وأما دعوتهم فهي لعبةً وغزوا مكشوفة على كل امرأة مسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والفرد والأمة بأسرها.
ومع ذلك فقد نجح هؤلاء الغازليين في السيطرة على عقول نسائنا وبكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طياتها
كثيراً من الهلاك والدمار فيجهلوا أن الإسلام قد صان المرأة وكرمها وعززها وأعطاها حقوقها ورفع مكانتها
في جميع حياتها منذ طفولتها إلى وفاتها
والحجاب فهو عبادة من أرقى وأجمل العبادات وأهمها ؛ بل هو فريضة من أهم الفرائض
لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج ؛ وأمر به النبي في سنته ونهى عن ضده .
وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على أنه من الإسلام لم يشذّ عن ذلك منهم أحد،
فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك البتة.
ولذلك فإننا نقول ونكرر القول: "لا جديد في الحجاب" أبداً ، ولا مجيء شيء اسمهُ موضة أبداً ، ولا موضة ترك الحِجاب ،
لا يوجد أي تجديد ولا جديد في لبس الحجاب .
ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي،
لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب !
أدلة الحجاب من القرآن:
الدليل الأول: قوله تعالى: ( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا
وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن ) إلى قوله: ( وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً
أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ ) [النور:30].
الدليل الثاني: قوله تعالى: ( وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ
وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ ) [النور:60].
الدليل الثالث: قوله تعالى: ( يا أَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ
فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رحِيمًا ) [الأحزاب:59].
الدليل الرابع: قوله تعالى: ( وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى ) [الأحزاب:33].
الدليل الخامس: قوله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعًا فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِنَّ ) [الأحزاب:53].
وأخيراً وليس بيننا أخير حول هذا الموضوع..
أختــــــــــــاه ، صُونِي عفافكِ وطُهركِ
وسأقولها مراراً وتكراراً ، أنتِ أم المستقبل كيف ستكونين أماً ولديكِ ماضً قبيح ؟!
لِذلك احرصي على دينكِ وعفتكِ ، أنتِ الكنز الثمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الحجاب وزينة التبرُج:
وهي أكثر مشكلة واقعة في المجتمع بل ليس في أي مجتمع ، بل في مجتمعنا الإسلامي ..
وهذا ما يزيدني قهراً وغضباً ؛ لأن نِساءنا لسن كنِساء أهل البيت عليهم السلام ؛ إلا من رحم ربي !!
من تقتدي بهن وتكون مِثلهن في حياءها وملتزمة ؟!
أصبح كثيراً ما نرى في الشوارع وخاصةً أماكن التسوق النساء متبرجات بِكثرة ؛
ليس فقط أصبح التبرج في الحِجاب ، بل التبرج في العباءة !.
وأصبح الوجه الجميل يملأهُ شيءٌ قبيح ؛ وهو بسبب وضع المكياج (الميك أب أو الكونسيلر)
كأن وجهكِ كالقمر كبدر البدور وأصبح كقشر القشور ؛ لِماذا يا أُخية ؟
أُخيتي لِماذا لم يعد الحِجاب حجاب ؟ ولم تعُد العباءة عباءة ؟
فعلاً الحجاب حتى إذا ارتديتيه ؛ يُصبح شبة حجاب من أجل الزينة وتغطية قليلٍ من الشعر وتظل بقيّة الشعرات في تبرج !!
إذًا أنتِ تضعيه من أجل نصف زينة ؛ فما بالُكِ إذا وضعتيه من أجل زينتك كلها ، ومن أجل حيائك وإسلامكِ وعفتك ؟!
ستكون زينكِ كُلها ؛ وأروعُ زينة وحِجابُكِ على رأسك كتاج الملوك (":
جهينةً تشمخ عفاف وتصقل فروخ الصقور بين الفريق بشتها الضافي وثوبٍ تسبله
قلت العذارة في زمننا زي أشكال الطيور تقليدها رجوع وعرض ريش خلفها تستخملة
تلبس عباءة ضيقة حول الرذايف والخصور فضيحةً تكشف جسدها من علوه لأسفله
وموضة شيال تكشف الوجنات وألوان الشعور والمحرم أتبذل بجوال بيدها تحمله
والعباءة أصبحت مخصرة وكأنها فُستان تستعرضي جسدكِ بهِ ومُحسناتكِ وأردافكِ
وطول العباءة وراءَها ذيلٌ تسدلهُ مثل ريش الصقور...
أصبح الحِجاب يحتاج إلى حِجاب وأصبحت العباءة تحتاج إلى عباءة فعلاً
لِماذا ما الهدف من هذا الشيء ؟! هل هو جذب الشباب إليكِ ؟! ما الذي يدور في بالكِ ؟!
واللهِ ليتسلون بكِ وتكوني سلعة للمتعة والتسلية فقط لا للمحبة والإخلاص والزواج هذا من أبعد الاحتمالات لكِ ..
(أخُيتي المسلمة)
لقد كثرت و لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه،
واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه،
حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والغزو الفكري بأكمله
والاتصالات والشبكات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .
فإذا كان لبس الحجاب يتصف بالتخلف والرجعية ، فأنا وأنتِ كُلنا نفتخر بهذا التخلف والرجعية .
دعكِ من كلامهن واحرصي على حجابك ..
يا أختاه فإن عرفتِ إن الحجاب فريضةً عليكِ وتركتيه ، فهُنا المصيبة والرذيلة أصبحت أكبر..
وأما أقولهم ستظل باطلة والباطل يظل باطل و الباطل يبطل أوله آخره وآخره أوله كما قال تعالى:
( وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم ) [محمد:30]
وأما دعوتهم فهي لعبةً وغزوا مكشوفة على كل امرأة مسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والفرد والأمة بأسرها.
ومع ذلك فقد نجح هؤلاء الغازليين في السيطرة على عقول نسائنا وبكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طياتها
كثيراً من الهلاك والدمار فيجهلوا أن الإسلام قد صان المرأة وكرمها وعززها وأعطاها حقوقها ورفع مكانتها
في جميع حياتها منذ طفولتها إلى وفاتها
والحجاب فهو عبادة من أرقى وأجمل العبادات وأهمها ؛ بل هو فريضة من أهم الفرائض
لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج ؛ وأمر به النبي في سنته ونهى عن ضده .
وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على أنه من الإسلام لم يشذّ عن ذلك منهم أحد،
فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك البتة.
ولذلك فإننا نقول ونكرر القول: "لا جديد في الحجاب" أبداً ، ولا مجيء شيء اسمهُ موضة أبداً ، ولا موضة ترك الحِجاب ،
لا يوجد أي تجديد ولا جديد في لبس الحجاب .
ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي،
لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب !
أدلة الحجاب من القرآن:
الدليل الأول: قوله تعالى: ( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا
وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن ) إلى قوله: ( وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً
أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ ) [النور:30].
الدليل الثاني: قوله تعالى: ( وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ
وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ ) [النور:60].
الدليل الثالث: قوله تعالى: ( يا أَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ
فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رحِيمًا ) [الأحزاب:59].
الدليل الرابع: قوله تعالى: ( وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى ) [الأحزاب:33].
الدليل الخامس: قوله تعالى: ( وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعًا فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِنَّ ) [الأحزاب:53].
وأخيراً وليس بيننا أخير حول هذا الموضوع..
أختــــــــــــاه ، صُونِي عفافكِ وطُهركِ
وسأقولها مراراً وتكراراً ، أنتِ أم المستقبل كيف ستكونين أماً ولديكِ ماضً قبيح ؟!
لِذلك احرصي على دينكِ وعفتكِ ، أنتِ الكنز الثمين
تعليق