إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حَراكُ المرجعيّة الدينيّة الشريفة العُليا في مسارِ الإصلاح والتغيير الراهن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حَراكُ المرجعيّة الدينيّة الشريفة العُليا في مسارِ الإصلاح والتغيير الراهن

    حَراكُ المرجعيّة الدينيّة الشريفة العُليا في مسارِ الإصلاح والتغيير الراهن
    ___________________________________

    أكَدّتْ المَرجعيَّةُ الدينيّةُ الشريفةُ العُليا في النجفِ الأشرفِ , اليومَ

    الجُمعةَ السادسَ عشر , من مُحرّمِ الحرامِ , 1437 هجري , الموافق

    , ل , الثلاثين من تشرين الأول ,2015م .

    وعلى لسانِ وكيلها الشرعي , السيد أحمد الصافي
    , خطيبُ وإمامُ الجُمعةِ في الحَرمِ الحُسيني الشريفِ .

    على أمورٍ ثلاثةٍ :

    _____________

    الأمرُ الأولُ

    ____________

    إنَّ الانتصاراتَ الكبيرةَ التي حققها أبطالُ القواتِ المُسلّحةِ والمتطوعون وأبناءُ العشائرِ الغيارى في المَعاركِ الأخيرةِ

    يجبُ أنْ تحظى بعنايةِ المسؤولين في مُختلفِ مواقعهم .

    وأنْ يستخلصوا منها العِبرَ والدروسَ للاستفادةِ منها في المَعاركِ القادمةِ .

    ومِن أهم هذه الدروس :

    - أهميّةُ توفيرِ كلِّ الامكاناتِ المُتاحةِ للقواتِ المُقاتلةِ وتقديمِ احتياجاتهم على سائرِ الاحتياجاتِ التي يُمكن ترحيلها إلى وقتٍ آخرٍ حينما يتحسنُ الوضعُ المالي للبلدِ .


    - أهميّةُ التنسيق بين القطعاتِ المُقاتلةِ بُمختلفِ عناوينها

    فإنها مِن أهم عواملِ الانتصاراتِ الأخيرةِ , ولا بدّ للقياداتِ المَعنيَّة

    من بذلِ مَزيدٍ من الجُهدِ للتنسيق فيما بينهم .

    - أهميةُ وضرورةُ الحذرِ والحيطةِ وعدمُ الغفلةِ مِن العدوِ في مُختلفِ الجهاتِ , فإنّه ينتهزُ الفرصةَ متى ما سَنَحتْ له .
    -
    وإنْ خسرَ في مَوقعٍ حَاولَ أنْ يُباغتَ في موقعٍ آخرٍ .

    ولابدّ للقواتِ العسكريَّةِ المُقاتلةِ من أنْ تكونَ يقظةً و لا تسمحُ له بالاختراقِ .

    ونسألُ اللهَ تعالى أنْ يخذلَ العدوَ ويُخلِّصَ بلدنا منه .

    _________

    الأمرُ الثاني
    _________

    إنَّ مِن أهم واجباتِ الحكوماتِ المركزيّةِ والمَحليّةِ هو استغلالُ نِعَمِ اللهِ على هذا البلدِ لخدمةِ المواطنين.

    وإذا لم تقم الحكومةُ بواجباتها تتحولُ هذه النِعَمُ إلى نِقَمِ

    كما حَصَلَ مع هطولِ الأمطارِ الغزيرةِ مؤخّراً .

    فإنّ المطرَ هو أعظمُ نِعمَةِ من نِعَمِ اللهِ تعالى علينا .

    وهو موسمُ خيرٍ لما فيه من بركاتٍ كثيرةٍ لعمومِ الناسِ

    ولكن مِن المؤسفِ أنْ تتسببَ بمعاناةِ الكثيرِ من المواطنين في العديدِ
    من المُدن السكنية.

    لأنّ الحكوماتَ المُختَلِفةَ لم تقم بواجباتها بإنشاءِ أو إصلاحِ شبكاتِ صرفِ مياهِ الأمطارِ .

    بينما كانتْ هناك وفرةٌ ماليّة وأما اليوم فيتذرّعونَ بعدمِ توفِّرِ المُخصصاتِ اللازمةِ لهم .

    وفي كلتا الحالتين فإنَّ المواطنينَ هم مَن يدفعونَ ثمنَ إهمالِ المسؤولين وفسادهم .

    وإلى اللهِ المُشتكى .


    __________

    الأمرُ الثالثُ

    _________

    في هذه الأيّام والأمطارُ قد هَطَلَتْ بغزارةٍ مما زادَ مِن مُعاناةِ النازحين من مُختَلفِ المناطقِ ,

    والتقاريرُ تُشيرُ إلى أنّهم يعيشون ظروفاً مأساويّةً
    لا تُطاق .

    وإنَّ مسؤوليةَ مُساعدةِ هؤلاءِ الأعزّةِ هي مسؤوليتنا جميعاً

    ومِن هنا نُهيبُ بالمواطنين أنْ يهبّوا لنجدتهم وتقديم العونِ لهم كلٌ بحسبه .

    مع حفظِ عزّتهم وكرامتهم .

    وإنَّ القيامَ بهذه المهمة الإنسانيةِ والإسلاميةِ له من الأجرِ العظيمِ عند الله تعالى .

    ومما يزيدُ من التلاحمِ الوطني بين أبناءِ الشعبِ الواحدِ .


    فينبغي مزيدُ الاهتمامِ بهم مِن كلِّ مَنْ يَحرصُ على وحدةِ البلدِ أرضاً وشعبا.

    __________________________________________________ ___


    تدوينُ - مرتضى علي الحلِّي - النجفُ الأشرفُ -

    _______________________________________________

    الجُمعةُ – السادس عشر مِن مُحرّم الحَرامِ – 1437 هجري .


    - 30 - 10 - 2015 م .

    ________________________________________________
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 30-10-2015, 02:54 PM.

  • #2
    احسنتم وبارك الله تعالى بكم على ما تنشرون لنا ...زادكم الله تعالى توفيقا وعلما ببركة محمد واهل بيته الطاهرين ونسألكم الدعاء

    تعليق


    • #3
      وأحسنَ اللهُ إليكم أختي الكريمة والله يحفظكم

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        الاخ والاستاذ الفاضل مرتضى الحلي

        مشاركة طيبة ونافعة وإخراج ممنهج بروح ولائية .

        زاد الله في توفيقكم وحفظكم وسدد خطاكم .

        عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
        {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
        }} >>
        >>

        تعليق


        • #5
          تقديري لكم أخي الفاضل ( التقي ) والله يوفقكم أيضا

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X