للهم صل على محمد وآل محمد
القرآن دستورنا المقدس
من الأخطاء الكبرى عند الخلاف مع المؤمنين:
أن الشيطان يسول للعبد الانتقام، بدعوى عدم تحمل الذل!!
والحال انه لا مانع من التظاهر بتحمل الذل فى مرحلة من المراحل، ليصل الإنسان الى عزة ثابتة فى كل المراحل …
فها هو الإمام السجاد (عليه السلام) يقول في رواية:
اَلْمُفِيدُ فِي (إِرْشَادِهِ)، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُهُ قَالُوا:
((وَقَفَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَأَسْمَعَهُ وَ شَتَمَهُ فَلَمْ يُكَلِّمْهُ فَلَمَّا اِنْصَرَفَ قَالَ لِجُلَسَائِهِ قَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ هَذَا اَلرَّجُلُ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَبْلُغُوا مَعِي إِلَيْهِ حَتَّى تَسْمَعُوا رَدِّي عَلَيْهِ قَالَ: فَقَالُوا لَهُ: نَفْعَلُ وَلَقَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ تَقُولَ لَهُ وَنَقُولَ قَالَ: فَأَخَذَ نَعْلَيْهِ وَمَشَى وَهُوَ يَقُولُ: وَاَلْكٰاظِمِينَ اَلْغَيْظَ وَاَلْعٰافِينَ عَنِ اَلنّٰاسِ وَاَللّٰهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لاَ يَقُولُ لَهُ شَيْئاً قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَ اَلرَّجُلِ فَصَرَخَ بِهِ فَقَالَ: قُولُوا لَهُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْنَا مُتَوَثِّباً لِلشَّرِّ وَهُوَ لاَ يَشُكُّ أَنَّهُ إِنَّمَا جَاءَهُ مُكَافِئاً لَهُ عَلَى بَعْضِ مَا كَانَ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): يَا أَخِي إِنَّكَ كُنْتَ قَدْ وَقَفْتَ عَلَيَّ آنِفاً فَقُلْتَ وَقُلْتَ فَإِنْ كُنْتَ قُلْتَ مَا فِيَّ فَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ مِنْهُ وَإِنْ كُنْتَ قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيَّ فَغَفَرَ اَللَّهُ لَكَ قَالَ: فَقَبَّلَ اَلرَّجُلُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ: بَلْ قُلْتُ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ وَأَنَا أَحَقُّ بِهِ قَالَ: اَلرَّاوِي لِلْحَدِيثِ وَاَلرَّجُلُ هُوَ اَلْحَسَنُ بْنُ اَلْحَسَنِ))، الإرشاد، ج2، ص145.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
القرآن دستورنا المقدس
من الأخطاء الكبرى عند الخلاف مع المؤمنين:
أن الشيطان يسول للعبد الانتقام، بدعوى عدم تحمل الذل!!
والحال انه لا مانع من التظاهر بتحمل الذل فى مرحلة من المراحل، ليصل الإنسان الى عزة ثابتة فى كل المراحل …
فها هو الإمام السجاد (عليه السلام) يقول في رواية:
اَلْمُفِيدُ فِي (إِرْشَادِهِ)، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُهُ قَالُوا:
((وَقَفَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَأَسْمَعَهُ وَ شَتَمَهُ فَلَمْ يُكَلِّمْهُ فَلَمَّا اِنْصَرَفَ قَالَ لِجُلَسَائِهِ قَدْ سَمِعْتُمْ مَا قَالَ هَذَا اَلرَّجُلُ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تَبْلُغُوا مَعِي إِلَيْهِ حَتَّى تَسْمَعُوا رَدِّي عَلَيْهِ قَالَ: فَقَالُوا لَهُ: نَفْعَلُ وَلَقَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ تَقُولَ لَهُ وَنَقُولَ قَالَ: فَأَخَذَ نَعْلَيْهِ وَمَشَى وَهُوَ يَقُولُ: وَاَلْكٰاظِمِينَ اَلْغَيْظَ وَاَلْعٰافِينَ عَنِ اَلنّٰاسِ وَاَللّٰهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لاَ يَقُولُ لَهُ شَيْئاً قَالَ: فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَ اَلرَّجُلِ فَصَرَخَ بِهِ فَقَالَ: قُولُوا لَهُ هَذَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ قَالَ: فَخَرَجَ إِلَيْنَا مُتَوَثِّباً لِلشَّرِّ وَهُوَ لاَ يَشُكُّ أَنَّهُ إِنَّمَا جَاءَهُ مُكَافِئاً لَهُ عَلَى بَعْضِ مَا كَانَ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): يَا أَخِي إِنَّكَ كُنْتَ قَدْ وَقَفْتَ عَلَيَّ آنِفاً فَقُلْتَ وَقُلْتَ فَإِنْ كُنْتَ قُلْتَ مَا فِيَّ فَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ مِنْهُ وَإِنْ كُنْتَ قُلْتَ مَا لَيْسَ فِيَّ فَغَفَرَ اَللَّهُ لَكَ قَالَ: فَقَبَّلَ اَلرَّجُلُ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ: بَلْ قُلْتُ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ وَأَنَا أَحَقُّ بِهِ قَالَ: اَلرَّاوِي لِلْحَدِيثِ وَاَلرَّجُلُ هُوَ اَلْحَسَنُ بْنُ اَلْحَسَنِ))، الإرشاد، ج2، ص145.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك