بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قد تسبق ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) أحداث كونية وكوارث طبيعية وانهيارات أممية، لكنه بعد ظهوره سيرتاح البشر والحجر والكائنات الحية والجمادات،
وسوف تمطر السماء وتخضر الأرض وتنتهي الحروب وتتوقف الكوارث وتحل مشكلة الأوزون والاحتباس الحراري والتصحر والأوبئة وغيرها من مشاكل الكون،
ويعم الأمن والسلام في هذا العالم وتعود الأرض جنة كما خلقها الله تعالى،
ويشهد على ذلك قوله تعالى:
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾، سورة الزمر، الآية: 74.
سوف يكون ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
وإقامته لدولة العدالة العالمية بمثابة بداية التاريخ جديد وليس نهاية للتاريخ بل بداية لمرحلة من الحياة البشرية على الأرض ينعم فيه كل الناس بخيرات ظهور وتطبيق الإسلام مع منهجه العادل .
فالإمام هو تمام النفع للبشرية وهو مصداق قوله تعالى في كتابه العزيز:
﴿..وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ..﴾، سورة الرعد، الآية: 17.
فالشمس تكون فائدتها أكثر كلما سطعت على وجه الأرض لتزيل الأوبئة والأوساخ وتراكم الجراثيم ،
وهكذا فإن ظهور الإمام المهدي عليه سيزيل آثار الفساد بعد إزالة أسبابه ،
وسوف تنعم كل الموجودات في كل العوالم ببركة نورانية ذلك الوجه الإلهي المشرق .
ومن جملة ما سوف يترتب على ظهوره المبارك ، لأنه إمام الجن والإنس وماسك زمام الأزمة ومحتضن كل شيء أنه سيشكل الرابطة والأم الحنون التي تجمع الكائنات وتحتضنها وتربط في ما بينها ، فيتألف الجميع في مشهد تصالحي وتكاملي رائع.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
اللهم صل على محمد وآل محمد
قرآننا عزنا وشرفنا
قد تسبق ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) أحداث كونية وكوارث طبيعية وانهيارات أممية، لكنه بعد ظهوره سيرتاح البشر والحجر والكائنات الحية والجمادات،
وسوف تمطر السماء وتخضر الأرض وتنتهي الحروب وتتوقف الكوارث وتحل مشكلة الأوزون والاحتباس الحراري والتصحر والأوبئة وغيرها من مشاكل الكون،
ويعم الأمن والسلام في هذا العالم وتعود الأرض جنة كما خلقها الله تعالى،
ويشهد على ذلك قوله تعالى:
﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾، سورة الزمر، الآية: 74.
سوف يكون ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
وإقامته لدولة العدالة العالمية بمثابة بداية التاريخ جديد وليس نهاية للتاريخ بل بداية لمرحلة من الحياة البشرية على الأرض ينعم فيه كل الناس بخيرات ظهور وتطبيق الإسلام مع منهجه العادل .
فالإمام هو تمام النفع للبشرية وهو مصداق قوله تعالى في كتابه العزيز:
﴿..وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ..﴾، سورة الرعد، الآية: 17.
فالشمس تكون فائدتها أكثر كلما سطعت على وجه الأرض لتزيل الأوبئة والأوساخ وتراكم الجراثيم ،
وهكذا فإن ظهور الإمام المهدي عليه سيزيل آثار الفساد بعد إزالة أسبابه ،
وسوف تنعم كل الموجودات في كل العوالم ببركة نورانية ذلك الوجه الإلهي المشرق .
ومن جملة ما سوف يترتب على ظهوره المبارك ، لأنه إمام الجن والإنس وماسك زمام الأزمة ومحتضن كل شيء أنه سيشكل الرابطة والأم الحنون التي تجمع الكائنات وتحتضنها وتربط في ما بينها ، فيتألف الجميع في مشهد تصالحي وتكاملي رائع.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تعليق